المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17403 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
توكيد الافعال بنوني التوكيد
2024-10-01
الممنوع من الصرف
2024-10-01
حسن اختيار اللباس
2024-10-01
سلطة الخرشوف (الأرضي شوكي) المتوسطية
2024-10-01
اللعن
2024-10-01
الحب في الإسلام
2024-10-01

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


{وان طلقتموهن من قبل ان تمسوهن وقد فرضتم لهن فريضة}  
  
44   01:16 صباحاً   التاريخ: 2024-10-01
المؤلف : الفيض الكاشاني
الكتاب أو المصدر : تفسير الصافي
الجزء والصفحة : ج1، ص266
القسم : القرآن الكريم وعلومه / آيات الأحكام / العبادات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-09-03 959
التاريخ: 2023-06-19 1106
التاريخ: 2024-09-17 275
التاريخ: 2024-08-25 172

قال تعالى:{وَإِنْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إِلَّا أَنْ يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} [البقرة: 237]

{وَإِنْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إِلَّا أَنْ يَعْفُونَ} يعني المطلقات أي يتركن ما يجب لهن من نصف المهر فلا يطلبن الأزواج بذلك أو يعفوا الذي بيده عقدة النكاح وهو الولي الذي يلي عقد نكاحهن .

وفي الفقيه وفي التهذيب عن الصادق ( عليه السلام ) يعني الأب والذي توكله المرأة وتوليه أمرها من أخ أو قرابة أو غيرهما .

وفي الكافي عنه ( عليه السلام ) في عدة اخبار هو الأب والأخ والرجل يوصى ليه والرجل يجوز أمره في مال المرأة فيبيع لها ويشتري وإذا عفا فقد جاز .

وفي رواية العياشي فأي هؤلاء عفا فقد جاز قيل أرأيت ان قالت لا أجيز ما يصنع قال ليس لها ذلك أتجيز بيعه فيما لها ولا تجيز هذا .

وفي رواية أبوها إذا عفا جاز وأخوها إذا كان يقيم بها وهو القائم عليها فهو بمنزلة الأب يجوز له فإذا كان الأخ لا يقيم بها ولا يقوم عليها لم يجز له عليها أمر .

وعن الصادق ( عليه السلام ) الذي بيده عقدة النكاح وهو الولي الذي انكح يأخذ بعضا ويدع بعضا وليس له أن يدع كله .

وفي المجمع عنهما ( عليهما السلام ) الذي بيده عقدة النكاح هو الولي .

وعن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) هو الزوج قال والولي عندنا هو الأب والجد مع وجود الأب الأدنى على البكر غير البالغ فاما من عداهما فلا ولاية له الا بتوليتهما إياه غير أن الأول أظهر وعليه المذهب ومعنى عفو الزوج عدم استرداده

فإنهم كانوا يسوغون المهر قبل الدخول .

وأن تعفوا أقرب للتقوى في الكافي عن الباقر ( عليه السلام ) انه حلف رجل على ضرب غلامه فلم يف به فلما سئل عنه ( عليه السلام ) فقال أليس الله يقول وانو تعفوا أقرب للتقوى ولا تنسوا الفضل بينكم ولا تنسوا أن يتفضل بعضكم على

بعض ولا تستقصوا .

وفي المجمع عن علي ( عليه السلام ) ولا تناسوا الفضل إن الله بما تعملون بصير .

العياشي عن الباقر ( عليه السلام ) قال قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يأتي على الناس زمان عضوض يعض كل امرئ على ما في يديه وينسون الفضل بينهم قال الله ولا تنسوا الفضل بينكم .

وفي العيون عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال سيأتي على الناس زمان عضوض يعض المؤمن على ما في يده ولم يؤثر بذلك قال الله تعالى:{وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ} .

وفي نهج البلاغة الموسر مكان المؤمن وزاد تنهد فيه الأشرار وتستذل الأخيار ويبايع المضطرون وقد نهى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عن بيع المضطرين.

وفي الكافي عن الصادق ( عليه السلام ) ما يقرب منه .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .