Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
مرض الاستسهال

يمكن اعتبار هذا المرض احد اخطر واكثر الامراض انتشاراً في عصرنا هذا ولا ينازعه في ذلك لا مرض السكري ولا ضغط الدم ولا غيرهما من الامراض.
يكمن جوهر هذا المرض في وهم يسيطر على من يصيبه أسماه بعض الكتاب بـ (وهم المعرفة) وهذا الأخير يجعل المريض موهوماً بأنه صار بارع عصره وفريد دهره في ما يحب ويرغب فحين يقرأ مجموعة مقالات عن الزراعة سيصبح خبيراً زراعياً وخبيراً اجتماعياً بعد عدد من المقالات التي تتحدث عن علم الاجتماع أو باحثاً دينياً لمطالعته مقولات على تويتر وفيسبوك وقراءة كتاب أو اثنين وربما ناقداً حاذقاً بمط شفتيه بمصطلحات لا يعرف معنى أغلبها ولكنه الوهم على كل حال.
تدفق المعلومات الهائل نتيجة التقدم التكنلوجي وصعوبة مراجعتها والتأكد من صحتها يجعل العقل يستسلم لهذا التدفق الكبير ويقبله كما هو بعد فترة من الزمن كنوع من الكسل الفكري وهذه السهولة في الحصول على المعلومة اوهمت الكثير من الذين يحصلون عليها أنها علم قطعي فصار ادعاء العلمية في ذلك المجال امراً مستسهلاً.
هنالك نوعان من المعرفة تقدمهما العلوم الحديثة وهما Explicit knowledge و Tacit knowledge او ما يعرف بالمعرفة القابلة للشرح والمعرفة غير القابلة للشرح بالكلام او الصور.
يتم الحصول على النوع الأول من خلال التعليم كأن يعلمك استاذ الميكانيك كيفية عمل محرك السيارات بينما يتحصل الثاني بتراكم الخبرات وهو حين ترى عاملا ماهرا يقوم بعمله بلا ادنى تفكير كما وصف ابن الرومي خبازاً شاهده فقال:
ما أنسَ لا أنسَ خبازاً مررتُ به
يدحو الرقاقةَ وشكَ اللمح بالبصرِ
ما بين رؤيتها في كفه كرةً
وبين رؤيتها قوراءَ كالقمر
إلا بمقدارِ ما تنداح دائرةٌ
في صفحة الماء يرمَى فيه بالحجر
وحتى يصل الانسان الى هذه المرحلة من المعرفة يجب عليه ان يمر بتراكم من الخبرات بمرور السنين والتجارب لا أن يقرأ منشوراً هنا وكتاباً هناك أو يطالع بعض الآراء فيشكل حكما قطعياً لا يقوم به حتى صاحب الخبرة والتخصص وهذا التراكم المعرفي هو ما يقوم به العلماء في كل المجالات فلن تسمع في الاوساط العلمية التي تحترم نفسها أن عالماً بنى ما يقوله على منشور فيسبوك او تعليق في تويتر او صورة في انستغرام هذا لأنه يعرف مقدار السخرية التي سينالها من أناس يحترمون أنفسهم ويعرفون ما يقولون.
محاولة تبسيط كل شيء تقود في الكثير من الأحيان إلى خداع المتلقي بأنه صار فاهماً وملماً بهذا الشيء المبسط وهي تشبه إلى حد كبير مشاهدة أحد ابطال الرياضة المحترفين وهو يمارس حركات رياضية صعبة بسلاسة بالغة تجعل المشاهد (يتوهم) أنه قادرٌ على فعل ذات الأمر لفرط ما يبدو عليه الأمر ظاهراً من إتقان والمشاهد في هذه اللحظة يتناسى الساعات الطويلة والمضنية من التمارين الشاقة والسلسلة الطويلة من الفشل والمحاولة حتى الوصول الى هذا المستوى كل هذا الجهد الكبير لايبدو واضحاً للمشاهد لأنه يرى في النهاية خلاصة كل هذا الجهد ويتصور أنه بدون بذل هذا التعب المطلوب سيصل الى مستوى ذلك اللاعب.
يدعم الاستسهال نزعة السذاجة والسطحية التي تعصف بالعالم ويدعو الى تبسيط وتسخيف كل شيء فمن حق كل من له حساب على موقع للتواصل الاجتماعي أن يصبح خبيراً بما يريد يكفي أن يحدث أي حدث يسترعي انتباه روّاد هذه المواقع حتى تشاهد الخبراء في ذلك الشأن يخرجون من ثقوب العالم الافتراضي ليدلو كل بدلوه في ما يريد حتى ضاع الخيط والعصفور.
البحث العلمي في العراق بين الأزمة والإصلاح: مراجعة نقدية في ضوء تجارب دولية رائدة
بقلم الكاتب : محسن حسنين مرتضى السندي
يمثل البحث العلمي حجر الزاوية في بناء الاقتصادات المعرفية المستدامة، والمحرك الأساسي للسيادة التنموية لأي دولة. كما يعكس حيوية منظوماتها الأكاديمية وقدرتها على توليد معرفة أصيلة تخدم تقدم المجتمع. إلا أن العراق، على الرغم من امتلاكه رأسمال بشرياً مؤهلاً وشبكة جامعية واسعة، يواجه أزمة هوية ووظيفة... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...
كان يتذمر،والشكوی تضحك في فمه كيف يعلِّمني صبيٌّ علی كلٍّتلميذٌ صغير  وسأعيد تربيته أنا...


منذ 7 ايام
2025/11/16
احلفكم بالله ايها المحللون والاعلاميون اتركوا المنتخب العراقي وشأنه ولا تضعوا...
منذ 7 ايام
2025/11/16
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء السادس والسبعون: كون داخل الكون: العوالم المتعددة...
منذ 7 ايام
2025/11/16
منذ سنوات برزت ظاهرة من قبل بعض جماهير الاندية الكبيرة ضد نادي الزوراء وانتشرت...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )