المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تمييز المشتركات وتعيين المبهمات في جملة من الأسماء والكنى والألقاب/ بعض أصحابنا عن محمد بن الحسين.  
  
75   11:06 صباحاً   التاريخ: 2024-06-26
المؤلف : أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.
الكتاب أو المصدر : قبسات من علم الرجال
الجزء والصفحة : ج3، ص 535 ـ 536.
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / علم الرجال / مقالات متفرقة في علم الرجال /

بعض أصحابنا عن محمد بن الحسين (1):
روى الكليني (2) عن بعض أصحابنا عن محمد بن الحسين عن أحمد بن عبد الله الكرخي قال: قلت للرضا (عليه السلام): المتمتّع يقدم وليس معه هدي أيصوم ما لم يجب عليه؟ قال: ((يصبر إلى يوم النحر فإن لم يصب فهو ممّن لم يجد)).
وهذه الرواية مخدوشة السند من جهة الإرسال فإنّ المذكور في أوّله (بعض أصحابنا عن محمد بن الحسين)، ويوجد سند مثله في موضع آخر من الكافي (3)، ولا يعرف من هو المراد بـ(بعض أصحابنا) المذكور في الموضعين، ولعلّ الكليني (قده) نسي من كان وسيطاً بينه وبين محمد بن الحسين في نقل الروايتين، وتردّد فيه بين عدد من مشايخه هم محمد بن يحيى، وأحمد بن محمد، ومحمد بن أبي عبد الله (4)، ولذلك عبّر عنه بالتعبير المبهم المذكور، علمًا أنّه ابتدأ بمثله في موارد عديدة أخرى، ولعلّه لنظير هذا السبب. ومهما يكن فإنّ الرواية المذكورة مرسلة، فلا عبرة بها من هذه الجهة.
وأمّا أحمد بن عبد الله الكرخي الراوي لها عن الرضا (عليه السلام) فالمذكور في رجال الكشي (5) أنّه يعرف بابن خانبة، وهو أحمد بن عبد الله بن مهران الذي وثّقه النجاشي في رجاله والشيخ في كتابيه (6)، فلا إشكال من جهته.

 



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) بحوث في شرح مناسك الحج ج: 21 ص: 254.
(2) الكافي ج :4 ص: 510.
(3) الكافي ج: 5 ص: 303.
(4) لا يخفى أنّ الوسيط بين الكليني ومحمد بن الحسين - وهو ابن أبي الخطّاب - في معظم الموارد هو محمد بن يحيى، وأمّا محمد بن أبي عبد الله وهو محمد بن جعفر بن عون الأسدي فقد وقع وسيطاً بينهما في موارد قليلة يلاحظ (ج: 4 ص: 194، ج: 8 ص 283، 285)، وكذلك أحمد بن محمد فإنّه وقع وسيطاً بينهما في موارد قليلة أيضاً (يلاحظ ج 1 ص: 177، 208، 221، 260، 280، 387، 402، 534). ولكن استظهر السيد البروجردي (قده) أنّ (محمد بن الحسين) في هذه الموارد مصحّف (محمد بن الحسن)، وهو الصفّار، بقرينة أنّ الكليني روى عن أحمد بن محمد عن محمد بن الحسن أربعة عشر حديثاً، قرنه في ستّة منها بمحمد بن يحيى، وروى عنه مقروناً بمحمد بن يحيى عن محمد بن الحسين في جملة من الموارد المشار إليها، فسياق الأسانيد يقتضي أن يكون محمد بن الحسين في تلك الموارد مصحّف محمد بن الحسن قال: (وعلى ذلك فليس هو أحمد بن محمد العاصمي ولا ابن عقدة، لعدم روايتهما عن الصفّار، فالظاهر أنّه رجل آخر من القميّين أو الرازيّين شارك محمد بن يحيى في الرواية عن الصفّار، وروى عنه الكليني) (الموسوعة الرجاليّة ج:1 ص: 117).
(5) اختيار معرفة الرجال ج 2 ص 837.
(6) رجال النجاشي ص: 91 ورجال الطوسي ص: 416 وفهرست كتب الشيعة وأصولهم ص: 63.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)