المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


محمد حسن بن باقر بن عبد الرحيم صاحب الجواهر.


  

1148       09:41 صباحاً       التاريخ: 20-7-2016              المصدر: الشيخ جعفر السبحاني.
صاحب الجواهر (..- 1266 ه‍) محمد حسن بن باقر بن عبد الرحيم بن محمد (الصغير) بن عبد الرحيم‌ النجفي، صاحب الموسوعة الفقهية «جواهر الكلام»، كان من أكابر فقهاء الإمامية، و نوابغ علماء عصره.
ولد في النجف الأشرف، و أخذ المقدمات و غيرها عن: حسن محيي الدين الحارثي الجامعي، و قاسم ابن محمد بن أحمد محيي الدين الحارثي الجامعي (المتوفّى 1237 ه‍)، و السيد حسين بن أبي الحسن موسى الشقرائي النجفي.
و حضر على أعلام عصره: السيد محمد جواد العاملي النجفي صاحب «مفتاح الكرامة»، و جعفر بن خضر الجناجي النجفي صاحب «كشف الغطاء»، و ابنه موسى كاشف الغطاء.
و روى عن بعض أساتذته المذكورين، و عن أحمد بن زين الدين الأحسائي الحائري، و غيره، و تبحّر في الفقه، و أكبّ على التأليف و التدريس، و سمت مكانته في الأوساط العلمية، و صار ممن يشار إليه بالرسوخ في العلم و سعة الاطلاع و براعة البيان و جودة التقرير.
ثمّ آلت إليه رئاسة الطائفة و المرجعية في التقليد في منتصف القرن الثالث عشر، و تفرّد بالزعامة مع وفرة الفقهاء الكبار في عصره.
و علا صيته، و قصده رواد العلم من أماكن شتى.
و قد تتلمذ عليه و تخرّج به طائفة، منهم: عبد الحسين الطهراني المعروف بشيخ العراقين، و محمد حسن آل ياسين الكاظمي، و محمد حسين الكاظمي، و حبيب اللّه الرشتي، و السيد أسد اللّه الأصفهاني، و عيسى بن الحسين الربعي الزاهد، و السيد حسين بن محمد رضا بن محمد مهدي بحر العلوم الطباطبائي‌ النجفي، و السيد حسين بن محمد الكوهكمري، و السيد حسن بن محمد علي الطباطبائي اليزدي المدرسي، و حسين الخليلي، و علي الكني، و عبد اللّه نعمة العاملي.
و صنف كتابه الشهير جواهر الكلام في شرح «شرائع الإسلام» للمحقّق الحلي (مطبوع في 43 جزءا)، و هو كتاب جامع لأمهات المسائل و فروعها، حاو لأقوال الفقهاء و أدلتهم مع ما فيه من بعد نظر و تحقيق، و قد أصبح مرجعا للفقهاء على طول الزمن.
و للمترجم مؤلفات أخرى، منها: رسالة فتوائية سماها نجاة العباد في يوم المعاد، هداية الناسكين في مناسك الحجّ، رسالة في المواريث، و كتاب في «أصول الفقه»، تلف في حياته.
توفّي في النجف في- غرة شعبان سنة ست و ستين و مائتين و ألف.
و رثاه جملة من شعراء عصره، منهم تلميذه السيد حسين بحر العلوم، حيث رثاه بقصيدة أرّخ فيها عام وفاته، مطلعها:
عين البرية باديها و حاضرها                 تذري الدموع لناهيها و آمرها
زان الشرائع مذ حلّى مقالدها                   جواهرا، ما الدراري من نظائرها
فاليوم تسكب من وجد و من أسف                        عليه تلك اللآلي من نواظرها
تبكيه شجوا و تنعاه مؤرخة                     (أبكى الجواهر همّا فقد ناثرها)


Untitled Document
د. فاضل حسن شريف
يوم الغدير كذلك جعل فيه عيسى عليه‌ السلام شمعون...
حسن الهاشمي
الآثار الوضعية للذنوب... سيدتي لكي تبتعدي عن الزنا...
د. فاضل حسن شريف
يوم الغدير كذلك نصب فيه موسى عليه‌ السلام وصيه يوشع بن...
محمدعلي حسن
ما عقاب الحاسد؟
د. فاضل حسن شريف
يوم الغدير كذلك جعل الله تعالى النار فيه على إبراهيم...
جواد مرتضى
المباهلة
د. فاضل حسن شريف
يوم الغدير كذلك انتصر فيه موسى عليه السلام على السحرة...
جواد مرتضى
نبذة من سيرة الامام الهادي (عليه السلام)
د. فاضل حسن شريف
الشهادة الثالثة و مفردات من القرآن الكريم (أشهد أن) (ح 12)
زيد علي كريم الكفلي
مَسِيرَةٌ الْمَنَايَا...الْإِمَامُ الْحُسَيْنُ...
زيد علي كريم الكفلي
لَا شَيْءَ يُعْجِبُنِي ....
علي الحسناوي
امتيازات الشهادة التي يحصل عليها الموظف اثناء الخدمة
طه رسول
كيمياء الشاي: سحر العلوم في كوبك!
منتظر جعفر الموسوي
النمو الاقتصادي وتعزيز البنى التحتية للدول