المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


تفسير الآيات [155-156] من سورة آل ‏عمران


  

1714       05:58 مساءاً       التاريخ: 12-06-2015              المصدر: محمد جواد البلاغي
قال تعالى : {إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ (155) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا وَقَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ أَوْ كَانُوا غُزًّى لَوْ كَانُوا عِنْدَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} [آل عمران : 155، 156] .

{إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ‏} منهزمين‏ {يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ‏} في احد {إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطانُ}‏ وأوقعهم بالزلة {بِبَعْضِ ما كَسَبُوا} اي بسبب انقيادهم اليه بما كسبوه من الذنوب التي سهلت له استزلالهم بمثل هذا الذنب الكبير {وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ‏} بسبب توبتهم وبركة الرسول الأكرم‏ {إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ} لمن يحسن التوبة حَلِيمٌ‏ فلم يعاجلهم بالعقوبة {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا} باللّه فينسبون حوادث الكون الى صدفة أسبابها العادية دون تصرف اللّه في العالم وجريان الأمور بمشيئته وتقديره وقضائه‏ {وَقالُوا لِإِخْوانِهِمْ‏} الذين من قبيلهم وقومهم أي في شأن إخوانهم‏ {إِذا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ} ‏سفراً عاديا {أَوْ كانُوا غُزًّى}‏ ومات بعضهم أو قتل . والغزى جمع غاز كشهد وعود جمع شاهد وعائد. وجي‏ء بكلمة «إذا» لأن هذا القول منهم كلي وظرفه كلي بالنسبة للسفر وللغزو وليس الظرف وقتا شخصيا لكي يقال «إذ» {لَوْ كانُوا عِنْدَنا} ولم يسافروا ولم يغزوا {ما ماتُوا وما قُتِلُوا} يعتقدون ذلك بكفرهم وسوء رأيهم ويقولونه‏ {لِيَجْعَلَ اللَّهُ‏} اي ومن غايات ذلك ان يجعل بتقديره‏ {ذلِكَ‏} الاعتقاد وذلك القول‏ {حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ‏} اي سبب حسرة إذ يأسفون ويقولون في اسفهم وحسراتهم لماذا تركناهم يسافرون. لماذا تركناهم يغزون‏ {وَاللَّهُ يُحْيِي ويُمِيتُ‏} بيده أمر الحياة والموت لا كما يزعمون بكفرهم. فكم من حاضر وهو في صحة ودعة قد أماته اللّه وكم من مسافر وغاز يقاسي الشدائد والأهوال ويرده اللّه سالما {وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ‏} يا ايها الذين آمنوا أو يا ايها الناس‏ {بَصِيرٌ} لا يخفى عليه شي‏ء منها ولا من وجوهها فاتقوا اللّه في اعمالكم ومنها أقوالكم ‏.


Untitled Document
زيد علي كريم الكفلي
لَا شَيْءَ يُعْجِبُنِي ....
علي الحسناوي
امتيازات الشهادة التي يحصل عليها الموظف اثناء الخدمة
طه رسول
كيمياء الشاي: سحر العلوم في كوبك!
منتظر جعفر الموسوي
النمو الاقتصادي وتعزيز البنى التحتية للدول
ياسين فؤاد الشريفي
اليرقات المضيئة، والمعروفة أيضًا باليرقات المتوهجة
علي الحسناوي
الدرجة المالية التي يستحقها حاملو شهادة الدبلوم...
حسن السعدي
مفاعل تشيرنوبل: كارثة غيرت مسار الطاقة النووية
ياسين فؤاد الشريفي
البطريق: الطائر الذي لا يطير ولكنه يسبح ببراعة:
د. فاضل حسن شريف
الشهادة الثالثة و مفردات من القرآن الكريم (أشهد أن) (ح 11)
الشيخ أحمد الساعدي
بك يا علي يعرف المؤمنون
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 13) (فتبسم ضاحكا)
حسن الهاشمي
تطبيق حقيبة المؤمن يأخذك في رحلة إيمانية
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 12) (الصفح الجميل)
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 11) (ثمرات النخيل...