5 . إجراءات فهم الرقابة الداخلية

الإجراءات التي يقوم بها المدقق من أجل جمع أدلة عن تصميم وعمل نظام الرقابة الداخلية بكافة مكوناته في مرحلة الفهم تسمى إجراءات فهم الرقابة الداخلية حيث أن هذا الفهم يستخدم كأساس لعملية التخطيط للتدقيق، حيث أن المدقق بعد فهمه للنظام يقوم بتقدير مخاطر الرقابة تقديراً أولياً، فإذا قام بتقييم المخاطر بأقل من الحد الأعلى فانه يقوم بتنفيذ اختبارات الرقابة والتي بدورها تمكن المدقق من تعديل مخاطر الرقابة التي تم تحديدها تحديداً أولياً وبالتالي وضع تصور أفضل لمخاطر الرقابة المخططة وتحديد درجة الاعتماد على النظام لغايات تحديد حجم الاختبارات التفصيلية للأرصدة.

وبشكل عام فان فهم المدقق للرقابة الداخلية وتقييم مخاطر النظام يخدم المدقق في المجالات التالية:

1 ـ حتى يتمكن المدقق من التأكد من إمكانية توفر أدلة كافية ومناسبة تمكنه من إنجاز مهمة التدقيق وبالتالي اتخاذ قرار بالموافقة أو عدم الموافقة على عملية التدقيق. 2 ـ تمكين المدقق من تحديد الانحرافات المادية المحتملة.

3- تمكين المدقق من تقدير مخاطر الاكتشاف المخططة، حسب نموذج المخاطر المستخدم.

4- تمكين المدقق من تصميم الاختبارات التفصيلية للأرصدة بشكل كاف ومناسب.

مصادر المعلومات التي تمكن المدقق من القيام بفهم نظام الرقابة الداخلية:

من أجل فهم نظام الرقابة الداخلية والتحقق من أن النظام مصمم بشكل كاف ومناسب وأن النظام يعمل بفاعلية يقوم المدقق بالإجراءات التالية:

1- مراجعة أوراق العمل السابقة واستخدام حكمه المهني وخبرته السابقة.

2- القيام بالاستفسارات من موظفي العميل.

3- دراسة ادلة السياسات والإجراءات الموجودة لدى العميل.

4- الفحص المستندي للمستندات والدفاتر والسجلات والتحقق من الأمور التي تتعلق بعملية التوثيق.

5- القيام بملاحظة عمليات التشغيل للأنشطة المختلفة.