المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18467 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من قصة أصحاب الايكة
2025-03-04
من قصة الخضر عليه السلام
2025-03-04
من قصة النبي سليمان عليه السلام
2025-03-04
من قصة النبي صالح عليه السلام مع قومه
2025-03-04
مرض العفن الوردي في عرانيص الذرة Gibberella Stalk and Ear Rot
2025-03-04
مقبرة الملك شبكا
2025-03-04



من قصة النبي لوط مع قومه  
  
27   01:48 صباحاً   التاريخ: 2025-03-04
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 5 ص228-230.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي لوط وقومه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-10-2014 1595
التاريخ: 10-10-2014 2612
التاريخ: 10-10-2014 1519
التاريخ: 4-2-2016 1396

من قصة النبي لوط مع قومه

قال تعالى : {كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ (160) إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلَا تَتَّقُونَ (161) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (162) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (163) وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ (164) أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ (165) وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ (166) قَالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يَا لُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِينَ (167) قَالَ إِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِنَ الْقَالِينَ (168) رَبِّ نَجِّنِي وَأَهْلِي مِمَّا يَعْمَلُونَ (169) فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ (170) إِلَّا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ (171) ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ (172) وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ (173) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (174) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ} [الشعراء: 160 - 175].

قال الشيخ الطبرسيّ ( رحمه اللّه تعالى ) : ثم أخبر سبحانه عن قوم لوط ، فقال : كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ وقد فسرناه إلى قوله : أَتَأْتُونَ الذُّكْرانَ مِنَ الْعالَمِينَ أي : تصيبون الذكور من جملة الخلائق .

وَتَذَرُونَ ما خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْواجِكُمْ أي : وتتركون ما خلقه اللّه لكم من الأزواج والنساء . والزوجة : هي التي وقع عليها العقد بالنكاح الصحيح ، يقال لها : زوجة وزوج . قال سبحانه : {اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ }.  {بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عادُونَ} أي : ظالمون معتدون الحلال إلى الحرام ، والطاعة إلى المعصية .

قالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يا لُوطُ وترجع عما تقوله ، ولم تمتنع عن دعوتنا ، وتقبيح أفعالنا لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِينَ عن بلدنا .

قالَ لوط لهم عند ذلك : إِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِنَ الْقالِينَ أي : من المبغضين الكارهين .

ثم دعا ربه فقال : رَبِّ نَجِّنِي وَأَهْلِي مِمَّا يَعْمَلُونَ أي : من عاقبة ما يعملونه ، وهو العذاب النازل بهم .

وأجاب اللّه سبحانه دعائه قال : فَنَجَّيْناهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ يعني من العذاب الذي وقع بهم . ويجوز أن يكون أراد :

نجيناه وأهله من نفس عملهم ، وتكون النجاة من العذاب النازل بهم تبعا لذلك . والأول أوضح ويدل عليه قوله

إِلَّا عَجُوزاً فِي الْغابِرِينَ وأراد بالعجوز امرأته ، لأنها كانت تدل أهل الفساد على أضيافه ، فكانت من الباقين في العذاب ، وهلكت فيما بعده مع من خرج من القرية ، بما أمطره اللّه من الحجارة ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ أهلكناهم بالخسف . وقيل : بالائتفاك ، وهو الانقلاب .

ثم أمطر على من كان غائبا منهم عن القرية ، الحجارة من السماء ، وهو قوله : وَأَمْطَرْنا عَلَيْهِمْ مَطَراً فَساءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ أي : بئس واشتد مطر الكافرين مطرهم ، وما بعده مفسر قبل « 1 » .

______________

( 1 ) مجمع البيان : ج 7 ، ص 348 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .