المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
التنميـة البيئيـة وأثـرها الاقـتـصادي (علـم اقتـصاد البيئـة والتنمـيـة البيئـيـة) النفايات البيئية وامكانية الاستثمار الاقتصادي الآثـار البيئيـة الناجمـة عـن الأنـشطـة الاقتـصاديـة التكاليف الاقتصادية للمشكلات البيئية ورؤى مختلفة حول تكاليف البيئة الاقتصادية علاقة الموارد الاقتصادية بعلمي الاقتصاد والبيئة الجغرافية ما جاء من الأحاديث القدسيّة في شأن أمير المؤمنين والأئمّة من ولده (عليهم السّلام) وفي النصّ عليهم وفي معنى الإمامة / القسم الرابع ما جاء من الأحاديث القدسيّة في شأن أمير المؤمنين والأئمّة من ولده (عليهم السّلام) وفي النصّ عليهم وفي معنى الإمامة / القسم الثالث ما جاء من الأحاديث القدسيّة في شأن أمير المؤمنين والأئمّة من ولده (عليهم السّلام) وفي النصّ عليهم وفي معنى الإمامة / القسم الثاني  ما جاء من الأحاديث القدسيّة في شأن أمير المؤمنين والأئمّة من ولده (عليهم السّلام) وفي النصّ عليهم وفي معنى الإمامة / القسم الأول ابن الملك «تحتمس» ابن الملك (مري موسى) ابن الملك (أمنحتب) ابن الملك (وسر ساتت) ابن الملك (نحي) ابن ملك (أنبني)

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7525 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

من أعظم المدح
19-11-2017
الخرائط الصينية
23-3-2017
بخار الماء (Water vapour)
2023-12-28
نظريات الاتصال- نظريات التأثير الانتقائي
21-8-2020
Eclipse Period
20-2-2018
دعاء ليلة القدر
21-11-2021


الآثـار البيئيـة الناجمـة عـن الأنـشطـة الاقتـصاديـة  
  
61   04:59 مساءً   التاريخ: 2025-02-10
المؤلف : مالك حسين الحامد
الكتاب أو المصدر : (الأبعاد الاقتصاديـة للمشاكل البيئية وأثر التنمية المستدامة)
الجزء والصفحة : ص171 - 174
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / التكتلات والنمو والتنمية الأقتصادية /

الآثار البيئية الناجمة عن الأنشطة الاقتصادية 

لقد بدأ الاهتمام الدولي الآن بالمحطات والمفاعلات النووية في العالم بعد أن خلف زلزال اليابان ذعراً كبيراً عند أكثر الدول استخداما للطاقة النووية. تسونامي اليابان حرك العالم للحيلولة دون وقوع كوارث أكبر في المستقبل فيتحقق ما نخشى منه وهو إبادة البشر لأنفسهم بأيديهم" لمجرد اختيار توفير الرفاهية للإنسان ببدائل تظهر ظن الإنسان أنه قادر على هذه الأرض في الاستفادة من مواردها لصالحه. الآن وبعد هذه النكبات التي توالت علينا أصبحت المجتمعات قلقة ولا تعرف كيف تستعد لتؤمن مستقبل أجيالها من دون قيادتهم للدمار. كمؤسسات علمية وجهات تشريعية وتنظيمية أظهرت الهزة اليابانية أن تقدير الآثار البيئية لا بد أن يعاد حسابه، وأن معايير الأمان في حاجة إلى دراسات أعمق وأشمل، وقد يكون تحويرها للاهتمام بالفرد كأساس هو ما يؤمن عيشاً أفضل للعقود القادمة. وبسؤال النفس كيف نتفادى الأوبئة المرضية والتلوث الإشعاعي والوهن الاقتصادي والتشويش الإعلامي... إلخ ؟ يمكن أن نصبح مجتمعات تشكل عالما أكثر فهماً لما حوله، وبالتالي شعوباً ناضجة تتقابل في مصالحها مع بعضها بعضا وتعي قيم معايير معيشتها فيكون للجميع الحق في العيش بالطريقة التي توفر الأمان للجميع، ولكن لا بد من إدخال عناصر جديدة للمعادلة ويعاد وضع الأوزان؛ حتى لا تكون المفاعلات والمحطات السلمية المتوقع تشغيلها في أنحاء العالم خلال السنوات المقبلة إضافة إلى رعب أكبر وخوف متواصل يحجب عنا الحلول الناجعة (1) .

الآن وقد عم الدنيا ضجيج حول إعادة الإعمار ومواجهة النتائج وإيجاد الحلول السريعة، ما الذي سيحصل خلال هذه الفترة أو بعد هذه الفترة؟ وما هي حدود الأذى والمقاييس التي تمكننا من الاستمرار في حياتنا بتوقع ما سيحدث من دون خوف أو رعب؟. هل يُبرر قيام مثل هذه الأنشطة الاقتصادية لمجرد حساب أنها الخيار الأوحد ؟. هل للبعض الحق في تملك أو حيازة المواد الأولية، في حين على غيرهم أن يطلبوا الإذن منهم في الاستفادة منها أو استخدامها ؟ هل للبعض الحق في العيش في رفاهية ونمط معيشي نموذجي على حساب الآخرين؟. هل يتعظ أرباب القنابل النووية فيكون معلوماً لديهم أنهم أول من ينتهي من على سطح هذه الأرض إذا ما تحركت الأرض تحت مفاعلاتهم ومحطاتهم كما حدث في "تشرنوبيل" ومن بعد ذلك في "فوكوشيما " ؟ . تحت السحب المشعة لا شيء يمكن أن يعيش طبيعيا وبالتالي أينما نتحرك علينا أن نحذر منها ولا نقلل من أهمية مخاطرها. فكيف سنعرف بتقارير يومية أو أسبوعية حقيقة أحوالنا الصحية والاقتصادية والبيئية؟ وما المعايير التي عندها يمكن أن نفزع أو نطمئن ؟ ماذا يعني تحرك محور الأرض (10 سنتيمترات) ؟ وهل يزحف المحور بمثل قوة هذا الزلزال فقط أم أنه يتحرك دائما بعد كل حركة زلزالية حسب قوتها خلال العام؟ وهل أعظم الأثر مقدر بالعلم والأرقام أم بمجرد الكلام؟

في الواقع يمكن لنا سرد الآثار ويمكن الإسهاب فيها، إلا أن دمار الإنتاج الزراعي والاتجاه نحو التصحر، واختلال المساحات المزروعة والمعمورة والبيضاء مع تصاعد تكلفة إعادة الإعمار والإنشاء والاستزراع وهلاك الحياة البرية والبحرية، وانتشار الأمراض لاعتلال النظام المناعي في الجسم، وتغير أنماط الإصابات المرضية بتغير تراكيب ودورة حياة الكائنات المسببة للأمراض، وتساقط الأمطار محملة ذراتها بالإشعاعات والمواد الكيماوية السامة، وتلوث مياه الشرب... إلخ، أصبحت نتائج حتمية وآثاراً ثقيلة على النفس البشرية . ناهيك عن الأخلاقيات إذا ما انتهكت فتزوير الحقائق أو الالتفاف حولها لحفظ حقوق الدول الكبيرة لما تراه حقا مشروعا لها، وانتشار الفساد في كل منحى وتعامل، وزيادة التسلط على الضعفاء والفقراء وسلب مقدرات الشعوب ومدخراتها وتعويم عمليات تقدير الخسائر والمغالطة في القيام بالحسابات التقديرية للمشاريع .... إلخ . كل ذلك يجعلنا نتساءل: ما الحلول المطروحة الآن في ضوء ما يواجهنا على مستوى المنطقة والعالم أجمع ؟

حالياً على علمائنا العرب أن يساعدوا الإعلاميين "المتسرعين" في ترجمة ما يدور في العالم ويمكن الفرد العربي من امتطاء الجواد بكفاءة، فالأخبار المترجمة بحسن نية أو تسليط الضوء عليها بدهاء ماكر جعلت الانقسام الفكري حتى في بيوت الخبرة، وهي آفة تحتاج إلى إعادة نظر وتقييم. كما على هيئاتنا المتخصصة وأهمها هيئة الغذاء والدواء أن تبذل كل الجهود في التصدي للقادم من الآثار، لا بد أن نتعاون في كتابة أسوا السيناريوهات التي يمكن أن تحدث في مثل هذه الأوقات؟. ثم نتعلم كيف لنا أن نحاكي هذه السيناريوهات للوصول لفهم الواقع والاستعداد للتعامل معه باحتراف؟ . يلي ذلك إعداد لمناظرة بين الخبراء والعلماء، وبين الخبراء وعامة الناس لإعطاء الموضوع حقه وتمكين الناس من التعاون مع المسؤول والعالم لتخفيف الأوزان التي يحملها كل منهما على كاهله ؟ فهل نوجه الأنظار نحو فقد القدرة على الإنجاب أم تدمير بعض الخلايا الدماغية والتسبب في زيادة انتشار مرض الزهايمر؟ هل نحاكي حدوث الطفرات الجينية أم انتشار أمراض مزمنة مثل الربو وغيرها من الأمراض العصبية والنفسية ؟ أم نسلط السهام على التنمية الاقتصادية؟ إنها قضية تتطلب عقد مؤتمرات مكثفة عن الآثار البيئية، والتغيرات الجيولوجية، والنتائج السلبية للتجارب الحيوية، والتعدد اللامحدود للأنشطة الاقتصادية. من ناحية أخرى لا بد من نشر الثقافة والتوعية بأساليب جاذبة ومحفزة، آخذين في الاعتبار سمات هذا العصر من السرعة في بث الأخبار والتفنن في الإعلان، والتأثير بالصور والرسومات والألوان، وتوفير ما يمكن أن يفيد الإنسان في كل مكان.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) عبدالله الحصين الصطوف - التلوث البيئي ازمة العصر . دار عين الزهور للنشر والتوزيع ،الطبعة الأولى ، 2005 .




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.