المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


معنى كلمة فرح‌


  

10614       08:55 صباحاً       التاريخ: 10-12-2015              المصدر: الشيخ حسن المصطفوي

أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-06-2015 4792
التاريخ: 28-1-2016 4952
التاريخ: 11-2-2016 2247
التاريخ: 27-8-2022 988
التاريخ: 17-12-2015 3623
مصبا - فرح فرحا ، فهو فرح وفرحان ، ويستعمل في معان : أحدها- الأشر والبطر - إنّ اللّٰه لا يحبّ الفرحين. والثاني- الرضا - كلّ حزب بما لديهم فرحون. والثالث - السرور- فرحين بما آتاهم اللّٰه. ويقال فرح بشجاعته ونعمة اللّٰه عليه وبمصيبة عدوّه ، فهذا الفرح لذّة القلب بنيل ما يشتهى. ويتعدّى بالهمزة والتضعيف.
مقا - فرح : أصلان : يدلّ أحدهما على خلاف الحزن ، والآخر- الإثقال. فالأوّل - يقال فرح يفرح فرحا. والمفراح : نقيض المحزان. وأمّا الأصل الآخر- فالإفراح : الإثقال.
التهذيب 5/ 20- قال الليث : رجل مفرح : قد أثقله الدين- قال  النبي صلى الله عليه واله  : ولا يترك في الإسلام مفرح. قال أبو عبيد : المفرح : الّذى قد أثقله وأفرحه الدين ولا يجد قضاءه. ورجل فرح وفرحان ، وامرأة فرحة وفرحى.
لسا- الفرح : نقيض الحزن ، وقال ثعلب : هو أن يجد في قلبه خفّة. والفرح أيضا : البطر. والفرحة والفرحة : المسرّة. والفرحة أيضا : ما تعطيه المفرّح لك أو تثيبه به مكافأة له. ورجل مفرح : محتاج مغلوب ، وقيل فقير لا مال له. وقوله ص : لا يُترك : أي يقضى عنه دينه ولا يترك مدينا.
والتحقيق‌
أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو ما يقابل الغمّ ، وقلنا إنّ الغمّ هو التغطية ، فيكون الفرح عبارة عن انبساط مطلق في الباطن يوجب رفع التغطّى والانكدار.
والفرق بينها وبين السرور والبطر والأشر والطرب.
أنّ السرور : يقابل الحزن ، أي انبساط يوجب رفع الحزن والتألّم.
والطرب : خروج عن الاعتدال وعن الحدّ الممدوح في السرور.
والبطر : تجاوز عن حدّ الطرب.
والأشر : تجاوز عن حدّ البطر.
فالفرح مطلق السرور ، ويصدق في أيّ مرتبة من مراتبه.
وأمّا الإفراح بمعنى الإثقال : فمرجعه الى جعل شخص في معرض الفرح وفي مورده ، بأن يرى مثقلا بالغموم حتّى يستوجب الفرح ، وهذا المعنى يوجب تحقّق الانكدار والاغتمام والتغطّي بالغموم أوّلا ، ثمّ جعله مفرّحا برفع أسباب الاغتمام ، ولعلّ هذا معنى ما قالوا من أنّ الإفراح بمعنى الإثقال بدين أو غيره.
فيكون معنى - لا يترك في الإسلام مفرح : إنّ من صار برفع الدين أو بغيره فرحا في رفع ابتلائه موقّتا ، لا يترك أن يبقى على تلك الحالة ، بل يلزم العمل في رفع ابتلائه رأساً بأداء دينه.
ثمّ انّ الفرح يكون في حقّ أو باطل ، مادّيّا أو معنويّا.
ففي الحقّ : كما في -. {وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً فَرِحُوا بِهَا} [الروم : 36] وفي الباطل : كما في -. {ذَلِكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَفْرَحُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ} [غافر: 75]. {فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلَافَ رَسُولِ اللَّهِ} [التوبة : 81] وفي الأمور الدنيويّة المادّيّة : كما في -. {وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا } [آل عمران : 120]. {لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ} [الحديد : 23] ولا يخفى أنّ مفهوم الفرح إنّما يتحقّق بعد الاغتمام وبرفع تغطية وانكدار ، فهو أمر عرضيّ ويزول بزوال علّته :
{فَرِحُوا بِهَا وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ } [الروم : 36] وعلى هذا يستعمل في الأمور الدنيويّة غالبا ، فانّ الانبساط في الآخرة يتعلّق بمقامات روحانيّة وينبعث من سلامة النفس ويدوم بدوام عالم الآخرة.
__________________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.
- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .


Untitled Document
زيد علي كريم الكفلي
لَا شَيْءَ يُعْجِبُنِي ....
علي الحسناوي
امتيازات الشهادة التي يحصل عليها الموظف اثناء الخدمة
طه رسول
كيمياء الشاي: سحر العلوم في كوبك!
منتظر جعفر الموسوي
النمو الاقتصادي وتعزيز البنى التحتية للدول
ياسين فؤاد الشريفي
اليرقات المضيئة، والمعروفة أيضًا باليرقات المتوهجة
علي الحسناوي
الدرجة المالية التي يستحقها حاملو شهادة الدبلوم...
حسن السعدي
مفاعل تشيرنوبل: كارثة غيرت مسار الطاقة النووية
ياسين فؤاد الشريفي
البطريق: الطائر الذي لا يطير ولكنه يسبح ببراعة:
د. فاضل حسن شريف
الشهادة الثالثة و مفردات من القرآن الكريم (أشهد أن) (ح 11)
الشيخ أحمد الساعدي
بك يا علي يعرف المؤمنون
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 13) (فتبسم ضاحكا)
حسن الهاشمي
تطبيق حقيبة المؤمن يأخذك في رحلة إيمانية
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 12) (الصفح الجميل)
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 11) (ثمرات النخيل...