المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



مدح الزواج وذم العزوبة  
  
627   10:11 صباحاً   التاريخ: 2024-07-04
المؤلف : مجموعة مؤلفين
الكتاب أو المصدر : الأسرة في رحاب القرآن والسنة
الجزء والصفحة : ص23ــ26
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مقبلون على الزواج /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-19 201
التاريخ: 2024-01-01 1120
التاريخ: 2023-12-22 12354
التاريخ: 13-9-2018 3107

رسول الله (صلى الله عليه وآله): تزوجوا، فإنّي مكاثر بكم الأمم يوم القيامة، ولا تكونوا كرهبانية النصارى(1).

وعنه (صلى الله عليه وآله): تزوجوا فإنّي مكاثر بكم الأمم غداً في القيامة، حتى أن السقط(2) ليجيء مُحبَنْطِئاً(3) على باب الجنّة، فيقال له ادخل الجنّة، فيقول: لا ، حتى يدخل أبواي قبلي(4).

وعنه (صلى الله عليه وآله): من أحب أن يلقى الله طاهراً مُطهّراً، فلْيَلقه بزوجة(5).

و عنه (صلى الله عليه وآله): من كان ذا طول(6) ، فَليَنكِح(7).

وعنه (صلى الله عليه وآله): من نكح لله وأنكح لله، استحق ولاية الله(8).

عثمان بن مظعون: قلت لرسول الله (صلى الله عليه وآله): يا رسول الله أردت أن أسألك عن أشياء، فقال: وما هي؟... (إلى أن قال): فإنِّي أردت يا رسول الله أن أختصي(9)؟ قال: لا تفعل يا عثمان، فإنّ اختصاء أُمتي الصيام(10).

وعنه (صلى الله عليه وآله): يا معشر الشباب عليكم بالباه(11) ، فإن لم تستطيعوه فعليكم بالصيام، فإنّه وجاؤه (12)، (13).

وعنه (صلى الله عليه وآله): أربع لعنهم الله من فوق عرشه وأمنَتْ عليه ملائكته: الذي يحــصــر نـفـسـه فلا يتزوج ولا يتسرى(14) لئلا يولد له... (الحديث)(15).

وفي وصيته الله (صلى الله عليه وآله) لأبي ذر: يا أباذر... (إلى أن قال:) وحُبِّبت إلي النساء والطيب(16).

وعنه (صلى الله عليه وآله): شراركم عُزّابكم، والعزاب إخوان الشياطين(17).

وعنه (صلى الله عليه وآله): لرجل اسمه عكاف: ألك زوجة؟ قال: لا يا رسول الله، قال: ألك جارية؟ قال: لا يا رسول الله، قال: أفأنت مُوسِر؟ قال: نعم، قال: تزوّج، وإلا فأنت من المذنبين.

وفي رواية: تزوّج وإلا فأنت من رهبان النصارى.

وفي رواية: تزوّج وإلا فأنت من إخوان الشياطين(18).

وعنه (صلى الله عليه وآله): شرار موتاكم العزاب(19).

وعنه (صلى الله عليه وآله): رُذّال موتاكم العزاب(20).

وعنه (صلى الله عليه وآله): شرار أُمَّتِي عُزابها(21).

وعنه (صلى الله عليه وآله): ما من شيء خير لامرأة من زوج، أو قبر(22).

وعنه (صلى الله عليه وآله): أكثر أهل النار العزاب(23).

الإمام الصادق (عليه السلام): نهى رسول الله (صلى الله عليه وآله) النساء أن يَتَبتّلْن(24) ويُعطلن أنفسهن من الأزواج(25).

وعنه (عليه السلام): عن أبيه قال: جاء رجل إلى أبي فقال له: هل لك زوجة؟ قال: لا، قال: لا أُحبّ أن لي الدنيا وما فيها، وأنّي أبيتُ ليلة ليس لي زوجة... (إلى أن قال:) ثم أعطاه أبي سبعة دنانير، قال: تزوّج بهذه(26).

وعنه (عليه السلام): ثلاثة للمؤمن فيهنّ راحة: دار واسعة تواري عورته وسوء حاله من الناس، وامرأة صالحة تعينه على أمر الدنيا والآخرة، وابنة أو أُخت يخرجها من منزله بموت أو بتزويج(27).

أبو موسى: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): جعلت فداك، يستقرض الرجل ويحج؟ قال: نعم، قلت: يستقرض ويتزوج؟ قال: نعم، إنّه ينتظر رزق الله غُدوةٌ وعَشيّة(28).

الإمام الرضاء (عليه السلام): إن امرأة سألت أبا جعفر (عليه السلام) فقالت: أصلحك الله، إنِّي مُتبلة، قال لها: وما التبتل عندك؟ قالت: لا أريد التزويج أبداً، قال: ولم؟ قالت: ألتمس في ذلك الفضل، فقال: انصرفي فلو كان في ذلك فضل لكانت فاطمة (عليها السلام) أحق به منكِ، إنه ليس أحد يسبقها إلى الفضل(29).

_______________________________________

(1) السنن الكبرى 7: 78.

(2) السقط الولد الذي يسقط من بطن أمه قبل تمامه (اللسان).

(3) المحبنطئ والمحبنطي: المتغضب المسنبطئ للشيء، وقيل: هو الممتنع امتناع طلب لا امتناع إباء (اللسان).

(4) معاني الأخبار:291/ 1، عنه في الوسائل 14: 3/ 2، وانظر: مُسكّن الفؤاد 32، عنه في البحار 82: 118/ 11.

(5) المقنعة 76 عنه في الوسائل 14: 6/ 15.

(6) الطَّول: القدرة والغنى والسّعة (اللسان).

(7) سنن ابن ماجة 2: 415/ 1846، عنه في المحجة البيضاء 53:3.

(8) المحجة البيضاء 54:3.

(9) أختصي، من خَصَيتُ العبد أخصيه خصاء: إذا سللت خُصْيَيْه، فهو خَصِيّ (المصباح).

(10) التهذيب 4: 190/ 5، عنه في الوسائل 7: 300/ 2و3، وانظر: المجازات النبوية: 76/60.

(11) الباه: النكاح (اللسان).

(12) الوجاء: رضّ عروق البيضتين حتى تنفضح فيكون شبيهاً بالخصاء، وقيل: هو رض الخصيتين، شبه الصوم بـه لأنـه يكسر الشهوة كالوِجاء (المجمع).

(13) الكافي 4: 180/ 2، عنه في الوسائل 7: 299/ 1 و300/ 4 وانظر: المجازات النبوية: 77، المستدرك 7: 506/ 1.

(14) يتسرّى، أي: يتخذ سُرِيَّة، وهي الجارية المتخذة للملك والجماع (اللسان).

(15) مجمع البيان 7ــ8: 140، عنه في المستدرك 13: 203/ 2.

(16) أمالي الطوسي: 528م 19، عنه في الوسائل 5: 246/ 1.

(17) جامع الأخبار: 27 /ح747 ، عنه في البحار 103: 221/ 31.

(18) جامع الأخبار: 272/ 243، عنه في البحار 103: 221/ 27ــ29.

(19) روضة الواعظين: 374 عنه في البحار 103: 220/ 19.

(20) الكافي 5: 329/ 3، روضة الواعظين: 374 عنه في البحار 103: 220/21.

(21) جامع الأحاديث: 88 عنه في المستدرك 14: 154/ 1.

(22) أحكام النساء: 69.

(23) الفقيه 3: 384/ 4، عنه في الوسائل 14: 8/ 7.

(24) يتبتلن، أي: يتركن النكاح، وينقطعن عنه (اللسان).

(25) الكافي 5: 50/1 ، عنه في الوسائل 14: 117/ 1.

(26) قرب الإسناد: 20/ 67، عنه في البحار 103: 217/1، وانظر: الكافي 5: 329/6، الوسائل، 14: 7/4.

(27) الخصال: 159/206، عنه في البحار 76: 148/2 و103: 217/5.

(28) الفقيه 3: 182/7، عنه في الوسائل 13: 82/1.

(29) أمالي الطوسي: 370/46 م13 ، عنه في البحار 103: 219/13. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.