يواصل مركز رعاية الشباب التابع لقسم إعلام العتبة الحسينية المقدسة تكريمه موظفي دوائر الدولة ومؤسساتها ، ممن يتميز بعمله وإداءه الوظيفي والانضباطي والسلوكي، ووسمه بـ "الموظف المثالي" وذلك عبر مشروعه "حسينون" .
مشروع " حسينيون " الذي يعد نوع من الدعم المعنوي لشريحة الشباب من الموظفين ، سيما وأن التكريم يمهر بإسم العتبة الحسينية المقدسة بما لها من سطوة روحية في قلوب المؤمنين .
بخصوص ذلك ، بين عضو لجنة تنفيذ مشروع " حسينيون " غسان العقابي : " تقام المرحلة الرابعة من مشروعنا هذا في مستشفى كربلاء التعليمي للأطفال ، بعد ان كانت الاولى منه في مديرية بلدية كربلاء والثانية في مديرية مرور كربلاء والثالثة في صندوق الاسكان والاعمار في كربلاء ".
وأضاف " تم توزيع الاستبانات على جميع الموظفين ومن ثم جمعها وفرزها ، لتسمية احد موظفي المستشفى ممن يتمتع بأكبر مقبولية بين زملائه مع ما يمتاز به من صفات وسمات وظيفية اخرى كمندرجات في نموذج الاستبانة " .
من جهته ، عبّر مدير مستشفى كربلاء التعليمي للأطفال الدكتور احمد مهدي السعدي عن شكره وامتنانه للعتبة الحسينية المقدسة على مبادرتها هذه ، مؤكداً على أن : " هذا المشروع يدعم الموظفين ويعطيهم الحافز المعنوي اللازم لبذل جهود مضاعفة في خدمة المواطنين ، سيما وأن اختيار الموظف المثالي فيهم وتكريمه من العتبة الحسينية المقدسة وهو غاية الشرف ومنتهى دواعي الإعتزاز " .
إلى ذلك اعتبر الفائز بلقب الموظف المثالي الأستاذ ضرغام محمد علي ، مشروع "حسينيون" لتكريم الموظف المثالي : "دافعاً معنوياً كبيراً له ولباقي زملاءه من الموظفين ، فضلا عن كون هذا التكريم مسؤولية كبيرة تحتاج بذل المزيد منا خدمة للمواطن " .
وقال محمد علي : " إنها تشد من عزيمة العاملين في المستشفى من خلال ما تشعرنا به من أن هنالك جهة تقيم العمل والعامل وتحفزه نحو الجد والاجتهاد ، خصوصا عندما تكون العتبة الحسينية المقدسة هي صاحبة المبادرة ، مما يستوجب منا أن نقدم لها جزيل شكرنا وعرفاننا لهذه الجهود المسؤولة والبناءة " .
يذكر إن مركز رعاية الشباب واحد من المشاريع النوعية التي أطلقتها الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة ضمن قسم الإعلام فيها ، وتهدف من خلاله الى رعاية شريحة الشباب ـ الاكاديمي وغيره ـ بسلسلة من البرامج الثقافية والدينية والعلمية والفكرية المتنوعة ، مما جعله ـ المركز ـ مآل الشباب على تنوع ميولهم وثقافاتهم خصوصا في برامجه النوعية كالمخيمات الحسينية والمعارض والمهرجانات والدورات المتنوعة .
رواد الكركوشي
الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
استكمالاً لمشروع "حسينيون" ... مركز رعاية الشباب يكرّم أحد موظفي مستشفى كربلاء التعليمي بلقب " الموظف المثالي "
يواصل مركز رعاية الشباب التابع لقسم إعلام العتبة الحسينية المقدسة تكريمه موظفي دوائر الدولة ومؤسساتها ، ممن يتميز بعمله وإداءه الوظيفي والانضباطي والسلوكي، ووسمه بـ "الموظف المثالي" وذلك عبر مشروعه "حسينون" .
مشروع " حسينيون " الذي يعد نوع من الدعم المعنوي لشريحة الشباب من الموظفين ، سيما وأن التكريم يمهر بإسم العتبة الحسينية المقدسة بما لها من سطوة روحية في قلوب المؤمنين .
بخصوص ذلك ، بين عضو لجنة تنفيذ مشروع " حسينيون " غسان العقابي : " تقام المرحلة الرابعة من مشروعنا هذا في مستشفى كربلاء التعليمي للأطفال ، بعد ان كانت الاولى منه في مديرية بلدية كربلاء والثانية في مديرية مرور كربلاء والثالثة في صندوق الاسكان والاعمار في كربلاء ".
وأضاف " تم توزيع الاستبانات على جميع الموظفين ومن ثم جمعها وفرزها ، لتسمية احد موظفي المستشفى ممن يتمتع بأكبر مقبولية بين زملائه مع ما يمتاز به من صفات وسمات وظيفية اخرى كمندرجات في نموذج الاستبانة " .
من جهته ، عبّر مدير مستشفى كربلاء التعليمي للأطفال الدكتور احمد مهدي السعدي عن شكره وامتنانه للعتبة الحسينية المقدسة على مبادرتها هذه ، مؤكداً على أن : " هذا المشروع يدعم الموظفين ويعطيهم الحافز المعنوي اللازم لبذل جهود مضاعفة في خدمة المواطنين ، سيما وأن اختيار الموظف المثالي فيهم وتكريمه من العتبة الحسينية المقدسة وهو غاية الشرف ومنتهى دواعي الإعتزاز " .
إلى ذلك اعتبر الفائز بلقب الموظف المثالي الأستاذ ضرغام محمد علي ، مشروع "حسينيون" لتكريم الموظف المثالي : "دافعاً معنوياً كبيراً له ولباقي زملاءه من الموظفين ، فضلا عن كون هذا التكريم مسؤولية كبيرة تحتاج بذل المزيد منا خدمة للمواطن " .
وقال محمد علي : " إنها تشد من عزيمة العاملين في المستشفى من خلال ما تشعرنا به من أن هنالك جهة تقيم العمل والعامل وتحفزه نحو الجد والاجتهاد ، خصوصا عندما تكون العتبة الحسينية المقدسة هي صاحبة المبادرة ، مما يستوجب منا أن نقدم لها جزيل شكرنا وعرفاننا لهذه الجهود المسؤولة والبناءة " .
يذكر إن مركز رعاية الشباب واحد من المشاريع النوعية التي أطلقتها الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة ضمن قسم الإعلام فيها ، وتهدف من خلاله الى رعاية شريحة الشباب ـ الاكاديمي وغيره ـ بسلسلة من البرامج الثقافية والدينية والعلمية والفكرية المتنوعة ، مما جعله ـ المركز ـ مآل الشباب على تنوع ميولهم وثقافاتهم خصوصا في برامجه النوعية كالمخيمات الحسينية والمعارض والمهرجانات والدورات المتنوعة .