المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


{واما تخافن من قوم خيانة}


  

180       01:12 صباحاً       التاريخ: 2024-06-11              المصدر: السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي

أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-27 893
التاريخ: 2024-06-22 106
التاريخ: 4-1-2016 1644
التاريخ: 2023-05-26 1472
التاريخ: 2023-07-24 814
{ وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ } [الأنفال: 58]
النَّبذُ: إِلقَاءُ الخَبَرِ إِلى مَن لَا یَعلَمَهُ [1].
وَقَولُه تعَالَى: {وَإِمَّا تَخافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيانَةً} أَي: حَقَّت یَا مُحَمَّد(صلى الله عليه واله وسلم) مِن قَومٍ بَینَكَ وَبَینَهُم العَهدَ، خَیَانَةً فِیهِم وَنَکثَاً لِلعَهدِ: {فَانبِذْ إِلَيْهِمْ} أَي: فَالقِ إِلَیهِم مَا بَینَكَ وَبَینَهُم مِنَ العَهدِ؛ وَذَلِكَ بِأَن تُخبِرَهُم بِنَبذِ العَهدِ إِخبَارَ الـمَکشُوفِ، وَتُبَیِّنَ لَهُم إِنَّكَ قَطَعتَ مَا بَینَكَ وَبَینَهُم، وَلَا تَبیَدَأهُم بِالقِتَالِ، وَهُم عَلَى تَوَهُّمِ بَقَاءِ العَهدِ، فَیَکُونُ ذَلِكَ خِیَانَةً: {إِنَّ اللهَ لاَ يُحِبُّ الخَائِنِينَ} [2].
 
[1]  التبيان في تفسير القرآن، الطوسي: 5/145.
[2]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 4/485.


Untitled Document
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية لها علاقة بعيد (ح 3)
حسن الهاشمي
لا يغرنّك طول الأمل فالموت لك بالمرصاد
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية لها علاقة بعيد (ح 2)
علي جبار الماجدي
غارة الوهابيين على مدينة كربلاء المقدسة في عيد الغدير...
د. فاضل حسن شريف
من دعاء العشر الأوائل من ذي الحجة (ح 4) (بيده الخير)
زيد علي كريم الكفلي
التقوى ميزان التفاضل
حسن السعدي
البرق: قوة طبيعية مذهلة
د. فاضل حسن شريف
من دعاء العشر الأوائل من ذي الحجة (ح 3) (أحدا صمدا)
عبد العباس الجياشي
الحارث بن النعمان الفهري ( يستعجل العذاب في الدنيا قبل...
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية من كتاب الحج ضيافة الله للسيد المدرسي (ح 3)
إسلام سعدون النصراوي
بِدَايَةُ مَرْحَلَةِ التَّغْيِيْرِ الشَّامِلَةِ...
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية من كتاب الحج ضيافة الله للسيد المدرسي (ح 2)
أنور غني الموسوي
الفرق بين التبيين والتفصيل والتصريف في القرآن الكريم...
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية من كتاب مسلم بن عقيل للشيخ البغدادي (ح 5)