انطلاقاً من قول الرسول الأكرم محمد "صلّى الله عليه وآله وسلم " : ( إنّ لكل شيءٍ ربيعاً وربيع القرآن هو شهر رمضان) شهدت العتبة الكاظمية المقدسة نشاطاً قرآنياً متميزاً تَمثل بإقامة عدد من المحافل القرآنية بإشراف دار القرآن الكريم التابع إلى قسم الشؤون الفكرية والإعلام، إذ كان للنساء نصيباً من تلك النشاطات المُباركة، ودوراً متميزاً في إحياء ليالي الشهر الفضيل بتراتيل القرآن الكريم والتدبّر في آياته وأحكامه، إذ أقيمت الجلسة القرآنية التعليمية اليومية الخاصة بالنساء خلال ليالي الشهر الفضيل على أن يُقرأ في كلّ يوم جزء واحد من أجزاء القرآن المجيد، بمشاركة نخبة من المُدرسات المتخصصات بالشأن القرآني.