المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6084 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
حور محب والحملة إلى بلاد بنت.
2024-06-29
حور محب وحروبه في آسيا.
2024-06-29
إجراءات إدارية في عهد حور محب.
2024-06-29
الأنظمة التشريعية في عهد حور محب.
2024-06-29
اصلاح القوانين في عهد حور محب.
2024-06-29
{وضائق به صدرك ان يقولوا لولا انزل عليه كنز}
2024-06-29

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


التعليق على حور محب.  
  
125   04:56 مساءً   التاريخ: 2024-06-27
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج5 ص 516 ــ 517.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

وعلى الرغم مما جاء في هذا المتن من فجوات بسبب تهشيم الحجر فإنه يقدم لنا صورة واضحة عن أصل هذا الفرعون الغامض النسب، وكيف تسلق مدارج الرقي بما ناله من حظوة مستمرة في البلاط بذكائه ومهارته لا بحسبه ونسبه، وتدل شواهد الأحوال كلها كما ذكرنا من قبل على أن الملك الذي يتحدث عنه «حور محب» في هذا المتن هو الفرعون «توت عنخ آمون»، ولا نزاع في أن «حور محب» كان من أسرة ليست عريقة النسب؛ ولا أدل على ذلك من أنه أغفل في نقوشه كلها ذكر والديه. وقد شقَّ طريقه بعد كفاح طويل حتى وصل إلى عرش الملك. وكان على ما يظهر من أتباع شيعة «آمون»؛ ولذلك كانت الأمور كلها مهيأة له لاعتلاء العرش بعد موت «آي»، وبخاصة لأنه كان القائد الأعلى للجيش. وقد تغاضى «حور محب» بعد أن وصف لنا حياته قبل تولي العرش عن التحدث إلينا عن كيفية توليه الملك، بل قال: «بعد أن انقضت عدة أيام على ذلك عندما كان بكر أولاد «حور» هو الرئيس الأعلى والأمير الوراثي … إلخ.» ونسب نفسه بأنه ابن الإله «حور» إله «حت نسوت»، وهي بلدة من أعمال المقاطعة الثامنة عشرة من مقاطعات الوجه القبلي، ثم جعل هذا الإله المحلي يقوده إلى «طيبة» ليتوَّج على يد ملك الآلهة «آمون رع» الذي كان يُعد الإله الأعظم للدولة، وهو الذي ناضل من أجله «حور محب» ليعيد مجده، وقد قبل هذا الإله العظيم أن يزوِّجه من ابنته «موت نزمت» التي لا نعرف لها نسبًا قط، ولا يبعد أنها كانت من البيت المالك لتكون محلِّلًا ومبررًا لاعتلاء «حور محب» عرش الملك. ولا نزاع في أن مثل هذا الزواج الذي تمَّ على هذه الكيفية يُعد ابتكارًا جديدًا من الابتكارات التي كان يخترعها ملوك مصر لجعل شرعيتهم لتولي الملك قانونية في نظر الشعب، فها نحن نجد هنا إله مقاطعة يقود أحد أبنائها إلى الإله الأعظم ليزوِّجه من ابنته، وليس لهذا الملك الجديد أي مبرر لاعتلاء العرش إلا قوة ذكائه ومعاضدته لكهنة «آمون» الذين عضهم الدهر بنابه فترة لا يُستهان بها في عهد «إخناتون» وخلفه، هذا إلى أنه كان صاحب القول الفصل في الجيش الذي كان يشد أزره، ويسيطر على البلاد به، ثم تُوج «حور محب» ملكًا على البلاد، وقد كان ذا فطنة في اختيار ألقابه؛ إذ جعلها تنسجم مع مقتضيات الأحوال التي وُجد فيها؛ فوصف نفسه بأنه حاضر الخطط، وأنه عظيم المعجزات في «الكرنك»؛ مشعرًا الكهنة بأنه سيقوم في هذا المعبد بالأعمال المدهشة إكرامًا لوالده «آمون». ثم قال لنا إنه خالق مصر، وهذا حق كذلك؛ لأنه قد أحياها بعد أن صارت كأن لم تغنَ بالأمس، وأعاد لها شيئًا كثيرًا من مجدها في الخارج بالفتوح، وفي الداخل بإصلاح قانونها، وبناء معابد الآلهة التي قضى عليها «إخناتون». وبعد التتويج أُقيمت الأفراح والأعياد، ودعا الآلهة لهذا الملك العظيم. ولم تكد تنتهي هذه الأعياد التي كانت منتشرة في طول البلاد وعرضها حتى امتطى «حور محب» متن سفينته، وانحدر في النيل ليتفقد أحوال المعابد المخربة والتماثيل المهشمة؛ فأعاد لها بهجتها، وزاد فيها عما كانت عليه، وحبس عليها الأوقاف، وحفظ لها أملاكها؛ مما جعل طائفة الكهنة تلهج بذكره وتتمدح بعظيم أعماله، ويقيمون له الصلوات في كل أمهات المدن على لسان الآلهة.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).