المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
التنميـة البيئيـة وأثـرها الاقـتـصادي (علـم اقتـصاد البيئـة والتنمـيـة البيئـيـة) النفايات البيئية وامكانية الاستثمار الاقتصادي الآثـار البيئيـة الناجمـة عـن الأنـشطـة الاقتـصاديـة التكاليف الاقتصادية للمشكلات البيئية ورؤى مختلفة حول تكاليف البيئة الاقتصادية علاقة الموارد الاقتصادية بعلمي الاقتصاد والبيئة الجغرافية ما جاء من الأحاديث القدسيّة في شأن أمير المؤمنين والأئمّة من ولده (عليهم السّلام) وفي النصّ عليهم وفي معنى الإمامة / القسم الرابع ما جاء من الأحاديث القدسيّة في شأن أمير المؤمنين والأئمّة من ولده (عليهم السّلام) وفي النصّ عليهم وفي معنى الإمامة / القسم الثالث ما جاء من الأحاديث القدسيّة في شأن أمير المؤمنين والأئمّة من ولده (عليهم السّلام) وفي النصّ عليهم وفي معنى الإمامة / القسم الثاني  ما جاء من الأحاديث القدسيّة في شأن أمير المؤمنين والأئمّة من ولده (عليهم السّلام) وفي النصّ عليهم وفي معنى الإمامة / القسم الأول ابن الملك «تحتمس» ابن الملك (مري موسى) ابن الملك (أمنحتب) ابن الملك (وسر ساتت) ابن الملك (نحي) ابن ملك (أنبني)

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6416 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

لماذا سميت نخلة البرحي بهذا الاسم
26-5-2016
التواضع اصل كل خير
4-1-2020
استخدامات الصوديوم
17-4-2018
الطبيعة التقصيرية للمسؤولية الطبية.
2-6-2016
عمران الحَلبيّ
10-9-2016
السلوقيُّون.
2024-01-02


ما جاء من الأحاديث القدسيّة في شأن أمير المؤمنين والأئمّة من ولده (عليهم السّلام) وفي النصّ عليهم وفي معنى الإمامة / القسم الرابع  
  
62   04:31 مساءً   التاريخ: 2025-02-10
المؤلف : الشيخ الجليل محمد بن الحسن المعروف بـ(الحر العامليّ)
الكتاب أو المصدر : الجواهر السنيّة في الأحاديث القدسيّة
الجزء والصفحة : ص 169 ـ 171
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / الأحاديث القدسيّة /

وعن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن داود العجلي عن زرارة عن حمران عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إنّ الله تعالى أخذ الميثاق على النبيّين فقال: ألست بربّكم وانّ هذا محمد رسولي وانّ هذا علي أمير المؤمنين؟ قالوا: بلى. فثبتت لهم النبوة، وأخذ الميثاق على اولي العزم انّني ربّكم ومحمد رسولي وعلي أمير المؤمنين وأوصياؤه من بعده ولاة أمري وخزّان علمي وانّ المهدي انتصر به لديني واظهر به دولتي وأنتقم به من أعدائي وأعبد به طوعا وكرها؟ قالوا: أقررنا يا ربّ وشهدنا، ولم يجحد آدم (عليه السلام) ولم يقر فثبت العزيمة لهؤلاء الخمسة في المهدي، ولم يكن لآدم عزم على الإقرار به، وهو قوله تعالى: {وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا} [طه: 115] قال: إنّما هو فترك - الحديث.

وعن الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن بكر بن صالح عن محمد بن سليمان عن عيثم بن أسلم عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله (عليه السلام): انّ الله تعالى أوحى إلى داود اتّخذ وصيًّا من أهلك فإنّه قد سبق في علمي ان لا أبعث نبيّا الا وله وصيّ من أهله - الحديث.

وعن محمد بن يحيى والحسين بن محمد عن جعفر بن محمد عن علي بن الحسين بن علي عن إسماعيل بن مهران عن أبي جميلة عن معاذ بن كثير عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: انّ الوصيّة نزلت من الله على محمد كتابًا لم ينزل على محمد كتاب مختوم الا الوصيّة، فقال: جبرئيل: يا محمد هذه وصيّتك إلى أمّتك عند أهل بيتك. فقال: أي أهل بيتي يا جبرئيل؟ قال: نجيب الله منهم وذريته ليرثك علم النبوة كما ورثه إبراهيم وميراثه لعلي وذريتك من صلبه. قال: وكان عليها خواتيم ففتح علي (عليه السلام) الخاتم الأول ومضى لما فيها، ثم فتح الحسن (عليه السلام) الخاتم الثاني ومضى لما فيها، فلما توفي الحسن ومضى فتح الحسين (عليه السلام) الخاتم الثالث فوجد فيه أن قاتل وتقتل واخرج بقوم إلى الشهادة لا شهادة لهم الا معك، ففعل فلمّا مضى دفعها إلى علي بن الحسين (عليهما السلام) قبل ذلك ففتح الخاتم الرابع فوجد فيها ان اصمت وأطرق لما حجب العلم، فلمّا توفي ومضى دفعها إلى محمد بن علي (عليهما السلام) ففتح الخاتم الخامس فوجد فيها ان فسّر كتاب الله وصدّق آباءك وورّث ابنك واصطنع الأمّة وقم بحقّ الله (عزّ وجلّ) وقل الحق في الخوف والأمن ولا تخشَ الا الله ففعل ثم دفعها إلى الذي يليه - الحديث.

وعن أحمد بن محمد ومحمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن أحمد بن محمد عن أبي الحسن الكناني عن جعفر بن نجيح الكندي عن محمد بن أحمد بن عبد الله العمري عن أبيه عن جده عن أبي عبد الله (عليه السّلام) قال: انّ الله تعالى أنزل على نبيه (صلى الله عليه وآله) كتابا قبل وفاته فقال: يا محمد هذه وصيّتك إلى النجيّة من أهلك. قال: وما النجيّة من أهلي؟ قال: علي بن أبي طالب وولده (عليهم السلام)، وكان على الكتاب خواتيم من ذهب فدفعه النبي (صلى الله عليه وآله) إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) وأمره ان يفك خاتما ويعمل بما فيه، ففعل ودفعه إلى الحسن ففكّ خاتما وعمل بما فيه، ثم دفعه إلى الحسين ففكّ خاتما فوجد فيه ان اخرج بقوم إلى الشهادة فلا شهادة الا معك واشر نفسك لله (عزّ وجلّ)، ففعل ثم دفعه إلى علي بن الحسين ففكّ خاتما فوجد فيه ان أطرق واصمت والزم منزلك واعبد ربّك حتّى يأتيك اليقين، ففعل ثم دفعه إلى محمد بن علي ففكّ خاتما فوجد فيه ان حدّث الناس وأفتهم ولا تخافنّ الا الله فإنّه لا سبيل لأحد عليك ثم دفعه إلى ابنه جعفر ففكّ خاتما فوجد فيه حدّث الناس وأفتهم وانشر علوم أهل بيتك وصدّق آباءك الصالحين ولله (عزّ وجلّ) وأنت في حرز وأمان، ففعل ثم يدفعه إلى ابنه موسى وكذلك يدفعه موسى إلى الذي بعده ثم كذلك إلى قيام المهدي (عجّل الله تعالى فرجه الشريف). ورواه ابن بابويه في المجالس عن محمد بن الحسن بن الوليد عن الحسين بن الحسن بن أبان عن الحسين بن سعيد عن محمد بن الحسن الكناني عن جدّه عن الصادق (عليه السّلام) - وذكر مثله مع يسير مخالفة لفظيّة. ورواه أبو علي الطوسي عن والده عن الحسين بن عبيد الله الغضائري عن أبي جعفر بن بابويه بالإسناد.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)