ما جاء من الأحاديث القدسيّة في شأن أمير المؤمنين والأئمّة من ولده (عليهم السّلام) وفي النصّ عليهم وفي معنى الإمامة / القسم الرابع |
62
04:31 مساءً
التاريخ: 2025-02-10
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-01-15
202
التاريخ: 2025-02-10
63
التاريخ: 2025-01-27
138
التاريخ: 2025-02-01
120
|
وعن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن داود العجلي عن زرارة عن حمران عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إنّ الله تعالى أخذ الميثاق على النبيّين فقال: ألست بربّكم وانّ هذا محمد رسولي وانّ هذا علي أمير المؤمنين؟ قالوا: بلى. فثبتت لهم النبوة، وأخذ الميثاق على اولي العزم انّني ربّكم ومحمد رسولي وعلي أمير المؤمنين وأوصياؤه من بعده ولاة أمري وخزّان علمي وانّ المهدي انتصر به لديني واظهر به دولتي وأنتقم به من أعدائي وأعبد به طوعا وكرها؟ قالوا: أقررنا يا ربّ وشهدنا، ولم يجحد آدم (عليه السلام) ولم يقر فثبت العزيمة لهؤلاء الخمسة في المهدي، ولم يكن لآدم عزم على الإقرار به، وهو قوله تعالى: {وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا} [طه: 115] قال: إنّما هو فترك - الحديث.
وعن الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن بكر بن صالح عن محمد بن سليمان عن عيثم بن أسلم عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله (عليه السلام): انّ الله تعالى أوحى إلى داود اتّخذ وصيًّا من أهلك فإنّه قد سبق في علمي ان لا أبعث نبيّا الا وله وصيّ من أهله - الحديث.
وعن محمد بن يحيى والحسين بن محمد عن جعفر بن محمد عن علي بن الحسين بن علي عن إسماعيل بن مهران عن أبي جميلة عن معاذ بن كثير عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: انّ الوصيّة نزلت من الله على محمد كتابًا لم ينزل على محمد كتاب مختوم الا الوصيّة، فقال: جبرئيل: يا محمد هذه وصيّتك إلى أمّتك عند أهل بيتك. فقال: أي أهل بيتي يا جبرئيل؟ قال: نجيب الله منهم وذريته ليرثك علم النبوة كما ورثه إبراهيم وميراثه لعلي وذريتك من صلبه. قال: وكان عليها خواتيم ففتح علي (عليه السلام) الخاتم الأول ومضى لما فيها، ثم فتح الحسن (عليه السلام) الخاتم الثاني ومضى لما فيها، فلما توفي الحسن ومضى فتح الحسين (عليه السلام) الخاتم الثالث فوجد فيه أن قاتل وتقتل واخرج بقوم إلى الشهادة لا شهادة لهم الا معك، ففعل فلمّا مضى دفعها إلى علي بن الحسين (عليهما السلام) قبل ذلك ففتح الخاتم الرابع فوجد فيها ان اصمت وأطرق لما حجب العلم، فلمّا توفي ومضى دفعها إلى محمد بن علي (عليهما السلام) ففتح الخاتم الخامس فوجد فيها ان فسّر كتاب الله وصدّق آباءك وورّث ابنك واصطنع الأمّة وقم بحقّ الله (عزّ وجلّ) وقل الحق في الخوف والأمن ولا تخشَ الا الله ففعل ثم دفعها إلى الذي يليه - الحديث.
وعن أحمد بن محمد ومحمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن أحمد بن محمد عن أبي الحسن الكناني عن جعفر بن نجيح الكندي عن محمد بن أحمد بن عبد الله العمري عن أبيه عن جده عن أبي عبد الله (عليه السّلام) قال: انّ الله تعالى أنزل على نبيه (صلى الله عليه وآله) كتابا قبل وفاته فقال: يا محمد هذه وصيّتك إلى النجيّة من أهلك. قال: وما النجيّة من أهلي؟ قال: علي بن أبي طالب وولده (عليهم السلام)، وكان على الكتاب خواتيم من ذهب فدفعه النبي (صلى الله عليه وآله) إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) وأمره ان يفك خاتما ويعمل بما فيه، ففعل ودفعه إلى الحسن ففكّ خاتما وعمل بما فيه، ثم دفعه إلى الحسين ففكّ خاتما فوجد فيه ان اخرج بقوم إلى الشهادة فلا شهادة الا معك واشر نفسك لله (عزّ وجلّ)، ففعل ثم دفعه إلى علي بن الحسين ففكّ خاتما فوجد فيه ان أطرق واصمت والزم منزلك واعبد ربّك حتّى يأتيك اليقين، ففعل ثم دفعه إلى محمد بن علي ففكّ خاتما فوجد فيه ان حدّث الناس وأفتهم ولا تخافنّ الا الله فإنّه لا سبيل لأحد عليك ثم دفعه إلى ابنه جعفر ففكّ خاتما فوجد فيه حدّث الناس وأفتهم وانشر علوم أهل بيتك وصدّق آباءك الصالحين ولله (عزّ وجلّ) وأنت في حرز وأمان، ففعل ثم يدفعه إلى ابنه موسى وكذلك يدفعه موسى إلى الذي بعده ثم كذلك إلى قيام المهدي (عجّل الله تعالى فرجه الشريف). ورواه ابن بابويه في المجالس عن محمد بن الحسن بن الوليد عن الحسين بن الحسن بن أبان عن الحسين بن سعيد عن محمد بن الحسن الكناني عن جدّه عن الصادق (عليه السّلام) - وذكر مثله مع يسير مخالفة لفظيّة. ورواه أبو علي الطوسي عن والده عن الحسين بن عبيد الله الغضائري عن أبي جعفر بن بابويه بالإسناد.
|
|
اكتشاف الخرف مبكرا بعلامتين.. تظهران قبل 11 عاما
|
|
|
|
|
بالتعاون مع مؤسسة الكساء العالمية قسم التربية والتعليم ينظّم مؤتمرًا علميًّا ضمن سعيه لنيل الاعتماد الدولي
|
|
|