المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2715 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تعليق لسان الدين
2024-10-01
ترجمة يحيى البرغواطي
2024-10-01
اسلوب التحذير والاغراء
2024-10-01
اسلوب التعجب
2024-10-01
توكيد الافعال بنوني التوكيد
2024-10-01
الممنوع من الصرف
2024-10-01

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الممنوع من الصرف  
  
37   03:02 مساءً   التاريخ: 2024-10-01
المؤلف : د: محمود حسني مغالسة
الكتاب أو المصدر : النحو الشافي
الجزء والصفحة : ص: 517-526
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / الممنوع من الصرف /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-22 3169
التاريخ: 22-10-2014 4369
التاريخ: 22-10-2014 2641
التاريخ: 22-10-2014 3331

الممنوع من الصرف: وهو اسم معرب لا ينون في أحوال الاعراب الثلاثة الرفع والنصب والجر ويجر بفتحة بدلا من الكسرة الا اذا أضيف الى ما بعده أو عرف بأل التعريف فإنه يجر حينئذ بالكسرة. فالممنوع من الصرف اذا يرفع بالضمة ولا بنون وينصب بالفتحة ولا ينون ويجر بالفتحة نيابة عن الكسرة ولا بنون . فتقول : هذه صحراء قاحلة .

صحراء : خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة . وتقول : رأيت صحراء قاحلة . صحراء : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة . وتقول : مررت بصحراء قاحلة . صحراء: مجرور وعلامة جره الفتحة بدلا من الكسرة لأنه ممنوع من الصرف . أقسام الممنوع من الصرف . الممنوع من الصرف قسمان : الاول : قسم يمنع من الصرف لعلة واحدة . الثاني : قسم يمنع من الصرف لعلتين . القسم الاول : وهو الذي يمنع لعلة واحدة ويشمل :

                                           517

1-الاسم الذي ينتهي بألف التأنيث المقصورة أو الممدودة . أ- المقصورة مثل ذكرى سلوى، جرحى ، دعوى ، حرى . ب-الممدودة مثل : صحراء بغضاء نجلاء . ويلحق بهذا الممدود كلمات جاءت جمعا مثل أطباء أقرباء أربعاء ، شفعاء. ويشترط في هذه الالف شرطان : الاول : أن تكون بعد ثلاثة أحرف ولذلك لا يمنع من الصرف كلمة نداء رداء ، بناء ، سماء , الثاني : أن تكون الهمزة بعدها زائدة أما اذا كانت أصلية أو منقلبة عن أصل فإن الكلمة تصرف ولذلك لا يمنع من الصرف كلمة أعداء لان الهمزة منقلبة عن واو الاصل أعداء جمع عدو ولا كملة أجزاء لان الهمزة أصلية فهي جمع جزء . 2- صيغة منتهى الجموع : وهي أن يكون الاسم على وزن مفاعل مثل : مساجد أو مفاعيل مثل مصابيح . ويلحق بهذه الصيغة ما يشبه  هذين الوزنين من غير أن يكون مبدوءا بميم مثل جداول جرائد تجارب روائع جواري فهي شبيهة بصيغة مفاعل من ناحية صوتية . ومثل : فوانيس فناديل سراديب حزازير قراطيس طرابيش دبابير دبابيس جرابيع عفاريت فهي شبيهة بصيغة مفاعيل من ناحية صوتية . وتلاحظ فيها جميعا الالف ثالثة مثل الالف في مفاعل ومفاعيل اذ هي ثالثة فيهما .ولذلك تقول : هذه جرائد حرة .

 

                                       518

أقرأ يوميا جرائد حرة. أتأثر بجرائد حرة . جرائد : مجرور بالباء وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لانه ممنوع من الصرف شبيه بصيغة منتهى الجموع . القسم الثاني : وهو ما يمنع من الصرف لعلتين وهو نوعان : الاول ما يمنع من الصرف لكونه علما مع علة أخرى. الثاني : ما يمنع من الصرف لكونه صفة مع علة أخرى . النوع الاول : العلم مع علة أخرى ويمنع العلم مع واحدة من ست علل: 1-التأنيث : ويمنع العلم المؤنث من الصرف على الشكل التالي: أ- أن يكون مختوما بتاء التأنيث سواء أكان مؤنثا تأنيثا حقيقيا كفاطمة عزة خديجة نفسية فريدة صفية فوزية ديمة أو كان مؤنثا تأنيثا فلظيا مثل : حمزة معاوية أسامة سلامة طلحة . ب- أن يكون مؤنثا تأنيثا معنويا فيكون بغير تاء مثل زينب سعاد عفاف هيام كوكب مرام عنان سقر . ويخرج من هذا العلم العربي الثلاثي ساكن الوسط مثل : دعد هند مصر فإنه يجوز في هذه الحال أن يصرف ويجوز أن يمنع من الصرف فتقول : عدت من مصر (جمهورية مصر ) عدت من مصر , أما إذا كان العلم الثلاثي الساكن الوسط أعجميا فقد وجب منعه من الصرف مثل : حمص بلخ .

                                     519

2-العجمة: أي أن يكون العلم اسما أعجميا زائد على ثلاثة احرف مثل ابراهيم اسماعيل يعقوب نهاوند فيروز بطرس. تقول : هذا اسماعيل . رأيت اسماعيل كنت مع اسماعيل . ويشترط في هذه الاسماء أن تكون حروفها زائدة على ثلاثة احرف ولذلك يصرف مثل نوح لوط هود. 3-التركيب المزجي : والعلم المركب تركيبا مزجيا ما كان مكونا من كلمتين صارتا كلمة واحدة مثل : بعلبك حضر موت معد يكرب بورسعيد نيويورك بختنصر نبوخذنصر. ويستثنى منه العلم المبني المختوم بـ ويه مثل : سيبويه عمرويه نفطويه خسرويه كسرويه فمع أنه مركب مزجيا إلا أن الحركة لا تظهر على بنائه فهو مبني دائما . ويخرج فهو مبني دائما . ويخرج من هذا العلم المركب تركيب اضافة مثل : عبد الله امرؤ القيس سبع العيش فإنه يصرف وتظهر الحركة على جزئه الاول . ويخرج منه العلم المركب تركيب نسبة مثل: تأبط شرا شاب قرناها دام العز فإن الحركة في هذه الاعلام تكون مقدرة على الاخر على الحكاية . 4-زيادة ألف ونون: فإذا كان العلم منتهيا بألف ونون زائدتين منع من الصرف مثل : عثمان عفان عمران غطفان لقمان سليمان عمان سلطان .

                                         520

 

5-الانتقال عن فعل : اذا كان العلم منتقلا عن الفعل وكان لفظه لفظ الفعل فإنه يمنع من الصرف : فقد يكون مبدوءا بهمزة مثل : أسعد أكرم أمجد أحمد استبرق وقد يكون مبدوءا بياء مثل : يزيد يعيش يشكر . وقد يكون مبدوءا بتاء مثل : تغلب تدمر تعز . وقد يكون مبدوءا بنون مثل : نرجس . وقد يكون مبدوءا بشين مثل : شمر . 6- العدل : أي أن يكون العلم معدولا أي محولا من وزن الى وزن اخر : وغالبا ما يكون على وزن فعل مثل  : عمر زفر زحل ثعل جشم ، جمح قزح دلف جحى مضر هبل . وهي معدولة عن : عامر ، زافر زاحل ثاعل جاشم جامح قازح دالف جاح ماضر هابل . النوع الثاني : الصفة مع علة اخرى وتمنع مع واحدة من ثلاث علل: 1- وزن الفعل : أي أن تكون الصفة على وزن أفعل وهو وزن الفعل مثل : احمر اخضر أزرق أفضل أعظم أكبر آخر مذكر اخرى اما آخر فليس ممنوعا من الصرف لانه على وزن فاعل ومؤنثه على وزن فاعلة . فتقول على آخر بفتح الخاء (وهو على وزن أفعل ) مررت بمقاتل آخر, آخر : صفة مقاتل مجرور وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لانه ممنوع من الصرف.

                                       521

وتقول على آخر بكسر الخاء (وهو على وزن فاعل ) مررت بآخر مقاتل . آخر : مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره . 2-زيادة الف ونون: فاذا كانت الصفة مزيدة بألف ونون أي على وزن فعلان مؤنثها على وزن فعلى منعت من الصرف مثل : عطشان سكران ريان غضبان جوعان ويشترط في هذه الصفة أن لا يكون مؤنثها منتهيا بتاء ولذلك يصرف مثل ندمان وعريان لان مؤنثهما ندمانة عريانة . 3-العدل : أي أن تكون الصفة معدولة أي محولة عن وزن آخر وذلك في موضعين : أ- الموضع الاول : اذا كانت الصفة احد الاعداء العشرة الاولى وتكون هنا على وزن فعال أو مفعل نحو: أحاد وموحد ثناء ومثنى ثلاث ومثلث رباع ومربع خماس ومخمس سداس ومسدس سباع ومسبع ثمان ومثمن تساع ومتسع عشار ومعشر وهي رأي النحاة معدولة عن العدد المكرر مرتين فبدلا من أن تقول مثلا دخلوا خمسة خمسة تقول : دخلوا خماس خماس أو دخلوا مخمس مخمس . ب- الموضع الثاني : كلمة آخر . وذلك في نحو قولك مررت  بمقاتلات اخر . وهي جمع اخرى مؤنث اخر الذي هو على وزن أفعل . اخر : صفة مقاتلات مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لانه ممنوع من الصرف .

                                     522

صرف الممنوع من الصرف. يصرف الممنوع من الصرف أي يعود إلى حركته الأصلية وهي الجر بالكسرة في حالين : الأولى : إذا أضيف إلى ما بعده نحو: عثرت على مفاتيح البيت. مفاتيح : اسم مجرور بعلى وعلامة جره الكسرة الظاهرة. وهو مضاف على

صيغة منتهى الجموع .الثانية : إذا عرف بأل التعريف فتقول :تمسكت بالرأي الأفضل . الأفضل : صفة مجرورة وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره . وهو صفة على وزن أفعل. وعلى الرغم من كل ما مضى فإن الشاعر يحق له أن يصرف الممنوع من الصرف، فينونه في أحوال الإعراب الثلاثة ويجره بالكسرة. وهذا ما يسمى بالضرورة الشعرية . شواهد الممنوع من الصرف :

أ - شواهد المؤنث بألف ممدودة أو مقصورة :

1 - (فإذا هي بيضاء للناظرين) - مؤنث ينتهي بأل ممدودة - [الأعراف 108].

2 - حننت إلى ريا ونفسك باعدت مزارك من ريا وشعبــاكمــا معــا - مؤنث ينتهي بألف مقصورة -

ب - شواهد صيغة منتهى الجموع :

1 - (إنا اعتدنا للكافرين سلاسلاً وأغلالاً وسعيرا) [الانسان 4].

2 - (وزينا السماء الدنيا بمصابيح) [فصلت 12].

3- (يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل) [سبأ 13].

 

                                             523

4- هو الذي جعلكم خلائف في الأرض) [فاطر 39].

5- (أما السفينة فكانت لمساكين) [الكهف 79].

6 - (والقمر قدرناه منازل) [يس 39].

7- (ولهم فيها منافع ومشاربُ) [يس 73]

8 - (لقد نصركم الله في مواطن كثيرة) [التوبة 25].

9- (وقدره منازل) [يونس 5] .

10 – (لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد) [الحج 40] .

11 - (إن للمتقين مفازاً حدائق وأعنابا) [النبأ 32].

12 - (ولقد خلقنا فوقكم سبع طرائق) [المؤمنون 17].

13. - (ولكم فيها منافع كثيرة) [المؤمنون 21].

14 ـ (ولقد جاءكم بصائر من ربكم) [الأنعام 104] .

15 ـ (وجعلنا لكم فيها معايش) [الحجر 20].

16 –( يدخلكم جنات ... ومساكن طيبة) [الصف 12].

17 – (وشروه بثمن بخس دراهم معدودة) [يوسف 20] .

ج - شواهد العلم الممنوع من الصرف:

1 - (ادخلوا مصر إن شاء الله (آمنين - ساكن الوسط - [يوسف 99] .

2 - (ولقد آتينا لقمان الحكمة) - ألف ونون - [لقمان 12].

3- (إذ قالت امرأة (عمران) - ألف ونون - [آل عمران 35].

4 - (سأصليه سقر - مؤنث - [المدثر 26 ] .

5 - فاتبعوا ملة ابراهيم حنيفا) - أعجمي - [آل عمران 295 )

6 ـ (للذي ببكة مباركاً) - مؤنث - [آل عمران 96 ]

.7- (وجعلنا ابن مريم وأمه (آية) - مؤنث - [المؤمنون 50] .

8 - (ولقد فتنا سليمان) - ألف و نون زائدتان - [ ص 34].

                                      524

9 - (واذكر عبادنا ابراهيم واسحاق ويعقوب - أعلام أعجمية - [ ص 45] .

10 - (وقال فرعون يا هامان) - علمان أعجميان ـ [غافر 36].

11 – (صحف ابراهيم وموسى)- علمان أعجميان [الأعلى 19].

12 –( شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن) - زيادة ألف ونون - [البقرة 185].

13 - (ولسليمان الريح عاصفة) - زيادة ألف ونون - [الأنبياء 81]

14 - أتبكي على بغداد وهي قريبة   فكيف إذا ما ازددت منها غداً بعدا - أعجمي -

15 - بيروت مات الأسد حتف أنوفهم لم يشهر واسيفـأ ولــم يـحـمـوك ـ أعجمي -

16 ـ هذا ابن عمي في دمشق خليفة لو شئت ساقــكــم إلـى قطينـا - أعجمي -

17 - أبناء يعرب لا كانت عروبتنا إن لم تثر عزمنا ذكرى ضحايانا - وزن أفعل -

18 - ببغداد أشتاق الشام وها أنا إلى الكرخ من بغداد . جم التشوق - أعجمي -

19 - يا أم عثمان إن الحب عن عرض يصــبــي الحليم ويبكي العين أحيانـــا - زيادة ألف ونون -

20 - أشبهت من عمر الفاروق سيرته قاد البرية واستتمت به الأمم معدول

د - شواهد الصفة الممنوعة من الصرف.

1 - (فحيوا بأحسن منها) - على وزن الفعل - [ النساء 86]

 2 - (كتاباً متشابها مثاني) - معدول أو صيغة منتهى الجموع - [ الزمر 23].

3–( ادفع بالتي هي أحسنُ) - على وزن الفعل - [فصلت 34].

4 - (وانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع) - صفات معدولة . [النساء 2].

 

                                     525

5-(أولي أجنحة  مثنى وثلاث ورباع )صفات معدولة –(فاطر 1)

6-وأطلس عسال وما كان صاحبا  دعوت لناري موهنا فأتاني على وزن الفعل للبحتري

 7-وما الجمع بين الماء والنار في يدي  بأصعب من أن اجمع الجد والفهم  على وزن الفعل

8-(فعدة من أيام اخر ) صفة معدولة (البقرة 184)

هـ - شواهد المصروف من الممنوع من الصرف:

1-(لقد خلقنا الانسان في أحسن تقويم )للإضافة (التين 4)

2-(أم عندهم خزائن رحمة ربك)للإضافة (ص9)

3-(ما كان للمشركين أن يعمروا مساجد الله ) للإضافة (التوبة 17)

4-(لا تحلوا شعائر الله )للإضافة (المائدة 2)

5-(لو انتم تملكون خزائن رحمة بي ) للإضافة (الاسراء 100)

6-(اذا قيل لكم تفسحوا في المجالس فافسحوا ) للتعريف بأل (المجادلة 11)

7-(قال اجعلني على خزائن الارض)للإضافة (يوسف 55) .

 

 

 

 

 

 

 

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.