Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
كن مُربياً لا مُحطّماً

منذ 10 سنوات
في 2016/03/14م
عدد المشاهدات :2077
كيف كنت تحب أن يعاملك والداك عندما كنت صغيراً هل أحببت أن يشعراك بالأمان أم بالخوف بالحب أم بالكراهية أن يكونا قريبين منك دائما أم بعيدين صديقان أم عدوان هل كنت تريد أن تحكي لهما ما بداخلك من أحاسيس ومشاعر وترددت لخوف أو خجل كم تمنيت أن يضماك لصدريهما ويقبلانك حتى بعد بلوغك .. هكذا هم أولادك اليوم وبهذا القدر من الحاجة لك.
أيهما أفضل رجل صادق أولاده، وتقرب منهم، وتحدث معهم، وضمهم لصدره وقبلهم حتى عندما أصبحوا بسن الخامسة عشرة، بل حتى العشرين والثلاثين أم رجل جافى أولاده وحرمهم الحنان واللطف والصداقة والأمان العائلي، وجعلهم يكرهون المكوث في المنزل أيهما أفضل من تحب أن تكون
كم مرة وأنت جالس ولديك ضيوف، دخل طفلك الصغير ليجلس معكم فرمقته بنظرة غضب أو قلت له: أخرج أو اذهب لأمك أو أخرجته بيدك وأغلقت الباب بوجهه كم مرة حاول أن يتكلم أو تكلم وقلت له: اخرس هل تعلم ماذا فعلت بمستقبله
اعلم انه سيخرس فعلاً ولكن مدى الحياة، سيكون فاشلاً كسولاً خائفاً خجلاً... تماماً كما أردت له أن يكون، والسبب هي تصرفاتك أنت
هل تعلم أن ما يعانيه الكثير من تلعثم، وسوء تعبير أمام الناس أو اللقاءات الإعلامية، سببه الرئيسي هو الكبت عند الصغر وابتعاد الآباء عن الحوار، وعدم إعطاء فرصة للطفل لكي يبدي رأيه نعم كل من يعاني من هذا فقد عانى في سن الصغر، حتى المسؤولون..
حاول أن تزرع الثقة بداخل أولادك، وتعطيهم القوة لا تأخذها منهم... ما الفرق بين رجل يرسب ولده في المدرسة لسنة ما، لكن تراه يعانقه ويقبله ويمنعه من تأنيب نفسه ومحاسبتها، ويشجعه على النجاح، ويخبره أن لديه فرصة أخرى في العام القادم وبين رجل آخر يقف لولده عند باب الدار وبيده الخيزران، أو أدوات أخر للتعذيب، متأهباً فيما إذا كان ولده راسباً؛ لينهال عليه ضرباً وصراخاً وان كان ناجحا يقول له: (لقد أفلت هذه المرة، فاحذر أن ترسب في المرة القادمة..) أين الأبوة من هذا ما هذه اللاإنسانية.. أين الإسلام أين الأخلاق أين تعاليم الرسول الكريم (ص) وأهل بيته الأطهار (ع) كيف سيكون سلوك هذا الطفل في المستقبل كيف سيتعامل مع الآخرين وهو معدوم الثقة والأمان من أقرب الناس إليه كيف يصارح ويتكلم مع إخوته وهم مهزوزون وخائفون أيضاً
حين يسقط القناع: قراءة نفسية في تغيّر الصديق الطيّب
بقلم الكاتب : حنين ضياء عبدالوهاب الربيعي
كان يبدو صديقًا حقيقيًا، قريبًا للروح، تتحدث إليه فيفهمك دون أن تشرح كثيرًا. عاش بينك زمنًا من المودّة والصدق الظاهري، حتى ظننت أن صداقتكما من النوع الذي لا يتبدّل. لكنك كنتَ مخدوعًا أو بالأحرى كنت ترى الوجه الذي أراد أن يُريك إياه. فجأة تغيّر. صار يتصرف بسوء، يتحدث عنك في غيابك، يذكرك بأقبح الكلام،... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...
كان يتذمر،والشكوی تضحك في فمه كيف يعلِّمني صبيٌّ علی كلٍّتلميذٌ صغير  وسأعيد تربيته أنا...


منذ يومين
2025/11/16
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء السادس والسبعون: كون داخل الكون: العوالم المتعددة...
منذ يومين
2025/11/16
منذ سنوات برزت ظاهرة من قبل بعض جماهير الاندية الكبيرة ضد نادي الزوراء وانتشرت...
منذ يومين
2025/11/16
في عالم سريع الإيقاع يزداد فيه الضغط والعمل والسهر أصبحت مشروبات الطاقة جزءاً من...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )