المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


معنى كلمة عرّ‌


  

6864       08:45 صباحاً       التاريخ: 17-12-2015              المصدر: الشيخ حسن المصطفوي

أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-12-2015 11493
التاريخ: 29-09-2015 2373
التاريخ: 10-12-2015 4173
التاريخ: 20-10-2014 2573
التاريخ: 10-1-2016 17779
مقا- عرّ : اصول صحيحة أربعة ، فال أو ل يدلّ على لطخ شي‌ء بغير طيّب ، وما أشبه ذلك. والثاني- يدلّ على صوت. والثالث- يدلّ على سمو وارتفاع. والرابع- يدلّ على معالجة شي‌ء. وذلك أنّا لا نعدّ النبات ولا الأماكن فيما ينقاس من كلام العرب. فال أو ل- العرّ والعرّ. قال الخليل : هما لغتان ، يقال هو الجرب. وكذلك العرّة ، وانّما سمّى بذلك لأنّه كأنّه لطخ بالجسد ويقال العرّة القذر بعينه.
ابن الأعرابيّ : العرّ : الجرب. والعرّ تسلّخ جلد البعير. ويقال ناقة معرورة قد مسّت ضرعها نجاسة فيفسد لبنها. ورجل عارورة : أي قاذورة. قال الخليل : المعرّة : ما يصيب الإنسان من إثم- فتصيبكم منهم معرّة. ولعلّ من هذا الباب- رجل فيه عرارة أي سوء خلق. فأمّا المعترّ : الذي هو الفقير والذي يعترّك ويتعرّض لك ، كأنّه انسان يلازّ ويلازم ، والأصل الثاني- فالعرار : عرار الظليم وهو صوته. قال الخليل تعارّ الرجل يتعارّ ، إذا استيقظ من نومه ، قال ، وأحسب أنّ عرار الظليم من هذا.
والأصل الثالث- عرعرة كلّ شي‌ء أعلاه. والعرعرة طرف السنام ، وجمل عراعر أي‌ سمين. والأصل الرابع- عرعرت اللحم عن العظم وشرشرته : بمعنى. والعرعرة : المعاجلة للشي‌ء بعجلة.
مصبا- العرّة : الجرب. والعرّة : الفضيحة والقذر ، ويقال فلان عرّة كما يقال قذر للمبالغة. والمعرّة : المساءة. والمعرّة : الإثم. وعرّه بالشّر يعرّه من باب قتل : لطخه به ، والمفعول : معرور ، وبه سمّى. والمعترّ : الضيف الزائر. والمعترّ : المتعرّض للسؤال من غير طلب ، يقال عرّه واعترّه وعراه أيضا واعتراه : إذا اعترض للمعروف من غير مسألة.
العين 1/ 97- العرّ والعرّ والعرّة : الجرب. والعرّة : اللّطخ والعيب ، وانّه ليعرّ قومه إذا أدخل عليهم مكروها ، ورجل معرور : ملطوخ بشرّ. والعرّة : الشدّة في الحرب ، والاسم منه العرار والعرار. والمعرّة : ما يصيب من الإثم. والتعارّ : السهر والتقلّب على الفراش. والمعترّ : الذي يتعرض ليصيب خيرا من غير سؤال.
التحقيق‌
أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو ضعف واعتلال وعجز مماسّ في ظاهر أو باطن ، ويجمعها لفظ العرّ.
ويقرب منها لفظا ومعنى : العلّة والعيّ.
ومن مصاديقه : الجرب المماسّ بالجلد ، والعيب ، والمساءة ، واللطخ بمكروه ، والملطوخ بشرّ ، وشدّة في حرب ، وسهر على فراش ، وإثم وخطأ ، وسوء الخلق ، والقذارة ، واظهار اعتلال ، وصوت من مريض أو عاجز أو ضعيف ، وهكذا. والمناط صدق ضعف وعجز واعتلال يلاصق ويوجب انكسارا ونقصا في ظاهر أو باطن.
والاعترار افتعال ، ويدلّ على اختيار العرّو إظهاره ومطاوعته.
{وَلَوْلَا رِجَالٌ مُؤْمِنُونَ وَنِسَاءٌ مُؤْمِنَاتٌ لَمْ تَعْلَمُوهُمْ أَنْ تَطَئُوهُمْ فَتُصِيبَكُمْ مِنْهُمْ مَعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ} [الفتح: 25] أي أن تطؤوا هؤلاء المؤمنين والمؤمنات الّذين لم تكونوا تعرفونهم بمكّة ، فتقتلوهم أو تؤذوهم بما هو غير جائز في حقّهم ، فيعدّ هذا تعدّيا وتجاوزا في حقوق‌ المسلمين ، وهو مكروه ممنوع ، ويوجب ذلك تأسّفا وتندّما ونقصا وضعفا وعيبا لكم في أنفسكم ، ويكون ذلك نقطة انكسار وضعف لكم عند المشركين.
والتعبير بصيغة المصدر ميميّا : ليدلّ على ادامة هذا العيب والنقص.
{وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ } [الحج: 36] .
القانع : هو من يرضى بما في يده ولا يطمع أحدا خيره وعطاءه وبذله ، وهو في ضيق عيش وهذا من أفضل موارد الإحسان اليه ، ومن أولى الناس استحقاقا للإطعام والإعطاء ، وانّهم من أعلى مصاديق الآية الكريمة :
{ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ} [البقرة: 273].
والمعترّ : من يدلّ ظاهره من الانكسار والضعف والعجز على استحقاقه بالإنفاق من غير أن يظهر فقره باللسان ، فهو يعلن ضيق معيشته بلسان حاله من دون أن يسأل حاجته.
وهذا أيضا أولى باستحقاق الإعطاء من الّذين سألوا حاجتهم وأظهروا بلسانهم ضيق معيشتهم وفقرهم.
وقد عبّر في آية :
{فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ } [الحج: 28] .بقوله البائس الفقير- فانّ البؤس شدّة في ابتلاء ، وهذا يشمل أيضا القانع والمعترّ الّذين وقعوا في شدّة من الابتلاء والفقر ، مع أنّهم لا يظهرون فقرهم ولا يسألون الناس.
فظهر لطف التعبير بالمادّة في الموردين.
_______________________
‏- مقا - معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .


Untitled Document
زيد علي كريم الكفلي
لَا شَيْءَ يُعْجِبُنِي ....
علي الحسناوي
امتيازات الشهادة التي يحصل عليها الموظف اثناء الخدمة
طه رسول
كيمياء الشاي: سحر العلوم في كوبك!
منتظر جعفر الموسوي
النمو الاقتصادي وتعزيز البنى التحتية للدول
ياسين فؤاد الشريفي
اليرقات المضيئة، والمعروفة أيضًا باليرقات المتوهجة
علي الحسناوي
الدرجة المالية التي يستحقها حاملو شهادة الدبلوم...
حسن السعدي
مفاعل تشيرنوبل: كارثة غيرت مسار الطاقة النووية
ياسين فؤاد الشريفي
البطريق: الطائر الذي لا يطير ولكنه يسبح ببراعة:
د. فاضل حسن شريف
الشهادة الثالثة و مفردات من القرآن الكريم (أشهد أن) (ح 11)
الشيخ أحمد الساعدي
بك يا علي يعرف المؤمنون
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 13) (فتبسم ضاحكا)
حسن الهاشمي
تطبيق حقيبة المؤمن يأخذك في رحلة إيمانية
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 12) (الصفح الجميل)
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 11) (ثمرات النخيل...