المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 9124 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي
Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الجمعُ معَ التقسيمِ
26-03-2015
أقسام الشبهة
10-8-2016
Airy-Fock Functions
24-3-2019
تفسير سورة الفجر من آية (1-20)
2024-02-25
Chemistry Is Everywhere: Radioactive Elements in the Body
8-12-2020
Typical examples
2024-01-15


في لغة العرب تعني الطريقة والسنة كسار الوالي في رعيته سيرة حسنة (والسيرة النبوية) حين نجدها عنواناً لعشرات أو مئات من الكتب ككتاب السيرة النبوية لابن إسحاق مثلاً يراد بها أساساً (تاريخ النبي صلى الله عليه وآله) أي (قصص) حياته من الولادة حتَّى الوفاة، واما الوقائع السلوكية من السيرة : هي الوقائع والأفعال التي تتشكَّل بها (طريقة) حياة النبي المباركة ونهجه العملي في الحياة ، وتتألف من عاداته اليومية وسلوكياته المتنوعة إزاء الحوادث والأشياء المحيطة به ، وتتحدد بالكتاب الإلهي الذي نزل عليه ، وبيانه الذي أُوحي إليه ، وما شرَّعه النبي صلى الله عليه وآله استنادا إلى إذن الله تعالى له حتى اصبح هذا المصطلح علماً خاصاً يدرس سلوك النبي (صلى الله عليه واله) واخلاقياته مع المسلمين وغيرهم، وكل شؤونه العبادية والتربوية.


إن علم التاريخ يسجل الحوادث الماضية وأسبابها ، وعلاقة بعضها مع البعض كما يحتوي على إحصاء للتطورات الخاصة بالاقتصاد والدين ويبحث عن الحركات الفكرية ، والأحوال الاجتماعية ، ومن الطبيعي أن السياسي غالبا يتجه إلى التاريخ باعتباره مادة أولية لأغراضه الخاصة فترتبط مهمته بهذه الأمور إن العلوم السياسية لا تهتم بالناحية القصصية من التاريخ كما تهتم في الحوادث التي تؤثر على طبيعة الدولة وعلى تطوراتها فإنها تكون من موادها الأساسية ، إن التاريخ يرتبط ارتباطا وثيقا بالعلوم السياسية وقد بين مدى ارتباطها
وهذه المفردة لها جذور عربية والتي تدل على الوقت ، وتطورت حتى غدت علماً خاصاً وله مصنفاته الكثيرة المتنوعة، واصبح منهجاً في الاكاديميات والمؤسسات التعليمية المختلفة، ولدراسة التاريخ فوائد كثيرة جداً، اهمها التعرف على الامم الماضية واخذ العبر والدروس التي تنفع في المستقبل كي لا يقع بها البشر مرة أخرى، و (أن فن التأريخ فن عزيز المذهب جم الفوائد شريف الغاية إذ هو يوقفنا على أحوال الماضين من الأمم في أخلاقهم ، والأنبياء في سيرهم ، والملوك في دولهم وسياستهم) فمسألته ترتبط بنا اليوم وكذلك الاجيال التي تأتي بعدنا، فهو علم شريف له أثره في حياتنا كثيرا.
مصطلح مركب من كلمتين لهما اصولهما العلمية فالفلسفة علم الحكمة والعقل والتاريخ هو سجل الزمان من الالف الى الياء، ولكن عند دمج المصطلحين مع بعض ينتج لنا علماً خاصاً ومفهوماً جديداً كتب حول العديد من رجالات العلم والنقد، ويشتهر اليوم شهرة واسعة بين المفكرين والمثقفين من مختلف الاتجاهات، ونشأته غربية منذ سنوات طويلة ، (فانهما ـ الفلسفة والتاريخ ـ تدلان على التحليل والتعمق في دراسة الحدث التاريخي ـ حب الحكمة في الحدث التاريخي ـ وصولاً الى معرفة دوافع حدوثه وجوانبه المتعددة فالتاريخ هو سرد للأحداث وتدوينها ، ولكن فلسفة التاريخ تعني معرفة دوافع الحدث التاريخي ونتائجه والقوانين التي سار على وفقها هذا الحدث ، وموضوع فلسفة التاريخ هو موضوع عقلي بعيد عن حالات التلقين والقاء الاحداث وتفسير حدوثها على عاتق الغيب المجهول، لذا فان العلم نشط بشكل ملحوظ مع الظروف المؤاتية للمنهج العقلي لذا نجد ان من اوائل من تناول فلسفة التاريخ في ابحاثهم هم علماء الاغريق ومثال ذلك افلاطون وارسطو ثم في الحضارة الاسلامية مع نزول القران الكريم الذي كان مليئاً بالآيات التي تدعو الى التفكر والتدبر بعاقبة الامم)

يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.





Untitled Document
علي الفتلاوي
الاستمطار Cloud seeding or Rainmaking
علي الحسناوي
هل هناك ضرورة لنظام الترفيع في الوظيفة العامة ؟
د. فاضل حسن شريف
كلمة امة في القرآن الكريم (لكل أمة عملهم) (ح 52)
حسن الهاشمي
الآثار الوضعية للذنوب... أثر لقمة الحرام في وضاعة...
د. فاضل حسن شريف
كلمة امة في القرآن الكريم (أمة مقتصدة) (ح 51)
جواد مرتضى
صاحب التقوى والورع السيد موسى المبرقع (عليه السلام)
د. فاضل حسن شريف
كلمة امة في القرآن الكريم (ولو شاء الله لجعلكم أمة...
أنور غني الموسوي
العام العلّي والتصنيف العلّي
منتظر جعفر الموسوي
مفهوم الموازنة ودورها وأثرها (العراق مثالاً)
ياسين فؤاد الشريفي
معبد كايلاسا (Kailasa Temple)
د. فاضل حسن شريف
كلمة امة في القرآن الكريم (كنتم خير أمة أخرجت للناس) (ح...
السيد رياض الفاضلي
العلم زينة ووسيلة
د. فاضل حسن شريف
كلمة امة في القرآن الكريم (أمة يدعون الى الخير) (ح 48)
السيد رياض الفاضلي
ثمرة الزهد