المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


تفسير الآيات [144-145] من سورة آل‏ عمران


  

6302       05:59 مساءاً       التاريخ: 12-06-2015              المصدر: محمد جواد البلاغي
قال تعالى : { وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ (144) وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ } [آل عمران : 144، 145] .

{وما مُحَمَّدٌ} صلى اللّه عليه وآله وسلم‏ {إِلَّا رَسُولٌ}‏ من البشر المقدر عليه الموت ببلوغ اجله‏ {قَدْ خَلَتْ} ‏ومضت وسلفت‏ {مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ‏} دعاهم اللّه فأجابوا وهو مثلهم امره بيد اللّه يدعوه إلى دار السعادة والزلفى فيجيب‏ {أَفَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى‏ أَعْقابِكُمْ‏} ناكصين عن الطاعة او الدين. والاستفهام للإنكار عليهم. وقد روى البخاري في باب الحوض وغيره في غيره ولعله من الحديث المعلوم بين الفريقين ان رسول اللّه (صلى الله عليه واله وسلم) اخبر بانقلاب ناس من أصحابه‏ {وَمَنْ يَنْقَلِبْ‏} عن الطاعة او الدين‏ {عَلى‏ عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً} وإنما يهلك نفسه فإن اللّه غني عن العالمين‏ {وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ}‏ لنعمته عليهم بالإيمان والشريعة إذ عرفوا ما لهذه النعمة من القدر العظيم فثبتوا عليها ولا تحسبوا ان الموت يأتيكم مصادفة واتفاقا من عروض العوارض بلا تقدير من اللّه فتتوهموا انه ينجيكم منه الحذر والفرار والقعود عن الجهاد بل‏ {ما كانَ‏} ولم يثبت بل ولا يثبت ‏{لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ‏} ومشيئته وتقديره‏ {كِتاباً} في التبيان والمجمع‏ والكشاف انه مصدر منصوب بفعل من لفظه أي كتب ذلك كتابا أقول ويجوز ان لم يكن الظاهر ان يكون بمعنى المكتوب وهو حال مفسرة من الاذن‏ {مُؤَجَّلًا} اي كتبت فيه الآجال بحدودها {وَمَنْ يُرِدْ} من اللّه بعمله‏ {ثَوابَ الدُّنْيا} والجزاء فيها {نُؤْتِهِ مِنْها} أي من الدنيا {وَمَنْ يُرِدْ ثَوابَ الْآخِرَةِ} وما أعده اللّه لطالبيها {نُؤْتِهِ مِنْها} بحسب عمله وإخلاصه‏ {وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ‏} للّه على نعمه وأعظمها توفيقهم لطاعته وطلب ما عنده. هذا هو الظاهر من الآية وذكر في التبيان ومجمع البيان أقوالا لا حجة عليها ولا بها.


Untitled Document
زيد علي كريم الكفلي
لَا شَيْءَ يُعْجِبُنِي ....
علي الحسناوي
امتيازات الشهادة التي يحصل عليها الموظف اثناء الخدمة
طه رسول
كيمياء الشاي: سحر العلوم في كوبك!
منتظر جعفر الموسوي
النمو الاقتصادي وتعزيز البنى التحتية للدول
ياسين فؤاد الشريفي
اليرقات المضيئة، والمعروفة أيضًا باليرقات المتوهجة
علي الحسناوي
الدرجة المالية التي يستحقها حاملو شهادة الدبلوم...
حسن السعدي
مفاعل تشيرنوبل: كارثة غيرت مسار الطاقة النووية
ياسين فؤاد الشريفي
البطريق: الطائر الذي لا يطير ولكنه يسبح ببراعة:
د. فاضل حسن شريف
الشهادة الثالثة و مفردات من القرآن الكريم (أشهد أن) (ح 11)
الشيخ أحمد الساعدي
بك يا علي يعرف المؤمنون
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 13) (فتبسم ضاحكا)
حسن الهاشمي
تطبيق حقيبة المؤمن يأخذك في رحلة إيمانية
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 12) (الصفح الجميل)
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 11) (ثمرات النخيل...