المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6563 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تعليق لسان الدين
2024-10-01
ترجمة يحيى البرغواطي
2024-10-01
اسلوب التحذير والاغراء
2024-10-01
اسلوب التعجب
2024-10-01
توكيد الافعال بنوني التوكيد
2024-10-01
الممنوع من الصرف
2024-10-01

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


رعمسيس الثالث.  
  
41   01:56 صباحاً   التاريخ: 2024-10-01
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج7 ص 261 ــ 264.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

تولى «رعمسيس الثالث» الحكم بعد موت والده «ستنخت» الذي لم يمكث على عرش الملك أكثر من عامين كافح في خلالهما — على ما يظهر — كفاحًا عنيفًا لطرد الغزاة وتثبيت نظم الحكم في البلاد. والظاهر أنه قد أشرك ابنه «رعمسيس الثالث» في الحكم. فلما انفرد «رعمسيس» بالحكم أثبت للعالم والتاريخ أنه خلف صالح لوالده، كما أثبت أن الدم الملكي الجديد كان له خطره في إنهاض البلاد من كبوتها التي سقطت فيها خلال عهد آخر ملوك الأسرة التاسعة عشر الضعاف.

والواقع أن مثل هذه الأسرة في بدايتها كمثل الأسرة التاسعة عشرة عندما تولى ملوكها زمام الأمور في البلاد؛ إذ ساروا بها قدمًا حتى بلغت في عهدهم مكانة عليَّة. ولسنا مبالغين إذا قلنا إن «رعمسيس الثالث» قد جمع في شخصه تلك القوة الحربية، والقدرة السياسية التي امتاز بها «سيتي الأوَّل» ومن بعده ابنه «رعمسيس الثاني». ولا غرابة في أن نرى «رعمسيس الثالث» ينحو دائمًا في أعماله نحو «رعمسيس الثاني»، وإن لم تكن الأحوال مُهيأة له لتنفيذ مقاصده.

 

شكل 1: الملك «رعمسيس الثالث» يُتَوِّجُهُ الإلهان «حور» و«وست «.

 

ووجه الشبه بين أعمال الملوك الأول للأسرتين التاسعة عشرة والعشرين عظيم جدًّا، فالأولى أنقذت البلاد من الفوضى الداخلية التي ورَّطها فيها «إخناتون» وأخلافه كما أعادت للبلاد مجدها المضيع في الخارج بعض الشيء. والثانية خلصت البلاد من أيدي الأجنبي الغاصب الذي استولى عليها، كما دافعت عن حدود البلاد ووقفت زحف اللوبيين من الغرب، وأقوام البحار من الشمال والبحر، وقد كان خطرهم عظيمًا جدًّا، ولولا شجاعة «رعمسيس الثالث» وحسن تدبيره لحلت بالبلاد كارثة أعظم ضررًا وأشد خطرًا من غزو الهكسوس الذين اجتاحوا البلاد في عهد الأسرة الثالثة عشرة. ولكن كان من سوء طالع مصر أن عدد الملوك العظام في كلتا الأسرتين لم يكن كبيرًا، ففي الأولى يتوالى ثلاثة فراعنة عظام، وفي الثانية لم يتوالَ على عرشها إلا ملكان عظيمان، ثم خلف من بعدهما خلف من الملوك الضعاف ساروا بالبلاد نحو الهاوية. ومن ثمَّ أخذ ضوء مصباح الملك يخبو شيئًا فشيئًا حتى انطفأ جملة في عهد «رعمسيس الحادي عشر«.

وعهد «رعمسيس الثالث» حافل بالأعمال العظيمة والأحداث الجسيمة؛ فقد ناصره الحظ، ورافقه حسن الطالع طوال مدة حكمه إلا السنين الأخيرة التي كدرت صفوها بعض الأحداث الداخلية المحضة التي لا تخلو منها بلاد في كل زمان ومكان مما سنفصل فيه القول بعد.

ولقد ظل اسمه لامعًا حتى بعد مماته؛ إذ حُفظت لنا أعماله العظيمة إلى الآن بصورة رائعة لم يحظَّ بمثلها ملك من الملوك الذين سبقوه. وقد وصلت إلينا كما دونها هو وكما يريد في كتابين ضخمين: الأول نقش على الحجر على معبده الجنازي الذي يُعد أضخم بناء لملك مصري بقي لنا سليمًا، وهو المعروف باسم مدينة «هابو». ويُعد من أحسن المعابد التي بقيت محفوظة لنا حتى الآن. أما كتابه الثاني فهو وثيقته الكبرى التي دونها مدة حياته عن أعماله السياسية والدينية العظيمة، وهي أكبر وأضخم وثيقة بقيت لنا من عهد الفراعنة، ويبلغ طولها أكثر من أربعين مترًا. وقد دُونت بأحسن خط هيراطيقي عُرف حتى الآن.

ومن هاتين الوثيقتين الفذتين سنحاول أن نضع صورة عن الحياة المصرية في هذا العهد في الداخل، ونصف ما كان للبلاد من علاقات مع الممالك المجاورة من وجوه شتى. والظاهر أن «رعمسيس الثالث» لم يقم بأية حروب في أول حكمه كما جرت العادة عند معظم ملوك مصر، بل وجَّه معظم عنايته إلى إصلاح الأداة الحكومية، وتنظيم الجيش وتقويته، ووضع أسس معابده. وقد كان ذلك من الأمور الضرورية التي تحتمها الأحوال لرجل مثل «رعمسيس الثالث» يريد أن يجعل مصر صاحبة السيادة والسلطان في الشرق كما كانت من قبل. وقد وصف لنا الحالة بنفسه عند توليه العرش، وما عمله للبلاد، وسندعه يحدثنا بنفسه عن ذلك كما جاء في «ورقة هاريس» فاستمع إليه:

توليته العرش:

وبعد ذلك توَّجني أبي (1) «آمون رع» سيد الآلهة، و«رع آتوم» و«بتاح» جميل الوجه بوصفي سيد الأرضين على عرش من أنجبني، وقد تسلمت وظيفة والدي بسرور، وارتاحت البلاد وابتهجت بنعمة السلام، وكانت مسرورة عندما رأتني حاكمًا (له الحياة والعافية والصحة) للأرضين مثل «حور» عندما دُعي ليحكم الأرضين على عرش «أوزير»، وقد تُوجت بتاج «أنف» الذي يحمل الصل، وقد لبست التاج ذا الريشتين مثل الإله «تاتنن»، وجلست على عرش «حوراختي»، ولبست شعار الملكية مثل «آتوم».

.........................................
1- يجب أن تكون هنا «آبائي» أو «بحضرة آبائي»؛ لأن «آمون» أعظم الآلهة هو الذي كان يُتوج امللك في حفل رائع في الدولة الحديثة.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).