المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
التنميـة البيئيـة وأثـرها الاقـتـصادي (علـم اقتـصاد البيئـة والتنمـيـة البيئـيـة) النفايات البيئية وامكانية الاستثمار الاقتصادي الآثـار البيئيـة الناجمـة عـن الأنـشطـة الاقتـصاديـة التكاليف الاقتصادية للمشكلات البيئية ورؤى مختلفة حول تكاليف البيئة الاقتصادية علاقة الموارد الاقتصادية بعلمي الاقتصاد والبيئة الجغرافية ما جاء من الأحاديث القدسيّة في شأن أمير المؤمنين والأئمّة من ولده (عليهم السّلام) وفي النصّ عليهم وفي معنى الإمامة / القسم الرابع ما جاء من الأحاديث القدسيّة في شأن أمير المؤمنين والأئمّة من ولده (عليهم السّلام) وفي النصّ عليهم وفي معنى الإمامة / القسم الثالث ما جاء من الأحاديث القدسيّة في شأن أمير المؤمنين والأئمّة من ولده (عليهم السّلام) وفي النصّ عليهم وفي معنى الإمامة / القسم الثاني  ما جاء من الأحاديث القدسيّة في شأن أمير المؤمنين والأئمّة من ولده (عليهم السّلام) وفي النصّ عليهم وفي معنى الإمامة / القسم الأول ابن الملك «تحتمس» ابن الملك (مري موسى) ابن الملك (أمنحتب) ابن الملك (وسر ساتت) ابن الملك (نحي) ابن ملك (أنبني)

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6416 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



ما جاء من الأحاديث القدسيّة في شأن أمير المؤمنين والأئمّة من ولده (عليهم السّلام) وفي النصّ عليهم وفي معنى الإمامة / القسم الأول  
  
60   03:50 مساءً   التاريخ: 2025-02-10
المؤلف : الشيخ الجليل محمد بن الحسن المعروف بـ(الحر العامليّ)
الكتاب أو المصدر : الجواهر السنيّة في الأحاديث القدسيّة
الجزء والصفحة : ص 159 ـ 164
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / الأحاديث القدسيّة /

محمد بن يعقوب الكليني عن محمد بن يحيى ومحمد بن عبد الله عن عبد الله بن جعفر عن الحسن بن ظريف وعلي بن محمد عن صالح بن أبي حماد عن بكر بن صالح عن عبد الرحمن بن سالم عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال أبي لجابر بن عبد الله الأنصاري: إنّ لي إليك حاجة فمتى يخف عليك أن أخلو بك أسألك عنها. قال له جابر: أيّ الأوقات أحببت، فخلا به في بعض الأيام فقال له: يا جابر أخبرني عن اللوح الذي رأيته في يد أمي فاطمة (عليها السلام) بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) وما أخبرتك به أمي أنّه في ذلك اللوح مكتوب. فقال جابر: اشهد بالله أنّي دخلت على أمّك فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فهنيتها بولادة الحسين (عليه السلام) ورأيت في يدها لوحًا أخضر ظننت أنّه من زمرّد، ورأيت فيه كتابًا أبيض شبه نور الشمس. فقلت: بأبي أنت وأمي يا بنت رسول الله ما هذا اللوح؟ فقالت: هذا اللوح أهداه الله إليّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) فيه اسم أبي واسم بعلي، واسم ابني واسم الأوصياء من ولدي، وأعطانيه أبي ليبشّرني بذلك. قال جابر: فأعطتنيه أمّك فاطمة فقرأته واستنسخته. فقال له أبي: فهل لك يا جابر أن تعرضه عليّ؟ فمشى معه أبي إلى منزل جابر فأخرج صحيفة من رقّ فقال: يا جابر انظر في كتابك لأقرأ عليك، فنظر جابر في نسخته فقرأه أبي فما خالف حرف حرفًا، فقال جابر: أشهد أنّي هكذا رأيته في اللوح مكتوبا:

بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من الله العزيز الحكيم لمحمد نبيّه ونوره وسفيره وحجابه ودليله، نزل به الروح الأمين من عند ربّ العالمين. عظّم يا محمد أسمائي واشكر آلائي ولا تجحد نعمائي، إنّي أنا الله لا إله إلا أنا قاصم الجبّارين ومديل المظلومين وديّان الدين، إنّي أنا الله لا إله إلا أنا فمن رجا غير فضلي أو خاف غير عدلي عذّبته عذابا لا أعذّبه أحدا من العالمين، فإيّاي فاعبد وعليّ فتوكّل، إنّي لم أبعث نبيّا فأكملت أيّامه وانقضت نبوته الا جعلت له وصيّا وانّي فضّلتك على الأنبياء وفضّلت وصيّك على الأوصياء وأكرمتك بشبليك وسبطيك حسن وحسين، فجعلت حسنا معدن علمي بعد انقضاء مدّة أبيه، وجعلت حسينا خازن وحيي وأكرمته بالشهادة وختمت له بالسعادة، فهو أفضل من استشهد وأرفع الشهداء درجة.

جعلت كلمتي التامّة عنده وحجّتي البالغة معه، بعترته أثيب وأعاقب، أوّلهم سيّد العابدين وزين أوليائي الماضين، وابنه شبيه جدّه المحمود محمد الباقر لعلمي والمعدن لحكمتي، سيهلك المرتابون في جعفر الرادّ عليه كالرادّ عليّ حقّ القول منّي، لأكرمنّ مثوى جعفر ولأسرنّه في أشياعه وأنصاره وأوليائه، أتيحت بعده بموسى فتنة عمياء حندس؛ لأنّ خيط فرضي لا ينقطع وحجّتي لا تخفى، وانّ أوليائي يسقون بالكأس الأوفى ومن جحد واحدا منهم فقد جحد نعمتي، ومن غيّر آية من كتابي فقد افترى عليّ، ويل للمفترين الجاحدين عند انقضاء مدّة موسى عبدي وحبيبي وخيرتي في عليٍّ وليّي وناصري، ومن أضع عليه أعباء النبوة وأمتحنه بالاضطلاع بها، يقتله عفريت مستكبر يدفن في المدينة التي بناها العبد الصالح إلى جنب شر خلقي، حقّ القول منّي لأسرنّه بمحمد ابنه وخليفته من بعده ووارث علمه، فهو معدن علمي وموضع سرّي وحجّتي على خلقي، لا يؤمن عبد به الا شفّعته في سبعين من أهل بيته كلّهم قد استوجب النّار، وأختم بالسعادة لابنه عليّ وليّي وناصري والشاهد في خلقي وأميني على وحيي، أخرج منه الداعي إلى سبيلي والمعدن لعلمي الحسن وأكمل ذلك بابنه (م ح م د) رحمة للعالمين، عليه كمال موسى وبهاء عيسى وصبر أيّوب....

قال عبد الرحمن بن سالم: قال أبو بصير: لو لم تسمع في دهرك الا هذا الحديث لكفاك، فصنه إلّا عن أهله.

وروى الشيخ أبو جعفر بن بابويه في عيون الأخبار قال: حدثنا أبي ومحمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد قالا: حدثنا سعد بن عبد الله وعبد الله بن جعفر الحميري جميعا عن أبي الخير صالح بن أبي حماد والحسن بن ظريف جميعا عن بكر بن صالح، قال: وحدثنا أبي ومحمد بن موسى بن المتوكل ومحمد بن علي ماجيلويه وأحمد بن علي بن إبراهيم بن هاشم والحسين بن إبراهيم ابن ناتانة وأحمد بن زياد بن جعفر الهمداني قالوا: حدثنا علي ابن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن بكر بن صالح عن عبد الرحمن ابن سالم عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) - وذكر الحديث مثله سواء.

وقال: حدثنا أبو محمد الحسن بن حمزة أبو العلوي قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن درست السروي عن جعفر بن محمد بن مالك قال: حدثنا محمد بن عمران الكوفي عن عبد الرحمن ابن أبي نجران وصفوان بن يحيى عن إسحاق بن عمار عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنّه قال: يا إسحاق ألا أبشّرك؟ قلت: بلى يا بن رسول الله. فقال: وجدنا صحيفة بإملاء رسول الله (صلى الله عليه وآله) وخطّ أمير المؤمنين (عليه السلام) فيها: بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من الله العزيز الحكيم - وذكر الحديث مثله سواء.

وقال حدّثنا أبو العباس محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني قال: حدثنا الحسين بن إسماعيل قال: حدثنا سعيد بن محمد بن القطان قال: حدثنا موسى بن عبد الله بن موسى الروباني أبو تراب عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني عن جدّه علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال: حدثني عبد الله بن محمد بن جعفر بن محمد عن أبيه عن جدّه (عليه السلام) أنّ محمد بن علي الباقر جمع ولده وفيهم عمّهم زيد بن علي، ثم أخرج إليه كتابا بخط علي (عليه السّلام) واملاء رسول الله (صلى الله عليه وآله) مكتوب فيه: هذا كتاب من الله العزيز الحكيم - وذكر حديث اللوح إلى قوله: وأولئك هم المهتدون.

وروي الشيخ أبو علي الحسن بن محمد الحسن الطوسي في مجالسه عن والده عن أبي محمد الفحّام قال: حدّثني عمي عمرو بن يحيى الفحّام قال: حدثني أبو العباس أحمد بن عبد الله بن علي الرأس قال: حدثنا أبو عبد الله عبد الرحمن بن عبد الله العمري قال: حدثنا أبو سلمة يحيى بن المغيرة قال: حدثني أخي محمد بن المغيرة عن محمد بن سنان عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال أبي يوما لجابر: انّ لي حاجة أريد ان أخلو بك فيها، فلمّا خلا به في بعض الأيّام قال له: أخبرني عن اللوح الذي رأيته في يد أمي فاطمة. فقال جابر: أشهد بالله لقد دخلت على فاطمة لأهنّيها بولادة الحسين فإذا بيدها لوح أخضر من زبرجدة خضراء فيه كتاب أنور من الشمس وأطيب من رائحة المسك الأذفر، فقلت: ما هذا يا بنت رسول الله؟ فقالت: هذا لوح أهداه الله إليّ أبي فيه اسم أبي واسم بعلي واسم الأوصياء بعده من ولدي، فسألتها أن تدفعه إليّ لأنسخه، ففعلت. فقال له: فهل لك أن تعارضني بها. قال: نعم، فمضى جابر إلى منزله وأتى بصحيفة من كاغد فقال له: انظر في صحيفتك حتّى أقرأها عليك، فكان في الصحيفة مكتوب: بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من الله العزير الحكيم أنزله الروح الأمين على محمد خاتم النبيّين. يا محمد عظّم أسمائي واشكر نعمائي ولا تجحد آلائي ولا ترجُ سوائي ولا تخشَ غيري، فإنّه من يرج سواي ويخش غيري أعذّبه عذابا لا أعذّبه أحدا من العالمين.

يا محمد انّي اصطفيتك على الأنبياء وفضّلت وصيّك على الأوصياء، وجعلت الحسن عيبة علمي بعد انقضاء مدّة أبيه، والحسين خير أولاده الأوّلين والآخرين، منه بيت الإمامة ومنه يعقب علي زين العابدين ومحمد الباقر لعلمي والداعي إلى سبيلي إلى منهاج الحق، وجعفر الصادق في القول والعمل تتسبب من بعده فتنة صماء، فالويل كل الويل للمكذّب بعبدي وخيرتي من خلقي موسى، وعلي الرضا يقتله عفريت كافر يدفن بالمدينة التي بناها العبد الصالح إلى جنب شر خلق الله، ومحمد الهادي إلى سبيلي الذابّ عن حريمي، والقيّم في رعيّته حسن الأعز يخرج منه ذو الاسمين علي والحسن الخلف محمد في آخر الزمان على رأسه عمامة بيضاء تظلّه من الشمس ينادي بلسان فصيح تسمع الثقلين والخافقين، هو المهدي من آل محمد يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا.

وقال الحافظ رجب البرسي في كتاب مشارق أنوار اليقين في حقائق أسرار أمير المؤمنين: روى جابر عن الزهراء (عليه السلام) حديث اللوح ونسخته:

بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من الله العزيز الحكيم إلى محمد نبيّه وسفيره نزل به الروح الأمين من عند ربّ العالمين. عظّم يا محمد أمري واشكر نعمائي، إنّني أنا الله لا اله الا أنا فمن رجا غير فضلي وخاف غير عدلي عذّبته عذابا أليما، فإيّاي فاعبد وعليّ فتوكّل، انّي لم أبعث نبيّا قط فأكملت أيّامه الا جعلت له وصيّا، وانّي فضّلتك على الأنبياء وجعلت لك عليًّا وصيًّا وأكرمتك بشبليك وسبطيك حسن وحسين، فجعلت حسنا معدن وحيي بعد أبيه، وجعلت حسينا خازن وحيي وأكرمته بالشهادة وأعطيته مواريث الأنبياء فهو سيّد الشهداء، وجعلت كلمتي الباقية في عقبه أخرج منه تسعة أبرار هداة أطهار، منهم سيّد العابدين وزين أوليائي، ثم ابنه محمد شبيه جدّه المحمود الباقر لعلمي، هلك المرتابون في جعفر الرادّ عليه كالرادّ عليّ، حقّ القول منّي أن أهيج بعده فتنة عمياء، من جحد وليًّا من أوليائي فقد جحد نعمتي، ومن غيّر آية من كتابي فقد افترى عليّ، ويل للجاحدين فضل موسى عبدي وحبيبي، وعلي ابنه وليي وناصري ومن أضع عليه أعباء النبوة يقتله عفريت مريد، حقّ القول منّي لأقرنَّ عينه بمحمد ابنه موضع سرّي ومعدن علمي، وأختم بالسعادة لابنه علي الشاهد على خلقي، أخرج منه خازن علمي الحسن الداعي إلى سبيلي، وأكمل ذلك بابنه زكي العالمين عليه كمال موسى وبهاء عيسى وصبر أيوب يذلّ أوليائي في غيبته وتتهادى رؤوسهم إلى الترك والديلم وتصبغ الأرض بدمائهم ويكونون خائفين، أولئك أوليائي حقًّا بهم أكشف الزلازل والبلاء، أولئك عليهم صلوات من ربّهم ورحمة وأولئك هم المهتدون.

أقول: إنّما أوردت هذا الحديث الشريف بالروايات الثلاثة لما فيها من الاختلاف في الألفاظ.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)