المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
التنميـة البيئيـة وأثـرها الاقـتـصادي (علـم اقتـصاد البيئـة والتنمـيـة البيئـيـة) النفايات البيئية وامكانية الاستثمار الاقتصادي الآثـار البيئيـة الناجمـة عـن الأنـشطـة الاقتـصاديـة التكاليف الاقتصادية للمشكلات البيئية ورؤى مختلفة حول تكاليف البيئة الاقتصادية علاقة الموارد الاقتصادية بعلمي الاقتصاد والبيئة الجغرافية ما جاء من الأحاديث القدسيّة في شأن أمير المؤمنين والأئمّة من ولده (عليهم السّلام) وفي النصّ عليهم وفي معنى الإمامة / القسم الرابع ما جاء من الأحاديث القدسيّة في شأن أمير المؤمنين والأئمّة من ولده (عليهم السّلام) وفي النصّ عليهم وفي معنى الإمامة / القسم الثالث ما جاء من الأحاديث القدسيّة في شأن أمير المؤمنين والأئمّة من ولده (عليهم السّلام) وفي النصّ عليهم وفي معنى الإمامة / القسم الثاني  ما جاء من الأحاديث القدسيّة في شأن أمير المؤمنين والأئمّة من ولده (عليهم السّلام) وفي النصّ عليهم وفي معنى الإمامة / القسم الأول ابن الملك «تحتمس» ابن الملك (مري موسى) ابن الملك (أمنحتب) ابن الملك (وسر ساتت) ابن الملك (نحي) ابن ملك (أنبني)

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2789 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

مغذيات نزرة Micronutrients
21-2-2019
نظرية الغريزة الكلامية
12-7-2016
الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / صلاة الجمعة.
2024-10-29
تسميد النخيل
10-7-2016
تفسير الآية (23-26) من سورة الشورى
26-8-2020
الاستثناءات الاختيارية على التسوية
6-4-2016


اللسانيات  
  
58   05:28 مساءً   التاريخ: 2025-02-09
المؤلف : محمد محمد يونس علي
الكتاب أو المصدر : مدخل إلى اللسانيات
الجزء والصفحة : ص: 10-13
القسم : علوم اللغة العربية / أخرى /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-08 249
التاريخ: 2024-09-21 215
التاريخ: 2025-01-27 122
التاريخ: 2024-08-08 414

اللسانيات:

تعرف اللسانيات ( ويسمى أيضا الألسنية وعلم اللغة بأنها الدراسة العلمية للغة تمييزا لها عن الجهود الفردية والخواطر والملاحظات التي كان يقوم بها المهتمون باللغة عبر العصور ومن الشائع في تاريخ البحث اللغوي أن الهنود والاغريق كانت لهم اهتمامات باللغة منذ أكثر من ألفين وخمسمائة سنة وكثيرا ما يشير مؤرخو البحث اللغوي الغربيون الى جهود الهنود والاغريق ولكنهم يغفلون جهود العرب والمسلمين في هذا المجال . وكما يعلم الكثير من دارسي العربية فقد تمكن النحاة العرب من وصف العربية ووضع قواعدها الصرفية والنحوية ووصفوا أصواتها وشرحوا نظامها الصوتي وألفوا المعاجم وكتب اللغة المختلفة ولعل أبرز الانجازات التراثية في مجال اللسانيات ذلك الاسهام البارز للاصوليين في تحليل الخطاب والتمييز بين أنواع مختلفة من الدلالات والتعرض للأصول

 

10____________________________مدخل الى اللسانيات

التخاطبية والمفاهيم الاستنتاجية والاسس التي تستند اليها. ويرى بعض المؤرخين أن نشأة اللسانيات بدأت في القرن الثامن عشر مع وليم جونز wiliam Jones الذي لاحظ شبها بين اللغة الانجليزية من جهة واللغات الآسيوية والأوربية من جهة اخرى بما في ذلك اللغة السنسكريتية Sanakrit وهو ما دعاه الى استنتاج وجود صلة تاريخية وأصل مشترك بينهما وأدى ذلك الى الاهتمام بالمنهج التأثيلي etymological الذي يتوسل به في معرفة الصلة بين اللغات وتطوراتها التاريخية . وفي بداية القرن العشرين أخذ البحث اللغوي طابعا علميا على يد اللغوي السويسري فرديناند دو سوسور (1857- 1913) ferdinand de saussurc الذي لقب بأبي اللسانيات الحديثة وعلى الرغم من أن اهتمامه طيلة حياته العلمية كان منصبا على اللسانيات التاريخية فقد كان للفصل الذي خصصه للدراسات التزامنية في آخر حياته أثر جذري في اللسانيات الحديثة وقد حال الموت دون نشر هذا العمل فقام اثنان من زملائه وهما تشارلز بالي  وألبرت شيهيه بجمع المحاضرات التي كان يلقيها على طلابه بالاستعانة  بما دونه هؤلاء الطلاب وما تركه دو سوسور من مذكرات ونشراها في كتاب بعنوان (محاضرات في اللسانيات العامة) وقد عد هذا الكتاب ثورة في الدراسات اللغوية . وواكب توجيه دو سوسور اهتمام اللغويين الى أهمية المنهج التزامني في دراسة اللغة ظهور أحد الاناسبيين في أمريكا وهو فرانز بواز الذي أرسى دعائم المنهج الوصفي في اللغة لخص بواز منهجه في مقدمة كتابه (دليل اللغات الهندية الامريكية وكان له فضل على كثير من اللسانيين الأمريكيين الذي جاءوا بعده وقد عني الامريكيون في تلك الحقبة بدراسة لغات السكان الأصليين للقارة الامريكية التي كانت معرضة للانقراض

 

اللسانيات ____________________________________11

واتسم منهجهم في دراسة تلك اللغات بالنظر اليها على أنها أنظمة مستقلة عن غيرها ومن اللسانيين البارزين في مجال صبغ الدراسات اللغوية بطابع العلمية اللساني الأمريكي ليونارد بلومفيلد (ت 1949) الذي عد أول الداعين الى اتباع منهج موضوعي في دراسة الظواهر اللغوية وأملى عليه التزامه بالمدرسة السلوكية أن يبعد الكثير من المناهج التي تعمد على الوسائل الذاتية في دراسة اللغة كالاستيطان ونحوه ودعا الى  التوسع في جمع المادة اللغوية المدروسة وإخضاعها الى تحليل علمي منظم . وقد وجه ناعوم تشومسكي Noam Chomsky، وأتباعه نقدا حادا إلى المدرسة السلوكية، ذاهبا إلى القول بأنه مهما توسعنا في جمع المادة اللغوية فليس بإمكاننا أن نعرض لكل تركيب لغوي؛ لأن المتكلمين قادرون على تأليف تركيبات لم يسبق لهم أن سمعوها من قبل وعلينا ـ بناء على ذلك - أن نوجه اهتمامنا إلى مقدرة المتكلم التي تتيح له هذا الإبداع اللغوي، وليس إلى الجمل اللغوية نفسها. وبذلك بدأ الاهتمام بأسس النظام اللغوي التي تفسر قدرة المتكلم على استخدام عدد غير محدود من الجمل اللغوية اعتمادا على عدد محدود من الأسس والقواعد اللغوية. وهكذا أعاد الاعتبار لبعض وسائل البحث التي استبعدها السلوكيون كالاستبطان والحدس؛ إذ بهاتين الوسيلتين يمكن للباحث والمتكلم السليقي أن يقدرا ما حذف من الجملة المنطوقة بالفعل، وأن يكتشفا الفرق بين ما يقال بالفعل، وما يجوز قوله لغة. وبذا يكون الحدس وسيلة ناجعة يمكن للغوي الاعتماد عليها في الحكم على المادة اللغوية، وتفسيرها. وقد أدت هذه الآراء إلى صبغ البحث اللغوي بصبغة مغرقة في التجريد، وقدمت هدفا جديدا للبحث اللغوي يتجاوز مجرد الوصف للمادة المدروسة إلى تفسيرها، إضافة إلى كونها لفتت الانتباه إلى أهمية المعرفة اللغوية للمتكلمين السليقيين كما هي موجودة في أذهانهم، وليس كما ينطقونها بالفعل.

 

12________________________________مدخل إلى اللسانيات

ولكن أفكار تشومسكي انتكست بظهور ما يعرف بعلم التخاطب pragmatics الذي يترجمه بعض اللسانيين العرب بالذرائعية حينا، وبالتداولية أو النفعية حينا آخر، وهي تراجم غير موفقة؛ لأن هذا المصطلح (وهو إغريقي الأصل) يفسره الغربيون بأنه علم الاستعمال the science of use ، الذي يتفق تماما مع مباحث الاستعمال المقابلة لما يعرف بالوضع عند علماء أصول الفقه والبلاغيين العرب القدماء. وعلى الرغم من أن الاستعمال في التراث العربي والإسلامي لم يصبح علما لغويا مستقلا كما حدث للوضع، فإن تسمية pragmatics بعلم الاستعمال قد تكون أفضل من غيرها مما ذكر، وإن كنت أفضل ترجمته بعلم التخاطب، وهي ترجمة تراعي ما صدق" اللفظ لا مفهومه بالمعنى المنطقي للمصطلحين، حيث يقصد بمباحث الاستعمال ما يدخل في إطار المباحث التخاطبية تماما. وبغض النظر عن ترجمة اسم هذا العلم إلى العربية فإن ما ينبغي ذكره هنا يتلخص في أن المهتمين بعلم التخاطب يرون أن دراسة القولات اللغوية بمعزل عن السياقات التي تستخدم فيها أمر غير سليم على الإطلاق، فالسياق، وعناصر خارجية أخرى كالمخاطب، والمخاطب، وما قيل سابقا، ومعارفنا، وخبراتنا السابقة، والعناصر المكونة للمقام التخاطبي، وقدرة المتخاطبين على الاستنتاج لا يمكن إغفالها في التوصل إلى الفهم السليم لكلام المتكلم وبلوغ تخاطب ناجح. وأخيرا ينبغي أن نشير إلى أن طبيعة موضوع اللسانيات، والمناهج البحثية المتبعة فيه جعلته علما . يجمع بين خصائص العلوم الطبيعية، والعلوم الاجتماعية، ونظرا إلى أنه يتعامل مع اللغة البشرية بوصفها نظاما علاميا semiotic system فيمكن عده فرعا من فروع علم العلامات (semiotics)(1) .

___________________

 

Hadumod Busmann, Routledge Dictionary of Language and Linguistics, 1- translated and edited by Gregory Trauth and Kerstin Kazzazi (London: Routledge, 1996), p. 284.

 

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.