المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

مكافآت اعضاء مجلس الادارة
26-6-2016
سوء الأدب ينشأ عن الجهل
7-12-2015
قصة الضبع والرجل
6-12-2017
استدلال بعض المشاهير على عموم القدرة
5-08-2015
حرف المبنى
2023-04-04
معنى كلمة رسل
20/11/2022


وسائل الإعلام الكتابية  
  
2542   06:11 مساءً   التاريخ: 5-1-2021
المؤلف : الدكتور محمد جودت ناصر
الكتاب أو المصدر : الدعاية والإعلان والعلاقات العامة
الجزء والصفحة : ص 19-20-21
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / الاعلام /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-1-2023 1198
التاريخ: 6-1-2022 2037
التاريخ: 3-2-2023 1086
التاريخ: 30-1-2023 1123

اولا : الكتب : وهي وسيلة إعلام فعالة جداً لأنها تقدم للقارئ البراهين والحجج في صفحات كثيرة متكاملة ومدروسة بدقة وعناية ؛ ومبوبة في فصول وأرقام ومدعمة بمراجع ومصادر ومديلة بملاحق ورسوم إيضاحية .

ثانيا : الصحف والمجلات : وهي مهنة البحث عن الحقائق ونشرها بطرق رشيدة تجلعها تنفع المجتمع وتنميه، وهي سياقة لمعظم وسائل الإعلام التكنولوجية، علماً أنها أخذت وأعطت، وأثرت وتأثرت بدرجات متفاوتة مع معظم الوسائل الإعلامية الأخرى.

وهي تعتبر الوسيلة الإعلامية الكتابية السائدة والمسيطرة حالياً، وتنبع أهميتها من كونها وسيلة اتصال يومي ومباشر مع الجماهير، واتصال يهدف إلى نقل الخبر والرأي والتحليل والصورة إلى القارئ، حيث أنه خبر الصحيفة اليومية أو المجلة الدورية يقوى الاتصال إلى درجة تصبح معها آراء الجمهور والجماعات هي حصيلة ما تحتويه صحيفة ما من آراء ومعلومات.

والصحافة لها رسالة سياسية واجتماعية وثقافية بالنسبة للمواطنين، لذلك أشار العديد من الزعماء والكتاب إلى أهميتها ودورها، إذ من البديهي أن الصحافة هي مرآة المجتمع وهي الوسيلة التي تعكس معتقداته وأفكاره ووجهات نظره، والمؤثرات الاقتصادية والسياسية والنفسية التي يتأثر بها، حيث عبر عنها الدكتور خليل صابات:

(( ابأنها حرفة وفن وصناعة في آن واحد، لكنها بنسب مختلفة حسب استعداد المحررين وميولهم وحسب الظروف التي يعملون بها )) .

وعبر عنها نابليون بقوله: (( أنني أرهب صرير الأقلام أكثر مما أرهب دوي المدافع ))*.

في حين نجد أن هتلر قد قال : (( أن الصحافة مدرسة يتلقى فيها الجمهور علومه اليومية )) .

وأن ويكهام ستيد قال أيضا : (( أن الصحافة أكثر قليلا من الحرفة، وتختلف عن الصناعة إلا أنها تعتبر بين الفن والمرفق العام ))

وهكذا يتبين أنه لا يمكن تجاهل دور الصحافة في أي وقت كان وخاصة في وقتنا الحاضر، لأنها هي التي تقوم بدور المرشد والموجه للرأي العام من جهة، وأنها تمثل أداة لتغيير الاتجاهات في المجتمع، وتقوم بدور المراقب للحكومة بحال خطأها من جهة ثانية . ولذلك لا بد من أن نعرج على الامتيازات التي تتمتع بها منفردة عن وسائل الإعلام الأخرى :

1- إن المطبوعات أقدر على الاحتفاظ بالمعلومات التي لديها لمدة أطول بشكل يتيح الفرصة لمتلقي الرسالة الإعلامية بمشاهدة المطبع أكثر من مرة وبالتركيز على بعض النقاط التي أراد التركيز عليها .

٢- إن المطبوعات هي وسيلة الإعلام الوحيدة التي يستطيع القارئ أن يعرض نفسه عليها في الوقت الذي يناسبه ويتفق مع ظروفه.

٣- إن المطبوعات تمتاز أكثر من أية وسيلة أخرى بقدرتها على التصرف في

المادة التي تتضمنها في أي حجم وبأية تفصيلات حسب الحاجة إليها أي أنها أفضل وسيلة لتقديم الموضوعات الطويلة والمعقدة .

٤ - تستخدم المطبوعات بنجاح أكيد مع الجماهير المتخصصة مثل جمهور العمال والفلاحين والمعلمين .

ه - تتميز المطبوعات بألفاظها وعباراتها المغرية، حيث تتوافر لها القدرة على قيادة القارئ، وأنها تمتاز بإمكانيتها على تقديم العنصر الإعلامي بدون إثارة التشكيك في نوايا المطبع، وتصف بوضوح المقاصد والأهداف، على اعتبار أن الكلمة المطبوعة تتطلب وتستوجب هذا الوضوح، ولأن الكتابة التي تدور حول المقصد أو تلف في مجال الهدف دون أن تلمسه لا تترك الأثر المطلوب في ذهن القارئ ، وخاصة إذا كان هذا القارئ محدود الثقافة كشأن الأغلبية  من عامة الناس.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.