المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


العزة والذلة في نظر القران الكريم


  

1837       12:42 صباحاً       التاريخ: 2023-05-26              المصدر: الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
يقول تعالى: {وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ} [البقرة: 61]
يُستشف من الآية محط البحث أن الذلة والمسكنة قد ضربت علـى بنـي إسرائيل كالخيمة المحيطة وأثر المسكوكة الذي لا زوال له. ولأجل ذلك فقد كانوا ولا يزالون متورطين بالذلة والمسكنة.
ولا ريب أن ضارب هذه الذلة ومقدر تلك المسكنة . هو الله سبحانه وتعالى، كما لا شك أن الباعث لهذا الضرب والتقدير هـو العمل القبيح والتصرف المنحرف لنفس بني إسرائيل؛ كما قد صرح بذلك ذيل الآية مـورد البحث أيضاً، مع أنه طبقاً للآية المباركة: {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [آل عمران: 26] فَإِن العزة والذلة تكونان أحياناً في مقابل إيتاء المُلك ونزعـه ولـيـسـتا مـن سـنـخ الذلة والعزة الخاصتين اللتين تحصلان نتيجة العصيان أو الطاعة، ومن هذا المنطلق فإنه من الممكن لمثل هذه العزة والذلة أن تكونا تحت ظل {بِيَدِكَ الْخَيْرُ} [آل عمران: 26]، لكنه بقرينة ذيل الآية مورد البحث وشهادة سياقها فإن الذلة والمسكنة المذكورتين ممزوجتان مع كون اليهود من المغضوب عليهم، حيث إن المبدأ القابلي لكل ذلك هو طغيان اليهود وانحرافهم وانصياعهم لأهوائهم. ونقدم فيما يلي تحليلاً لجانب من هذه المباحث:
القرآن الكريم أولاً: يرى أن العزة والذلة - كما هـو حـال ســائـر شــؤون عالم الإمكان - هما في يد الله تعالى: {وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ} [آل عمران: 26].
ثانيا: يعد الله ـ فيه ـ أن فعله في الإعزاز والإذلال هـو خـيـر وحـق وهـو لأجل ذلك ـ يقول في ذيل نفس الآية: بيدك الخير؛ أي إن ما فـي يـد الله وما في نظامه هو الخير؛ فإن أراد لأحد أو لطائفة الذل فهو خير أيضا (1).
كما أن مدلول الجملة الأخيرة للآية: {إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [آل عمران: 26] هو انه ليس الخير بيد الله فحسب بل إن القدرة والاستطاعة على فعل الخير هي في يده أيضاً وهو وحده القادر على أن يجعـل خيــر العــزة وخير الذلة تحت تصرف أي أحد شاء.
ثالثاً: إنه يُري السبيل لنيل العزة أو الابتلاء بالذلة فيقول: {إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ فِي الْأَذَلِّينَ} [المجادلة: 20]، فالذي يتجاوز حــد الـطاعــة ويعين لنفسه حداً في مقابل حدود الله فقد . خرج عن حد العبودية ودخل في محادة . مع الله عز وجل. شخص كهذا سوف يسجل نفسه في سجل الأذلين، وفي المقابل فإن كل طالب للعزّة عليه أن يعلم أن العزة هي ملك الله حسب قوله تعالى: {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا} [فاطر: 10] وأن الطريق لتحصيلها هو امتلاك الكلمة الطيبة (العقيدة السليمة) والعمل الصالح؛ لأنه: {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ} [فاطر:10]؛ أي إن العقيدة السليمة تكون هي السبّاقة والعمل الصالح تابع للعقيدة وهو من ورائها يمد لهـا يـد العون والمساعدة؛ أي إن العمل هو فرع المعرفة والإيمان.
فكل من أراد العزة فليعلم أن مركز العزة هو الله جل شأنه وأن عزة الأولياء الأعزاء هي في طول عزته جل جلاله وليست في عرضها؛ كما أن مركز الذلة . هو الشيطان، وكل من يقترب من الشيطان فهو ذليل.
رابعاً: القرآن يُعرف الأعزاء والأذلاء في التاريخ؛ فهو يبين في سورة "المنافقون" أولئك الذين نالوا العزة ويقول: إن المنافقين يخالون أنفسهم الأعزاء وأنتم أيها المؤمنون الأذلاء: {يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ} [المنافقون: 8] لكن فليكن في علمهم أنه لا أعزاء غير رسول الله له والمؤمنين؛ لأنهم قد طووا طريق العزة (الذي هـو العقيدة السليمة والعمل الصالح) {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ} [المنافقون: 8]. بالطبع قد تكون الذلة الصورية للمؤمن في بعض المواطن كمالاً أو توفر الأرضية للكمال؛ كما ذلة . في أهل بيت النبي الله أو سجنهم أو تعذيبهم أحياناً، لكن الواقع هو أن مثل هذه الذلة تكون مشحونة بالعزة. وفي المقابل ففي آيات كالآية مدار البحث فـهـو يـقـدم بني إسرائيل الذلة والمسكنة ، كما ويقول في سورة الأعراف": {إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ} [الأعراف: 152] وذلك لأنهم عبدوا العجل، وأظهروا الكفر، وقتلوا الأنبياء، وصار العصيان والاعتداء ملكة لنفوسهم؛ أي طبقاً للمعيار المبين للذلّة فإنهم قد وقفوا في مواجهة مع الباري تعالى ووضعوا لأنفسهم حداً مغايراً لحد العبوديّة: {إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ فِي الْأَذَلِّينَ} [المجادلة: 20] وانتخبوا لأنفسهم معبوداً غير المعبود الحقيقي، غافلين عـــن حقيقة أنه يكفي بالإنسان عزاً أن يكون عبداً الله ويكفي به فخراً أن يكون الله تعالى ربه ومولاه: "إلهي كفى بي عزاً أن أكون لك عبداً، وكفـى بـي فخراً أن تكون لي رباً، أنت كما أحب فاجعلني كما تحب"(2).
وفي ختام هذا البحث نرى من المفيد أن نشير إلى بضع في حقل العزة والذلّة ممّا يُستفاد من بعض الآيات ذات العلاقة):
أ: الذنب وإن كان ظاهره لذيذاً ممتعاً لكن باطنه يورث الذلة وهـو سبب لهوان الشخص المذنب، وفي المقابل فإن طاعة الحق وإن انطوى ظاهرها على المعاناة والشدة وكانت مدعاة لضعف الجوارح الظاهرية إلا أن باطنها عزة؛ كما جاء في الخبر: "وإذا أردت عزاً بلا عشيرة وهيبة بلا سلطان فاخرج من ذل معصية الله إلى عز طاعة الله عز وجل"(3)، كما وجاء في الذكر الحكيم بخصوص مطلق الجرم والمعصية بأن كل مجرم سيصبح ذليلا وصغيراً: {سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُوا صَغَارٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُوا يَمْكُرُونَ} [الأنعام: 124].
ب: من بين المصاديق المختلفة للمعصية فإن بعضها، كالتكبّر يبعث على الذل أكثر من غيره من الخطايا وهو يُعد أصلها وأساسها ومن هذا الباب فإن القرآن الكريم يطرح التكبر بما أنـه الـسر في ذل الشيطان الذي هو رئيس كل العاصين الأذلاء وقائدهم): {قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ} [الأعراف: 13]
ويُعرف الكفار وأهل الكتاب بأنهم "صاغرون": {قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ} [التوبة: 29] وإن جباة الجزية في الدولة الإسلامية غيـر موظفين بأخذ الجزية منهم باحترام، بل يتعيّن أخذها منهم بتحقير ذلك وإذلال. وسبب هو أنهم أقرب من سائر المجرمين إلى أصـل الفساد هذا، أو بسبب كونهم مجرمين وإنّه - طبقاً لما مر ـ فإن كل مجرم هو صغير وصاغر: {سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُوا صَغَارٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُوا يَمْكُرُونَ} [الأنعام: 124].
ج: يستنبط مما تقدم في النقطة السابقة أنه قد يكون البعض كأهل الكتاب - أعزاء بحسب الظاهر إلا أن عزتهم كاذبة وهـم فـي الواقع وفي الباطن حقراء وإن ذلّتهم الصادقة. من هنا فقد جاء في سورة "البقرة": عندما يؤمر هؤلاء بالتقوى فإنهم ـ انطلاقاً من رهم غير المبرر وتفاخرهم الزائف - يُمعنون في الجرم والإثم: {وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ} [البقرة: 206] إذ أنهم يتوقعون - اعتماداً على تصوراتهم الباطلة - الظفر بالعزة في إثـر الـذنب والإثم، ويمكن تفسير جملة {أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ} [البقرة: 206] بكلا المعنيين:
1. إن العزة الكاذبة والمباهاة بالجرم والخطيئة يدفعانـه إلــى اقتراف الذنب.
2. إنه يبادر إلى المعصية متوهماً نيل العزة عن طريقها. وبالطبع إنه من الممكن الجمع بين الوجهين بشكل متناوب.
وعلى الرغم من أن أفراد هذه الطائفة يرون أنفسهم أعزاء في خيالهم الأفل والمتفائل، لكنّهم في الواقع يطوون سبيل الذلة؛ كالإنسان الذي يسعى لتأمين نشاطه عن طريق استعمال المخدرات، في حين أن الأعضاء ما إلا . كاذب وأن النشاط النشاط الحاصل من تخدير الكاذب يكون ملازماً لغم صادق فعندما يغادر النشاط الكاذب يظهـر الغم الصادق فيحل محله.
على هذا الأساس يقول القرآن الكريم في آخر الآيــة المذكورة: سوف يأتي اليوم الذي تظهر فيه ذلّتهم الحقيقية للعيان ويحيـق بهـم عذاب جهنم: {فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ} [البقرة: 206]، كما أن الذين كانوا يتخيلون فرعون عزيزاً ويقسمون بعزته الزائفة: {وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ} [الشعراء: 44]، ويرون أنفسهم أعزاء وظافرين تحت ظل عزته
الكاذبة، فإن الله قد كشف عن ذلّتهم الصادقة وألقاهم في الـيـم أجمعين: {فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ} [القصص: 40]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1. قد يُشكل أن قوله تعالى: بيدك الخير لا يعني أن ما يعطيه الباري تعالى - وإن كان الذل ـ هو خير؛ إذ ليس في الذلة خير للذليل؛ وذلك لأن الخير والشر إنما هما مفهومان صادقان بالنسبة للشخص الذي يُعطى شيئاً. فإن كان الشيء المعطى للإنسان نافعـاً لـه وموجباً لسموه وكماله أطلق عليه خير أما إذا كان مدعاة لملاله لا لكماله فإنه يُعد شراً له.
بالطبع إنه يُطلق على الذلة أنها حق و عدل؛ أي إن الذلة التي يورثها الله تعالى هــي . وحق، بيد أنه من الواضح أن مفهوم الخير هو غير مفهومي الحق والعدل. وبناء علـى ذلك، لا يمكن أن يكون معنى الآية المذكورة: أن كلّ ما تعطيه أنت فهو خير، بل إن معناها: إن ما هو خير فهو في يدك، ومما لا شك فيه أن هناك فرقاً بين أن نقول: "إن مــا في يدك هو الخير وبين قولنا: إن ما هو خير فهو في يدك"، ومن المسلم أن الجملة الثانية هي معنى الآية وأن هذا المفهوم لا يصدق إلا على العزة، ومحتوى الآية هو: إذا كنتم طالبين للخير كالملك والعزة فاعلموا أنهما لا يوجدان إلا عند الله. إذن فلا تطلبوا إلا منه ولا تتكلوا إلا عليه واعلموا أيضاً أنه ليس لأحد أن يسلبكم ما أعطاكم الله عز وجل من ملك وعزّة؛ إذ أن نزع الملك وسلب العزة هما بيد الله فحسب.
ويمكن القول جواباً على ذلك: كما أن الأشياء التي في حوزة البشر محكومة بالزوال وأن ما عند الله محكوم بالبقاء: مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللهِ بَاق ﴾ (سورة النحل، الآية 96) فإن الأشياء التي عند البشر هي إما خير أو شر، ومن هذا المنطلـق جـاء فـي الـذكر الحكيم: وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةٌ (سورة الأنبياء، الآية (35) ومن حيث أن كل تلك الأمور هي لن تكون إلا خيراً؛ أي إن الله هو دائم الفعل للخير وإن خيره مشفوع بالحق والعدل؛ نظير ما تقدم في معنى الإحسان حيث إن الإحسان هو تارة بمعنى "فعــل الخير" وأخرى بمعنى فعل الخير بحق الآخرين". فطبقاً للمعنى الأول فإن تأديب المعتدي هو ضرب من الإحسان وإن لم يكن إحساناً بالنسبة لنفس الشخص الملاحق. هذا وبناء على ا يمكن القول: إن تمام الخير هو عند الله، وإن كل ما عند الله فهو خير؛ إذ لا مجال للشر فيما يوجد عند الله؛ كما أنّه كلّ ما عند الله وما يظهر منه فهو حق وعدل؛ وإن كان بالنسبة لمن نُزع منه الملك وآل إلى الذلة مريراً وغير مستساغ.
2. روضة الواعظين ص109؛ وبحار الأنوار، ج 74، ص 402.
3. كفاية الأثر، ص 226؛ وبحار الأنوار، ج 44، ص 138.


Untitled Document
مجاهد منعثر الخفاجي
عريس الحشد(1)
حامد محل العطافي
من حياة أبي الاسود الدؤلي
حامد محل العطافي
الفرق بين الدهر والزمان
ياسين فؤاد الشريفي
شعب تانكا
حامد محل العطافي
من اللياقات الاجتماعية
حسن الهاشمي
المرجعية وسيداو بين الهداية والضلال
السيد رياض الفاضلي
جواهر نبويّة: الحلقة العشرون
د. فاضل حسن شريف
بارالمبية باريس للمعوقين 2024: الأعمى، تجري، ألواح، موج ...
السيد رياض الفاضلي
جواهر نبويّة: الحلقة الثامنة عشرة
حسن الهاشمي
الآثار الوضعية للذنوب... حدود الزنا للانتقام ام...
السيد رياض الفاضلي
نعرفهم بسيماهم
حامد محل العطافي
الشباب والغرور
السيد رياض الفاضلي
جواهر نبويّة: الحلقة السابعة عشرة
د. فاضل حسن شريف
مصطلحات رياضة المعوقين في القرآن الكريم (ح 5) (أبكم،...