المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
حكم المحارب تعريف الجهاد وشروطه المستحقون للغنيمة تساؤلات محورية عن التفكيـر الابتـكاري الإبداعـي و العلاقة بين التفكير الابتكـاري وجـودة الخدمـة العامـة أهميـة وأهـداف التفكيـر الابتـكاري الإبداعـي فـي تـطويـر جـودة الخدمـة العامـة مجالات تأثير التفكير الابتكاري الإبداعي ودوره في تطوير جودة الخدمة العامة مشكلات التقييم بالأسعار الجارية (تحديد المشكلة وطرق معالجة المشكلة) مبيد ميلياتوكسين Meliatoxin (مبيدات حشرية كيموحيوية غير تجارية) مبيد فولكينسين Volkensin (مبيدات حشرية كيموحيوية غير تجارية) مـشـكلات التـقيـيم بسعـر تكـلفـة عـوامـل الإنـتاج مبيد الاسيتوجينين Acetogenin (مبيدات حشرية كيموحيوية غير تجارية) تمييز المشتركات وتعيين المبهمات في جملة من الأسماء والكنى والألقاب/ جعفر بن محمد بن مسرور. تمييز المشتركات وتعيين المبهمات في جملة من الأسماء والكنى والألقاب/ بعض أصحابنا عن محمد بن الحسين. مفهوم الشركة في القانون الخاص مفهوم الشركات في القانون العام
Untitled Document
أبحث في الأخبار


معنى كلمة كسب‌


  

11487       10:56 صباحاً       التاريخ: 14-12-2015              المصدر: الشيخ حسن المصطفوي

أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-05-2015 2402
التاريخ: 25-2-2022 1651
التاريخ: 8-06-2015 11529
التاريخ: 3-06-2015 2644
التاريخ: 18/11/2022 1659
مصبا- كسبت مالا كسبا من باب ضرب : ربحته ، وأكسبته كذلك ، وكسب لأهله واكتسب : طلب المعيشة ، وكسب الإثم واكتسبه : تحمّله. ويتعدّى بنفسه الى مفعول ثان ، فيقال كسبت زيدا مالا وعلما ، أي أنلته. قال ثعلب : وكلّهم يقول : كسبك فلان خيرا ، إلّا ابن الأعرابي فانّه يقول أكسبك. واستكسبت العبد : جعلته يكتسب ، وأصل السين للطلب.
مقا- كسب : أصل صحيح ويدلّ على ابتغاء وطلب وإصابة ، فالكسب من ذلك ، ويقال : كسب أهله خيرا.
التهذيب 10/ 79- كسب : قال الليث : الكسب : طلب الرزق ، تقول :
فلان يكسب أهله خيرا ، ورجل كسوب. قال : وكساب : اسم للذئب. وكساب :
من أسماء إناث الكلاب.
والتحقيق‌
أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو تحصيل شي‌ء مادّىّ أو معنوىّ. والحصول هو الثبوت حادثا. والتحصيل جعل شي‌ء حاصلا وثابتا سواء كان لنفسه أو من حيث هو. وأمّا الكسب فيعتبر فيه تحصيل شي‌ء لنفسه (بدست آوردن ودر تحت اختيار گرفتن).
ومفاهيم- طلب الرزق ، الربح ، طلب المعيشة : فمن مصاديق الكسب. وأمّا التحمّل والنيل والابتغاء والطلب والإصابة : فتكون من الكسب إذا لوحظ فيها مفهوم التحصيل وكونه لنفسه.
ولعلّ المراد في مقا : من قوله- الطلب والابتغاء والإصابة ، هو ما قلنا من الابتغاء وطلب الشي‌ء والاصابة اليه مجموعا.
فالكسب في المعنويّات : كما في :
{وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ} [البقرة : 225]. أي بما تحصّل في القلوب من النيّات والأفكار الفاسدة.
وفي المعاصي والذنوب والسّيئات : كما في :
{وَمَنْ يَكْسِبْ إِثْمًا فَإِنَّمَا يَكْسِبُهُ عَلَى نَفْسِهِ} [النساء : 111]. {وَالَّذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئَاتِ جَزَاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا} [يونس : 27]. {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ} [الروم : 41] وفي الخيرات : كما في : {لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ} [البقرة : 286] وفي مطلق الكسب : كما في :
{وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ} [آل عمران : 25] والفرق بين الكسب والاكتساب : أنّ الكسب مطلق تحصيل شي‌ء لنفسه. والاكتساب افتعال ويدلّ على الاختيار وقصد مخصوص ، وعلى هذا يستعمل في موارد يحتاج الى قصد وإختيار مخصوص زائد ، كما في موارد العصيان والخلاف وتعمّل مخصوص.
{لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ} [البقرة : 286]. {لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ} [النور: 11]. {لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ} [النساء : 32]. {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا} [الأحزاب : 58] فالكسب في هذه الموارد يحتاج الى اختيار وقصد مخصوص وتعمّل زائد على ما هو المعمول المتعارف.
ولا يخفى أنّ الكسب أعمّ من أن يكون في خير أو في ضرر ، وإن كان نظر الكاسب الى تحصيل أمر لنفسه ، أي في نفعه واقعا أو ظاهرا أو بتصوّره ونظره فعلا.
{فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ } [الحجر : 84] وإذا اطلق يدلّ على مطلق تحصيل أيّ أمر خيرا أو شرّا.
{تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ} [البقرة : 134] قوله - لها خبر مقدّم ، وكذلك لكم ، وجملة ما كسبت أي الموصول مع صلته مبتدأ مؤخّر ، واللّام في الخبر يدل على الاختصاص فقط دون مفهوم النفع ، والمعنى أنّ ما كسبتم مختص بكم ، وما كسبوا مختصّ بهم ، كسبا في خير أو في شرّ.
وتقديم الخبر أيضا يدلّ على الاختصاص الزائد.
وهكذا في آية :
{لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ} [البقرة : 286] فانّ اللام يدلّ على اختصاص مطلق الكسب للنفس ، ولا ينسب الى أحد غيره.
وأمّا ما اكتسبت أي ما عملت بتعمّل وقصد مخصوص خارج عن المعمول المتعارف : فهو يستعلى ويستولى عليها قهرا ، فانّ كلمة على تدلّ على الاستعلاء.
وقول بعضهم إن اللام للنفع وعلى للضرر : خارج عن التحقيق ، نعم قد يستفاد النفع من الاختصاص ، والضرر من الاستعلاء.
كما أنّ الكسب للشرّ والسوء يستفاد من استعماله في موارد الكفر والخلاف والفسوق والظلم والعصيان والنفاق.
{ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ } [الروم : 41]. {تَرَى الظَّالِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا كَسَبُوا} [الشورى : 22]. {أُولَئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ } [يونس : 8] وليعلم أنّ تأمين الحياة الدنيا المادّيّة كما أنّه يتوقّف على اكتساب مقدّماتها وأسبابها ولوازمها وما يحتاج اليه في معيشتها : كذلك تأمين الحياة‌ الآخرة وعيشها يحتاج الى اكتساب ما به يتحصّل ويتقوّم نظام تلك الحياة ، من التزكية والقلب السليم.
_______________________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.


Untitled Document
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية لها علاقة بعيد (ح 3)
حسن الهاشمي
لا يغرنّك طول الأمل فالموت لك بالمرصاد
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية لها علاقة بعيد (ح 2)
علي جبار الماجدي
غارة الوهابيين على مدينة كربلاء المقدسة في عيد الغدير...
د. فاضل حسن شريف
من دعاء العشر الأوائل من ذي الحجة (ح 4) (بيده الخير)
زيد علي كريم الكفلي
التقوى ميزان التفاضل
حسن السعدي
البرق: قوة طبيعية مذهلة
د. فاضل حسن شريف
من دعاء العشر الأوائل من ذي الحجة (ح 3) (أحدا صمدا)
عبد العباس الجياشي
الحارث بن النعمان الفهري ( يستعجل العذاب في الدنيا قبل...
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية من كتاب الحج ضيافة الله للسيد المدرسي (ح 3)
إسلام سعدون النصراوي
بِدَايَةُ مَرْحَلَةِ التَّغْيِيْرِ الشَّامِلَةِ...
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية من كتاب الحج ضيافة الله للسيد المدرسي (ح 2)
أنور غني الموسوي
الفرق بين التبيين والتفصيل والتصريف في القرآن الكريم...
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية من كتاب مسلم بن عقيل للشيخ البغدادي (ح 5)