المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6394 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَنْ صِدْقِهِمْ
2025-02-02
غزة الاحزاب
2025-02-02
معنى قوله تعالى: مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا
2025-02-02
كيف كفى الله المؤمنين القتال بعلي
2025-02-02
حصار بني قريضة
2025-02-02
عدالة النبي مع زوجاته
2025-02-02

مختصات النبي (صلى الله عليه وآله)
22-11-2015
التمييز
15-8-2020
الطهارة و النظافة
21-9-2016
انطباع الإمام الصادق عن أبي الفضل
8-8-2017
إيمان آباء النبيّ ( صلّى اللّه عليه واله )
24-3-2022
Bayesian Analysis
4-2-2021


ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم الحادي والأربعون  
  
37   12:05 صباحاً   التاريخ: 2025-02-02
المؤلف : الشيخ الجليل محمد بن الحسن المعروف بـ(الحر العامليّ)
الكتاب أو المصدر : الجواهر السنيّة في الأحاديث القدسيّة
الجزء والصفحة : ص 122 ـ 123
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / الأحاديث القدسيّة /

وفي كتاب التوحيد عن أبي الحسن علي بن أحمد الأصبهاني الأسواري قال: حدثنا مكر بن أحمد بن سعدويه البرذعي قال: أخبرنا أبو منصور محمد بن القاسم بن عبد الرحمن العتكي قال: حدثنا محمد بن أشرس قال: حدثنا بشر بن عنترة قال: حدثنا عتاب بن المجيب عن الحسن البصري عن عبد الله بن عمر عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنّه كان يروي حديثه عن الله (عزّ وجلّ) قال: قال الله: يا بْن آدم بمشيتي كنت أنت الذي تشاء لنفسك ما تشاء، وبإرادتي كنت أنت الذي تريد لنفسك ما تريد، وبفضل نعمتي عليك قويت على معصيتي، وبعصمتي وعفوي وعافيتي أدّيت إليّ فرائضي، وانا أولى بإحسانك منك، وأنت أولى بذنبك منّي، إليك بما أولت يدًا والشر منّي إليك بما جنيت جزاءً... فالخير منّي إليك بما أوليت يدًا، والشر منّي إليك بما جنيت جزاءً، وبسوء ظنّك بي قنطت من رحمتي، فالحمد والحجّة عليك بالبيان ولي السبيل عليك بالعصيان، ولك الجزاء الحسنى عندي بالاحسان لم ادع تحذيرك ولم آخذك عند غرّتك، ولم أكلّفك فوق طاقتك، ولم أحمّلك من الأمانة إلّا ما قدرت عليه، رضيت منك لنفسي ما رضيت به لنفسك منّي ....

وعن أبيه ومحمد بن الحسن عن محمد بن يحيى وأحمد بن إدريس عن محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعريّ عن يعقوب بن يزيد عن علي بن حسّان عن إسماعيل بن أبي زياد الأشعري عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن معاذ بن جبل عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) مثله.

وعن الحسن بن إبراهيم بن أحمد المؤدّب عن علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن علي بن معبد عن الحسين بن خالد عن الرضا عن أبيه عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): قال الله تعالى: مَن لم يرضَ بقضائي ولم يؤمن بقدري فليلتمس إلهًا غيرِي.

قال: وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): في كلّ قضاء الله خيرة للمؤمن. ورواه في عيون الأخبار بهذا السند.

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)