المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار
انطلاق مؤتمر الإمام الحسين (عليه السلام) ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي الثاني
2024-06-29
اختتام مؤتمر الإمام الحسن (عليه السلام) ضمن فعّاليات أسبوع الإمامة الدوليّ الثاني
2024-06-29
ضمن مؤتمر الإمام الحسن (عليه السلام) العلمي بحث علمي يناقش الاستراتيجية الحجاجية في خطب الإمام الحسن (عليه السلام)
2024-06-29
ضمن مؤتمر أسبوع الإمامة باللغة الإنجليزية في بحث علمي.. مناقشة تقييم ترجمة آية تطهير أهل البيت في القرآن الكريم
2024-06-29
ضمن مؤتمر أسبوع الإمامة باللغة الإنجليزية باحثتان تتناولان تفسير الصحة الروحية مع التركيز على رواية سفينة الإمام الحسين (عليه السلام)
2024-06-29
ضمن مؤتمر أسبوع الإمامة باللغة الإنجليزية باحث ألماني يناقش أفكار الإمام علي (عليه السلام) وارتباطها بالحياة اليومية للمسلمين في أوروبا
2024-06-29


معنى كلمة كود‌


  

14650       12:15 صباحاً       التاريخ: 14-12-2015              المصدر: الشيخ حسن المصطفوي

أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-12-2015 8602
التاريخ: 14-2-2016 23869
التاريخ: 7-4-2022 1893
التاريخ: 5-6-2022 1611
التاريخ: 21-10-2014 2255
مقا- كود : كلمة كأنها تدلّ على التماس شي‌ء ببعض العناء ، يقولون كاد يكود كودا ومكادا. ويقولون لمن يطلب منك شيئا فلا تريد إعطاءه : لا ولا مكادة. فأمّا قولهم في المقاربة : كاد ، فمعناه قارب ، وإذا وقعت كاد مجرّدة فلم يقع ذلك الشي‌ء تقول كاد يفعل ، فهذا لم يفعل. وإذا قرنت بجحد فقد وقع ، إذا قلت ما كاد يفعله فقد فعله- فذبحوها وما كادوا يفعلون.
مصبا- كيد : كاده كيدا من باب باع : خدعه ومكر به ، والاسم المكيدة. وكاد يفعل كذا يكاد من باب تعب : قارب الفعل. قال اللغويّون :
كدت أفعل معناه عند العرب : قاربت الفعل ولم أفعل ، وما كدت أفعل : معناه فعلت بعد إبطاء. وقد يكون ما كدت أفعل بمعنى ما قربت.
صحا- كاد يفعل كذا يكاد كودا ومكادة أي قارب ولم يفعل ، وحكى سيبويه عن بعض العرب كدت أفعل كذا بضمّ الكاف. ويقولون : كيد زيد‌ يفعل كذا ، وما زيل يفعل كذا : يريدون كاد وزال ، فنقلوا الكسر الى الكاف في فعل كما نقلوا في فعلت. وزعم الأصمعي انه سمع من العرب لا أفعل ذاك ولا كودا ، فجعلها من الواو. وقد يدخلون عليه أن تشبيها بعيسى- قد كاد من طول البلى أن يمصحا. (أي أن يزول).
والتحقيق‌
أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو القرب والإشراف على فعل ، ولمّا وقع الفعل. هذا في الواوي وهو من باب تعب يتعب ، وأصله كود يكود ، ثم يلحقه الإعلال فيقال كاد يكاد كودا ، كما في خاف يخاف خوفا.
وأمّا اليائيّ وهو من باب باع يبيع : فهو بمعنى المكيدة ، وهذا المعنى قريب من الإشراف على العمل ، وبمناسبة الياء يدلّ على وقوع وتحقّق عمل ، والعمل في حقّ شخص وبالنسبة اليه يقرب من المكيدة.
وأمّا أفعال المقاربة : فقد سبق في طفق ، أنّ رفع المعمول الأوّل على الفاعليّة بلا خلاف ، وأمّا نصب الثاني فهو بمقتضى موادّ الأفعال وموارد الاستعمال : فقد يقتضى المعنى والمقام كونه حالا ، أو خبرا وهو شبه مفعول ، أو مفعولا بنزع الخافض ، أو مرفوعا في التقدير وهو خبر مبتداء ، وإنّما يذكر الفعل من أفعال المقاربة بمجرّد تأكيد الربط- فراجع.
وأمّا إذا كانت هذه الأفعال تامّة : فتعمل بمقتضى مفاهيمها ، كما في سائر الأفعال لازما ومتعدّيا.
فخصوصيّة هذه الافعال إنّما هي في صورة استعمالها لمجرّد الربط وتأكيده كما في الأفعال الناقصة ، وأمّا التامّة فلا امتياز فيها بوجه.
راجع في تحقيق عمل الأفعال الناقصة مادّة- صبح.
{وَكَادُوا يَقْتُلُونَنِي} [الأعراف : 150] ... ، . {لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ } [الإسراء : 74]... ، . {أَكَادُ أُخْفِيهَا} [طه : 15]... ، . {يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ} [النور: 35] ... ، {يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ } [النور : 43].
أي كانوا قريبا ومشرفا على القتل ، وكنت قريبا من الركون ، وكنت مشرفا على الإخفاء ، ويكون قريبا من الإضاءة والإذهاب.
ثمّ إنّ دلالة الإثبات على النفي في - كدت أفعل. ودلالة النفي على الإثبات في- ما كدت أفعل : ليس بالدلالة المطابقيّة للّفظ ، بل دلالة التزامية ، وقد تنتفى الدلالة ، فانّ مفهوم المادّة هو القرب والإشراف من حيث هو من دون نظر الى جهة المخالف ، سواء في ذلك النفي أو الإثبات ، كما في :
{فَمَالِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا } [النساء : 78]. {وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا } [الكهف : 93]. {إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا} [طه : 15] فانّ النظر فيها الى مجرّد كونهم لا يفقهون ، والى قرب الأمر من أن يخفى موضوع الساعة ، ولا نظر فيها الى جانب مخالفها من اثبات أو نفى.
_____________________________
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .


Untitled Document
زيد علي كريم الكفلي
لَا شَيْءَ يُعْجِبُنِي ....
علي الحسناوي
امتيازات الشهادة التي يحصل عليها الموظف اثناء الخدمة
طه رسول
كيمياء الشاي: سحر العلوم في كوبك!
منتظر جعفر الموسوي
النمو الاقتصادي وتعزيز البنى التحتية للدول
ياسين فؤاد الشريفي
اليرقات المضيئة، والمعروفة أيضًا باليرقات المتوهجة
علي الحسناوي
الدرجة المالية التي يستحقها حاملو شهادة الدبلوم...
حسن السعدي
مفاعل تشيرنوبل: كارثة غيرت مسار الطاقة النووية
ياسين فؤاد الشريفي
البطريق: الطائر الذي لا يطير ولكنه يسبح ببراعة:
د. فاضل حسن شريف
الشهادة الثالثة و مفردات من القرآن الكريم (أشهد أن) (ح 11)
الشيخ أحمد الساعدي
بك يا علي يعرف المؤمنون
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 13) (فتبسم ضاحكا)
حسن الهاشمي
تطبيق حقيبة المؤمن يأخذك في رحلة إيمانية
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 12) (الصفح الجميل)
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 11) (ثمرات النخيل...