المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 7142 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من قصة أصحاب الايكة
2025-03-04
من قصة الخضر عليه السلام
2025-03-04
من قصة النبي سليمان عليه السلام
2025-03-04
من قصة النبي صالح عليه السلام مع قومه
2025-03-04
مرض العفن الوردي في عرانيص الذرة Gibberella Stalk and Ear Rot
2025-03-04
مقبرة الملك شبكا
2025-03-04



لوحة الملك «بيعنخي» المصنوعة من الحجر الرملي  
  
30   02:16 صباحاً   التاريخ: 2025-03-04
المؤلف : سليم حسن
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة : ج11 ص 66 ــ 70
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-09-16 1651
التاريخ: 2024-06-18 1106
التاريخ: 2024-06-06 1040
التاريخ: 2024-07-20 815

كشف الأثري «ريزنر» عن لوحة من الحجر الرملي يُظن أنها في الأغلب للملك «بيعنخي» وقد وجد عليها صورة ملك وأسماء مكشوطة، وقد وُضعت فيما بعد صورة «بيعنخي» واسمه، كما يلاحظ أن اسم «آمون» لم يكشط، وقد عُثر عليها في جبل «برقل» في قاعدة العمد B. 501 ملقاة على وجهها أمام عقب باب كانت مثبتة فيه.

ويقول «ريزنر»: إن «بيعنخي» أقام هذه القاعة بعد حملته على مصر.

ويبلغ عرض هذه اللوحة الآن 123 سنتيمترًا وطولها 130 سنتيمترًا، ولكن تدل الأحوال على أنها كانت أعلى من ذلك؛ لأن الجزء الأسفل منها قد كُسر ولم يُعثر عليه بعد، والمظنون أنها كانت في الأصل منصوبة أمام البوابة الثانية قبل أن تُبنى القاعة B. 501.

والمنظر الأعلى للوحة يعلوه قرص الشمس المجنح يتدلى منه صِلَّان، أما في وسط اللوحة فيشاهد الإله «آمون» برأس كبش قاعدًا على عرش وممسكًا تاج الوجه البحري في يده اليسرى يقدمه للملك، وفي يده اليمنى تقية، ويقف خلف هذا الإله الإلهة «موت» على رأسها التاج المزدوج وتربت «آمون» بيدها اليمنى، وفي يدها اليسرى علامة الحياة.

وخلف هذه الإلهة يقف الإله «خنسو»، ويشاهد أمام «آمون» الآن ملك «كوش» واقفًا وعلى رأسه التاج الكوشي المعتاد، وفي يديه قلادتان «واحدة منهما صدرية» يقدمها لآمون، وتدل صورة اللوحة على أنها في الأصل ترجع لعهد بعد زمن «إخناتون»؛ لأن اسم «آمون» لم يكشط.

وتحتوي هذه اللوحة على ثمانية وعشرين سطرًا، وهاك الترجمة:

(1) كلام «آمون» سيد عروش الأرضين، الذي ينصب والطاهر (2) لابنه محبوبه «بيعنخي»، إني أقول لك عندما كنت في (3) بطن أمك أنك ستكون حاكمًا على مصر (4) وأني أعرفك في البذرة عندما كنت (5) في البيضة أنك ستكون (6) سيدًا، وقد جعلتك تتسلم التاج المزدوج «ورت المخصص بِصِلَّيْنِ، وهذه خاصية لملوك كوش» الذي أمر «رع» أن يطهر (7) في الزمن الأولي الطيب، والوالد يجعل (8) ابنه ممتازًا، وإني أنا الذي قد أمرت بالملكية لك، من الذي سيشاركك فيها؟ (9) إني رب السماء، وإن ما أعطيته «رع» فإنه يعطيه (10) أولاده بين الآلهة أو (11) الناس، وإني أنا الذي أمنحك المرسوم، فمن الذي (12) سيشاركك فيه؟ ليس هناك ملك آخر قد استولى عليه (13)، وإني أنا الذي يمنح الملكية (؟) لمن أريد. (14) كلام «موت» سيدة السماء: لقد تسلمت التيجان من «آمون» وإنه يقول لك … (15) كلام الإله «خنسو مديس»: خذ الصِّلَّين من والدك «آمون».

الأسطر من 16 إلى 24 هي كلمات الملك، ويلحظ أن السطر 16 قد كُشط، ويُحتمل أنه جاء فيه: كلام ابن «رع» سيد التيجان … (17) يقول: «آمون» صاحب «نباتا» جعلني (18) حاكم كل أرضي، والذي أقول له: أنت ملك، فإنه سيكون ملكًا، والذي (19) أقول له: أنت لست ملكًا، فإنه لن يكون ملكًا، وقد جعلني «آمون» صاحب «طيبة» حاكمًا على مصر، وأن الذي (20) أقول له: أقم حفلًا «بوصفك ملكًا» فإنه سيقيم حفلًا «بوصفه ملكًا»، والذي أقول له: لا تُقم حفلًا، فإنه لن يقيم حفلًا «للتتويج»، وكل واحد (21) أحبه لن تخرب مدينته إلا (22) إذا كان بيدي، الآلهة تصنع ملكًا، والناس يصنعون ملكًا (23) ولكن «آمون» صنعني، فمَن مِن هؤلاء الحكام لا يقدم هدايا لي وررت حكاو (24).

وإذا نظرنا بعين فاحصة في هذه العبارات وجدنا أنها مطابقة للمتاعب التي صادفها «بيعنخي» في أثناء حكمه، وهي التي أدت للحملة التي سار على رأسها لفتح مصر أو تلك الصعاب والحروب التي نتجت عن غزو الآشوريين في عهد كل من «تهرقا» «وتانوت آمون» كما سنرى بعد.

(25) يعيش حور الثور القوي الذي يظهر في نباتا، السيدتان، الممكن الملك مثل «رع» في السماء، حور الذهبي جميل التيجان، شديد القوة، وكل واحد يعيش برؤيته مثل أختي، ملك الوجه القبلي والوجه البحري سيد الأرضين «الطغراء مكشوط» ابن رع سيد التيجان (26) … «الطغراء مكشوط».

الإله الطيب ملك الملوك وحاكم الحكام، والملك الذي يقبض على كل البلاد، عظيم القوة، وتاجه «آتف» على رأسه والذي يصد بقوته، جميل الصورة مثل رع في السماء، والظاهر (؟) مثل أختي عندما (؟) يعطي …

(27) (نصف سطر غير مفهوم) وحده (؟) والذي يوسع كوش، والخوف منه قد جعله سيد الأراضي …

وما تبقى من الأسطر من 28–30 يظهر أنه عقود مدح للملك، ولكن المتن مهشم فلا يمكن استخلاص شيء مؤكد منه.

وعلى أية حال نجد مما كتبه الأستاذ «ريزنر» أنه استنبط بعد فحص طويل لهذه اللوحة أنها من عمل الملك «بيعنخي» في الجزء الأول من حكمه قبل سفرته إلى مصر، ويُحتمل أنه أقامها أمام البوابة الثالثة للمعبد B. 500 ويجوز أنه نصبها في القاعة B. 501 بنفسه. «أما الكشط» الذي حل بها فقد يجوز أنه من عمل «بسمتيك الثاني» وأن إصلاحها باسمه ثانية قد حدث بعد ارتداد المصريين عن تلك المنطقة.

وبعد ذلك بمضي الزمن عندما هجر هذا المعبد سقطت اللوحة على رقعة القاعة وبقيت كذلك حتى كشف عنها «ريزنر» عام (1920) ميلادية (1).

جبانة الخيل في «الكورو»:عُثر في جبانة «الكورو» على مدافن أربعة وعشرين جوادًا Kurru 201 to 224 هذا إلى قبرين صغيرين مستديرين Kurru 225 and 226 واحد منهما وجد فيه هيكل عظمي لكلب، ومقابر الخيل تقع في أربعة صفوف من الجنوب الغربي إلى الشمال الشرقي كما يأتي: 221–224 «أربعة قبور» ومن 201 إلى 208 «ثمانية قبور» ومن 209–216 «ثمانية قبور» ومن 217–221 «أربعة قبور»، ونجد في معظم هذه الصفوف من المقابر أن المقابر تكاد تكون كلها من طراز واحد، ولكن كل صف يظهر فيه بعض اختلاف عن الصفوف الأخرى، فالمقابر التي في الصف الجنوبي الغربي قد صُنعت بعناية ولها ثقوب عميقة لتوضع فيها الأرجل الأمامية والخلفية للخيل، وكذلك فيها أماكن عالية لتستند عليها بطون الخيل ورقابها.

ومقابر الصف التالي نجدها عُملت بعناية أقل، فهي ليست عميقة وتنقصها «إلا في حالة واحدة» السنادة التي تتكئ عليها رقبة الجواد، وهذا الصف قد أُرِّخ بنقوش على آثار من عهد الملك «شبكا».

ومقابر الصف الثالث على الرغم من أنها عميقة ومنظمة فإن كل السنادات الداخلية لأجل البطن أو الرقبة لا وجود لها، وقد أرخت بأشياء منقوشة من عهد الملك «شبتاكا».

وأما المقابر التي في الصف الشمالي الشرقي فعلى الرغم من أنها تشبه مقابر صف خيل «شبتاكا» لكنها بيضية الشكل وأقل إتقانًا في نحتها.

وعلى الرغم من أن مقابر الصفين الجنوبي الغربي والشمالي الشرقي لم يوجد فيها أشياء منقوشة «وذلك لأنها قد نُهبت أكثر من الصفين المتوسطين» فإنه مما لا شك فيه «على حسب ما نجده من انحطاط متزايد في الشكل» أن ترتيب التاريخ هو من الجنوب الغربي إلى الشمال الشرقي، وأنه لدينا هنا مقابر لخيل عربات «بيعنخي» «وشبكا» «وشبتاكا» «وتانوت آمون» وهم الملوك الرئيسيون الذين دفنوا في جبانة «الكورو».

ويلحظ أنه في كل حالة نجد فيها بقايا هياكل خيل وأشياء محفوظة معها بصورة مرتبة كان يتضح لنا من ذلك أن الخيل كانت مدفونة واقفة برأسها إلى الشمال الشرقي، وأن الأشياء كانت محصورة عند رأس الحصار ورقبته، ومما يدعو إلى الدهشة أنه لم يوجد في أية حالة من حالات الدفن جمجمة الحيوان، كما أنه لم توجد في أية حالة كذلك آثار للجم أو السرج أو أي عدَّة خيل من نوع عملي، فمن المؤكد إذن أن الخيل كانت تُقطع رؤوسها قبل الدفن.

وقد أرسلت بعض الهياكل الأكثر حفظًا عن غيرها إلى متحف الحيوان المقارن Museum of Comparative Zoology at Harvard لفحصها، وقد دل الفحص على أن أجسام هذه الخيل تشبه الحيوانات التي تعيش الآن في أوروبا وأمريكا إلا أن هيئتها كانت أدق بقليل؛ إذ كانت أقل ببضع ملليمترات في طول عظمة الساق الطويلة، وهذا الكشف يُظهر أنها تتفق مع الرأي الذي نشره الأستاذ «ريزنر» في مجلة «السودان» (2) حيث يقول في ص 253 : إن الحصان كان بكل وضوح من نوع قصير بالنسبة للحصان العربي.

جواد «بيعنخي» (3): قبر هذا الجواد مستطيل الشكل، ورأسه متجه إلى الشمال الشرقي، وله حفرة عميقة لأجل الساقين الخلفيتين، أما الساقان الأماميتان فقد صُنع لكل واحدة منهما حجر خاص، وكذلك توجد سنادة للبطن وسنادة صغيرة جدًّا للرقبة، وقد وُجد هذا القبر منهوبًا تمامًا ولم يوجد فيه أي أثر.

جواد «بيعنخي»(4): قبر هذا الجواد مستطيل الشكل، وفيه ثقوب عميقة لتوضع فيها أرجل الحصان الأمامية والخلفية، وسنادة للبطن وأخرى للرقبة، والرأس يتجه نحو الشمال الشرقي، وقد وُجد هيكل الجواد محفوظًا بعض الشيء غير أنه زُحزح من مكانه، أما الأشياء التي وُجدت معه فهي أجزاء من حبل من الليف المجدول، وأجزاء من حصير، وبعض نسيج، وآثار نسيج دقيق الصنع، وعدد كبير من الخرز المصنوع من الخزف المطلي على هيئة حلقات وخرزتان مفرغتان من الفضة المذهبة، كما وجد بقايا قطع من عين سليمة «وزات» من الفضة المذهبة.

هذا وقد جاء اسم «بيعنخي» على آثار عدة جمعها الأثري لكلان (5).

............................................

1-راجع: A. Z. 66, p. 90–100.

2-راجع: Sudan Notes and Records II, p. 104.

3-راجع: Ku, 221 (2) Fig. 43, Horse of Piankhy.

4-راجع: Ku, 222 (2) Fig. 44 a, Horse of Piankhy.

5-راجع: Leclant, Revue D’Egyptologie Tom. 8, p. 215ff.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).