Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
العشق المفاجئ!

منذ 9 سنوات
في 2017/02/26م
عدد المشاهدات :2637
"ماذا لو أدركنا الموت بغتة ونحن جالسين الآن او غداً .. هل فكرتم ماذا سيحدث بعد ذلك أو كيف سيكون حالنا"
كان الجميع يضحك حينها .. أتذكر محمد وقد أجابه ساخراً: " لا عليك يا صديقي .. الموت لا يأخذ سوى الجيدين ولا حاجة له بنا ههههه"
ضحك الجميع ثم تجاهلوا الأمر بعد أن صرخ ماهر: " سكوت .. بدأت اللعبة".
أما أنا فقد أخذت أتأمل قليلاً بما قال علي .. والذي ضحك أيضاً ثم التفت ليشجع فريقه المفضل (ريال مدريد) في لعبة مهمة له ضد نادي (برشلونة)
لم يأخذ الأمر مني كثيراً فقد تفاعلت معهم أيضاً، حيث الأجواء الحماسية من صراخ وغضب وتشجيع ومشاجرة عن تأريخ الفريقين ..
أتذكر ذلك جيداً .. أتذكرهم وهم في ريعان شبابهم، يملأون عين الشمس، فكيف للتراب أن يملأ عيونهم بهذه السرعة
علي، محمد، ماهر، مصطفى، صادق .. أين أنتم هل أخطأ الموت في هذه المرة أم كنتم أهلاً لعشقه
أصدقائي .. أم أقولها (أزدقائي) كما كنا نقولها .. ما بكم لم لا يجيبني أحد لا زال صوت ضحكاتكم يملأ أُذنيَّ
ماذا عن المباراة القادمة .. من سيحضرها معي مع من سوف أتشاجر بعد اليوم .. أجيبوني لم الصمت
علي .. لم تفعلها سابقاً، لم ينتهي اتصالي على هاتفك دون جواب من قبل، لقد اتصلت مراراً يا صديقي وما من مجيب: " المشترك لا يرد حاول الإتصال في وقت لاحق".
أي وقت لاحق هذا وقد مضى أكثر من ثلاث ساعات على رحيلك .. كم أنتظر بعد وأنا كالموت لا أطيق الإنتظار
كيف تركتكم ذلك اليوم، ألم تختاروا غير بغداد مكاناً للتبضع والتنزه
ماذا سيحدث الآن يا أصدقائي أو ماذا حدث وأين أنتم الآن .. هل لديكم من الزاد ما يكفي لتمضوا بسلام أم إن الأمر لا يحسب هكذا مع المغدورين .. الشهداء
ولكني أعلم أنكم ستتنافسون هناك أيضاً وستقفون بين يدي رب كريم يندم المرء على الذهاب إليه خالي الوفاض
ماذا عني الآن وكيف لي أن ألحق بكم والموت لم يمنحني هذا الوسام بعد، لم يعشقني .. فقد علمت إنه يعشق فجأة ولا يستمع للراغبين
-أحمد .. أحمد .. أحمددددد "ما بك شارد الذهن لقد أنتهت المباراة هيا بنا نذهب لنستعد للموت فقد يأتي بغتة كما قال علي هههههه".
حين يسقط القناع: قراءة نفسية في تغيّر الصديق الطيّب
بقلم الكاتب : حنين ضياء عبدالوهاب الربيعي
كان يبدو صديقًا حقيقيًا، قريبًا للروح، تتحدث إليه فيفهمك دون أن تشرح كثيرًا. عاش بينك زمنًا من المودّة والصدق الظاهري، حتى ظننت أن صداقتكما من النوع الذي لا يتبدّل. لكنك كنتَ مخدوعًا أو بالأحرى كنت ترى الوجه الذي أراد أن يُريك إياه. فجأة تغيّر. صار يتصرف بسوء، يتحدث عنك في غيابك، يذكرك بأقبح الكلام،... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...
كان يتذمر،والشكوی تضحك في فمه كيف يعلِّمني صبيٌّ علی كلٍّتلميذٌ صغير  وسأعيد تربيته أنا...


منذ يومين
2025/11/16
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء السادس والسبعون: كون داخل الكون: العوالم المتعددة...
منذ يومين
2025/11/16
منذ سنوات برزت ظاهرة من قبل بعض جماهير الاندية الكبيرة ضد نادي الزوراء وانتشرت...
منذ يومين
2025/11/16
في عالم سريع الإيقاع يزداد فيه الضغط والعمل والسهر أصبحت مشروبات الطاقة جزءاً من...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )