ما جاء من الأحاديث القدسيّة في شأن أمير المؤمنين والأئمّة من ولده (عليهم السّلام) وفي النصّ عليهم وفي معنى الإمامة / القسم الثاني |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-01-22
![]()
التاريخ: 2025-01-18
![]()
التاريخ: 2025-01-13
![]()
التاريخ: 2025-02-02
![]() |
محمد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس عن معاوية عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لقد أسرى بي ربّي فأوحى إليّ ما أوحى من وراء الحجاب وشافهني أن قال: يا محمد من أذلّ لي وليّا فقد أرصد لي بالمحاربة، ومن حاربني حاربته. قلت: يا ربّ من وليّك هذا فقد علمت أنّ من حاربك حاربته؟ قال: ذاك من أخذت ميثاقه لك ولوصيّك وذرّيتكما بالولاية. ورواه أحمد بن أبي عبد الله البرقي في المحاسن عن أبيه عن سعدان بن مسلم عن معاوية مثله.
وعن علي بن إبراهيم عن أبيه عن الحسن بن محبوب عن محمد بن الفضل عن أبي حمزة عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: لمّا انقضت نبوّة آدم واستكمل أيّامه أوحى الله إليه: أن يا آدم قد قضيت نبوّتك واستكملت أيّامك فاجعل العلم الذي عندك والإيمان والاسم الأكبر وميراث العلم وآثار علم النبوة في العقب من ذريتك عند هبة الله، فإنّي لن أقطع العلم والإيمان وآثار علم النبوّة من العقب من ذرّيتك إلى يوم القيامة، ولن أدع الأرض إلا وفيها عالم يعرف به ديني وتعرف به طاعتي، ويكون نجاة لمن يولد فيما بينك وبين نوح.
ثم قال: انّ نوحا لمّا انقضت نبوّته واستكمل أيّامه أوحى الله إليه: يا نوح قد قضيت نبوتك واستكملت أيّامك فاجعل العلم الذي عندك والإيمان والاسم الأكبر وميراث العلم وآثار علم النبوة في العقب من ذرّيتك. فإنّي لن أقطعها كما لم أقطعها من بيوتات الأنبياء الذين كانوا بينك وبين آدم، ولن أدع الأرض الا وفيها عالم يعرف به ديني وتعرف به طاعتي ويكون نجاة لمن يولد فيما بين قبض النبي إلى خروج النبي الآخر.
ثم قال: وبشّر موسى وعيسى بمحمد (صلى الله عليه وآله) كما بشّرت الأنبياء بعضهم ببعض حتى بلغت محمدا (صلى الله عليه وآله)، فلمّا قضى محمد (صلى الله عليه وآله) نبوّته واستكمل أيّامه أوحى الله إليه: يا محمد قد قضيت نبوتك واستكملت أيامك فاجعل العلم الذي عندك والإيمان والاسم الأكبر وميراث العلم وآثار علم النبوة في أهل بيتك عند علي بن أبي طالب، فإنّي لن أقطع العلم والإيمان والاسم الأكبر وميراث العلم وآثار علم النبوة من العقب من ذرّيتك كما لم أقطعها من بيوتات الأنبياء الذين كانوا بينك وبين أبيك آدم.
ثم قال: أبو جعفر (عليه السلام) في قول الله تعالى: {فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلَاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ} [الأنعام: 89] فإنّه وكّل بالفضل أهل بيته والإخوان والذرّيّة، وهو قوله (عزّ وجلّ:) ان يكفر به أمّتك فقد وكّلت أهل بيتك بالإيمان الذي أرسلتك به لا يكفرون به أبدًا، ولا أضيع الإيمان الذي أرسلتك به من أهل بيتك من بعدك علماء أمّتك وولاة أمري بعدك وأهل استنباط العلم الذي ليس فيه كذب ولا إثم ولا زور ولا بطر ولا رياء.
وعن محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن النضر بن شعيب عن محمد بن الفضل عن أبي حمزة عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول (صلى الله عليه وآله): قال الله تعالى: استكمال حجتي على الأشقياء من أمتك بترك ولاية علي والأوصياء من بعدك، فإنّ فيهم سنّتك وسنّة الأوصياء من قبلك، وهم خزّاني على علمي من بعدك. ثم قال (صلى الله عليه وآله): لقد أنبأني جبرئيل بأسمائهم وأسماء آبائهم.
وبهذا الإسناد عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنّ الله تعالى يقول: استكمال حجّتي على الأشقياء من أمّتك من ترك ولاية علي ووالى أعداءه وأنكر فضله وفضل الأوصياء من بعده، فإنّ فضلك فضلهم وطاعتك طاعتهم وحقّك حقّهم ومعصيتك معصيتهم، وهم الأئمّة الهداة من بعدك، جرى فيهم روحك وروحك جرى فيك من ربّك، وهم عترتك من طينتك ولحمك ودمك، وقد أجرى الله (عزّ وجلّ) فيهم سنّتك وسنّة الأنبياء قبلك، وهم خزّاني على علمي من بعدك، حقّ عليّ لقد اصطفيتهم وانتجبتهم وأخلصتهم وارتضيتهم ونجا من أحبّهم ووالاهم وسلّم لفضلهم. قال: ولقد أتاني جبرئيل بأسمائهم وأسماء آبائهم وأحبّائهم والمسلّمين لفضلهم. ورواه محمد بن الحسن الصفّار في بصائر الدرجات عن محمد بن الحسين ببقيّة السند، وذكر مثله الا أنّه قال: ترك ولاية علي وموالاة أعدائه وإنكار فضله، وهو أنسب.
وعن أحمد بن إدريس عن الحسين بن عبيد الله عن محمد بن عيسى ومحمد بن عبد الله عن علي بن حديد عن مرازم عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال الله تعالى: يا محمد انّي خلقتك وعليّا نورا - يعني روحا - بلا بدن قبل ان أخلق سماواتي وأرضي أو عرشي وبحري، فلم تزل تهلّلني وتمجّدني، ثم جمعت روحيكما فجعلتهما واحدة فكانت تسبّحني وتقدّسني وتهلّلني، ثم قسمتها ثنتين ثم قسمت الثنتين فصارت أربعة محمد واحد وعلي واحد والحسن والحسين اثنين. قال: ثم خلق الله فاطمة من نور فابتدأها روحا بلا بدن، ثم مسحنا بيمينه فأضاء نوره فينا.
وعنه عن الحسين عن محمد بن عبد الله عن محمد بن الفضل عن أبي حمزة قال: سمعت الباقر (عليه السلام) يقول: أوحى الله إلى محمد (صلى الله عليه وآله): يا محمد انّي خلقتك ولم تكُ شيئا، ونفخت فيك من روحي كرامة منّي أكرمتك بها حين أوجبت لك الطاعة على خلقي جميعا، فمن أطاعك فقد أطاعني ومن عصاك فقد عصاني، وأوجبت ذلك في علي ونسله من اختصصت منهم لنفسي.
ورواه الصدوق في المجالس عن الحسين بن أحمد بن إدريس عن أبيه ببقيّة السند. وعن عدّة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن القاسم بن محمد الجوهري عن علي بن أبي حمزة قال: سأل أبو بصير أبا عبد الله (عليه السلام) وأنا حاضر: كم عرج برسول الله (صلى الله عليه وآله) مرّة؟ فقال: مرّتين فأوقفه جبرئيل موقفا فقال: مكانك يا محمد فلقد وقفت موقفا ما وقفه ملك قط ولا نبي... إلى أن قال: فقال الله تعالى يا محمد. فقال: لبّيك ربّ. قال من لأمّتك بعدك؟ فقال: الله أعلم. فقال: علي أمير المؤمنين وسيّد المسلمين وقائد الغرّ المحجّلين. ثم قال أبو عبد الله (عليه السلام) لأبي بصير: يا أبا محمد والله ما جاءت ولاية علي بن أبي طالب من الأرض ولكن جاءت من السماء مشافهة.
وعن محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سمعته يقول: لمّا ان قضى محمد نبوّته واستكمل أيّامه أوحى الله إليه: ان يا محمد قد قضيت نبوتك واستكملت أيامك فاجعل العلم الذي عندك والإيمان والاسم الأكبر وميراث العلم وآثار علم النبوّة في أهل بيتك عند علي بن أبي طالب، فإنّي لن أقطع العلم والإيمان والاسم الأكبر وميراث العلم وآثار علم النبوّة من العقب من ذرّيتك كما لم أقطعها من ذرّيات الأنبياء (عليهم السلام).
وعنه عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب عن مالك بن عطيه عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر (عليه السلام) في حديث جويبر: انّ الله أوحى إلى نبيه (صلى الله عليه وآله) ان طهّر مسجدك وأخرج من المسجد ممّن يرقد فيه بالليل، ومُر بسدّ أبواب من كان له في مسجدك باب الا باب علي ومسكن فاطمة، ولا يمرنّ فيه جنب ولا يرقد فيه غريب، فأمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) بسد أبوابهم الا باب علي وأقرّ مسكن فاطمة (عليهما السلام) على حاله.
وعن الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عمن أخبره عن علي بن جعفر قال: سمعت أبا الحسن (عليه السلام) يقول: لمّا رأى رسول الله (صلى الله عليه وآله) بني أمية يركبون منبره أفظعه، فأنزل الله تعالى قرآنا يتأسّى به: {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ} ثم أوحى الله تعالى إليه: انّي أمرت فلم أُطَع فلا تجزع إذا أَمَرْتَ فلم تُطَع في وصيّك.
|
|
اكتشاف الخرف مبكرا بعلامتين.. تظهران قبل 11 عاما
|
|
|
|
|
بالتعاون مع مؤسسة الكساء العالمية قسم التربية والتعليم ينظّم مؤتمرًا علميًّا ضمن سعيه لنيل الاعتماد الدولي
|
|
|