المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


معنى كلمة عسعس


  

12942       09:21 صباحاً       التاريخ: 17-12-2015              المصدر: الشيخ حسن المصطفوي

أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-8-2021 2762
التاريخ: 21-10-2014 2273
التاريخ: 27-1-2016 5785
التاريخ: 11-12-2015 8831
التاريخ: 15/11/2022 1101
مصبا- العسّ : القدح الكبير ، والجمع عساس ، وربّما قيل أعساس ، والعسس : الّذين يطوفون للسلطان ليلا واحدهم عاسّ. ويقال عسّ يعسّ عسّا من باب قتل : إذا طلب أهل الريبة في الليل. وعسعس الليل : أقبل ، وأدبر ، من الاضداد.
مقا- عسّ : أصلان متقاربان : أحدهما الدنو من الشي‌ء وطلبه. والثاني خفّة في الشي‌ء. فال أول- العسّ بالليل ، كأنّ فيه بعض الطلب. قال الخليل : العسّ نفض الليل من أهل الريبة. وبه سمّى العسس. والعسّاس : الذئب ، وذلك أنّه يعسّ بالليل ، ويقال عسعس الليل إذا أقبل. وعسعست السحابة إذا دنت من الأرض ليلا ، ولا يقال ذلك إلّا ليلا في ظلمة. وأمّا الأصل الآخر فيقال إنّ العسّ خفّة في الطعام ، يقال عسست أصحابي ، إذا أطعمتهم طعاما خفيفا. وأمّا قولهم- عسعس الليل إذا أدبر : فخارج عن هذين الأصلين ، والمعنى في ذلك أنّه مقلوب من سعسع إذا مضى.
الاشتقاق 248- عسعس الليل : إذا رقّت ظلمته.
مفر- {وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ} [التكوير: 17] أي أقبل وأدبر ، وذلك في مبدأ الليل ومنتهاه.
فالعسعسة والعساس : رقّة الظلام ، وذلك في طرفي الليل. والعسّ والعسس : نفض الليل عن أهل الريبة.
التهذيب 1/ 78- عسعس : قال مجاهد في الآية : هو إقباله ، وقال قتادة : هو إدباره ، قال أبو إسحاق بن السريّ : والمعنيان يرجعان الى أصل واحد ، وهو ابتداء الظلام في أو له وإدباره في آخره. وعن ابن الأعرابيّ : العسعسة : ظلمة الليل كلّه ، ويقال إقباله وإدباره. وقال الفرّاء : العسوس من النساء : الّتي لا تبالي أن تدنو من الرجال. وقال أبو عمرو : انّه لعسوس من الرجال : إذا قلّ خيره. ومن أمثالهم- كلب عسّ خير من أسد أو كلب ربض.
التحقيق‌
أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو حركة وعمل في استتار الى أن يصل الى‌ مطلوب وينكشف له الظلام.
ومن مصاديقه : العاسّ وهو من يتجسّس من أهل الريبة في الليل ، ومن يتجسّس لمحافظة السلطان ، والذئب يطلب الصيد ، والمرأة لا تبالي الدنو من الرجال وجلبهم ، والليل يسرى الى الانجلاء.
وأمّا العسعسة : فباعتبار التكرّر والمضاعفة فيه ، يدلّ على تكرّر واستمرار في المعنى ، فالكلمة تدلّ على حركة مستمرّة الى انكشاف. ومن لوازم المعنى : الأدبار ، ورقّة الظلام في الليل.
{فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ (17) وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ} [التكوير: 15 - 18] أي الكواكب السيّارة الّتي تجرى بتأنّي وحركة بطيئة الى مراجعها ، والليل يسرى مستمرّا الى أن ينكشف ويزول ظلامه ، والصبح إذا انكشف وانشرح.
وجريان الكواكب يظهر من أو ل الليل ، ثمّ العسعسة والحركة الى انكشاف الظلام تتحقّق في آخر الليل ، وتنفّس الصبح يظهر ببدو الشفق الى أن تنجلي الشمس وضوؤها وسياق الآيات أيضا يؤيّد ما ذكرناه من الأصل.
وأمّا في عالم النفوس : تنطبق على نفوس سائرة الى النور وهم في مراحل ظلمانيّة ومنازل فيها محجوبة ، يسيرون الى اللّه ببطء وتأن وانقباض ، الى أن يدركوا آثارا من انكشاف الظلام ويتحصّل لهم اشتياق الى الوصول الى النور ، ثمّ يدركوا النور وانفلق الصبح وتنفّس ، فيحصل لهم الانشراح.
وفي هذا المقام يحصل لهم فهم- إنّه لقول رسول كريم.
فانّ الارتباط بالوحي ومعرفة الرسول وإطاعته : تتوقّف على معرفة الربّ وحصول النورانيّة في القلب : فإنك إن لم تعرّفني نفسك لم أعرف رسولك.
_____________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع ~ ١٣٣٤ ‏هـ.


Untitled Document
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية لها علاقة بعيد (ح 3)
حسن الهاشمي
لا يغرنّك طول الأمل فالموت لك بالمرصاد
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية لها علاقة بعيد (ح 2)
علي جبار الماجدي
غارة الوهابيين على مدينة كربلاء المقدسة في عيد الغدير...
د. فاضل حسن شريف
من دعاء العشر الأوائل من ذي الحجة (ح 4) (بيده الخير)
زيد علي كريم الكفلي
التقوى ميزان التفاضل
حسن السعدي
البرق: قوة طبيعية مذهلة
د. فاضل حسن شريف
من دعاء العشر الأوائل من ذي الحجة (ح 3) (أحدا صمدا)
عبد العباس الجياشي
الحارث بن النعمان الفهري ( يستعجل العذاب في الدنيا قبل...
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية من كتاب الحج ضيافة الله للسيد المدرسي (ح 3)
إسلام سعدون النصراوي
بِدَايَةُ مَرْحَلَةِ التَّغْيِيْرِ الشَّامِلَةِ...
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية من كتاب الحج ضيافة الله للسيد المدرسي (ح 2)
أنور غني الموسوي
الفرق بين التبيين والتفصيل والتصريف في القرآن الكريم...
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية من كتاب مسلم بن عقيل للشيخ البغدادي (ح 5)