المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


تفسير{بسم الله الرحمن الرحيم}


  

129       04:19 مساءً       التاريخ: 2024-06-24              المصدر: الفيض الكاشاني

أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-10-2014 1827
التاريخ: 2023-05-25 622
التاريخ: 23-10-2014 3306
التاريخ: 2024-06-22 143
التاريخ: 20-6-2016 1611
 بسم الله الرحمن الرحيم [1] في التوحيد وتفسير الإمام عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : الله هو الذي يتأله إله كل مخلوق الحوائج والشدائد إدا انقطع الرجاء من كل وجه من ، دونه وتقطع الأسباب من ( عن خ ل ) جميع من سواه تقول بسم الله أي أستعين على أموري كلها بالله الذي لا تحق العبادة الا المغيث إذا استغيث والمجيب إذا دعي .
أقول : معنى يتأله إليه : يفزع إليه ويلتجأ ويسكن .
وفي رواية أخرى عنه ( عليه السلام ) يعني بهذا الاسم اقرأ واعمل هذا العمل .
وفي العيون والمعاني عن الرضا ( عليه السلام ) يعني بهذا أسم نفسي بسمة من سمات الله وهي العبادة ، قيل له ما السمة قال العلامة .
وفي التوحيد وتفسير الإمام ( عليه السلام ) قال رجل للصادق ( عليه السلام ) :
يا بن رسول الله دلني على الله ما هو فقد أكثر علي المجادلون وحيروني فقال يا عبد لله هل ركبت سفينة قط ؟ قال : بلى ، قال : فهل كسرت بك حيث لا سفينة تجيك ولا سباحة تغنيك؟ قال : بي قال : فهل تعلق قلبك هناك أن شيئا من الأشياء قادر على أن يخلصك من ورطتك ؟ قال : بلى . قال الصادق ( عليه السلام ) : فذاك الشيء هو الله القادر على الإنجاء حين لا منجي وعلى الإغاثة حين لا مغيث ويأتي في معنى الله حديث آخر في تفسير سورة الاخلاص انشاء الله، وعن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : الله أعظم اسم من أسماء الله عز وجل لا ينبغي أن يتسمى به غيره .
وعنه (عليه السلام) : الرحمن الذي يرحم ببسط الرزق علينا . وفي رواية
العاطف على خلقه بالرزق لا يقطع عنهم مواد وإن انقطعوا عن طاعته .
الرحيم بنا في أدياننا ودنيانا وآخرتنا خفف علينا الدين وجعله سهلا خفيفا ( حنيفا خ ل ) وهو يرحمنا بتمييزنا من أعدائه .
أقول : رزق كل مخلوق ما به قوام وجوده وكماله اللائق به فالرحمة الرحمانية تعم جميع الموجودات وتشمل كل النعم كما قال الله سبحانه : أحسن كل شيء خلقه ثم هدى .
 وأما الرحمة الرحيمية بمعنى التوفيق في الدنيا والدين فهي مختصة بالمؤمنين وما ورد من شمولها للكافرين فإنما هي من جهة دعوتهم إلى الإيمان والدين مثل ما في تفسير الإمام ( عليه السلام ) من قولهم ( عليهم السلام ) الرحيم بعباده المؤمنين في تخفيفه عليهم طاعاته وبعباده الكافرين في الرفق في دعائهم إلى موافقته .
 ومن ثمة قال الصادق ( عليه السلام ) : الرحمن اسم خاص لصفة عامة والرحيم اسم عام لصفة خاصة .
 وقال عيسى بن مريم ( عليه السلام ) : الرحمن رحمن الدنيا والرحيم رحيم الآخرة يعني في الأمور الأخروية
رواهما في المجمع وفي الكافي والتوحيد والمعاني والعياشي عن الصادق ( عليه السلام ) الباء بهاء الله والسين سناء الله والميم مجد الله . وفي رواية ملك الله والله إله كل شيء الرحمن بجميع خلقه، والرحيم بالمؤمنين خاصة .
والقمي عنه ( عليه السلام ) مثله بالرواية الأخيرة فحسب .
وروي في المشكاة وأورده في المجمع عن النبي ( صلى عليه وآله ) إن لله عز وجل مائة رحمة أنزل منها واحدة إلى الأرض فقسمها بين خلقه فبها يتعاطفون ويتراحمون وأخر تسعا وتسعين لنفسه يرحم بها عباده يوم القيامة .
وروي أن الله قابض هذه إلى تلك فيكملها مائة يرحم بها عباده يوم القيامة.
وفي تفسير الامام معنى ما في الروايتين عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) والتسمية في أول كل سورة آية منها وإنما كان يعرف انقضاء السورة بنزولها ابتداء للأخرى وما أنزل الله كتابا من السماء الا وهي فاتحته كذا عن الصادق ( عليه السلام ) رواه العياشي .
وفي الكافي عن الباقر ( عليه السلام ) : أول كل كتاب أنزل من السماء بسم الله الرحمن الرحيم فإذا قرأتها فلا تبال أن لا تستعيذ فإذا قرأتها سترتك فيما بين السماء والأرض .
وفي العيون عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : أنها من الفاتحة وأن رسول الله ( صلى الله وآله) يقرؤها ويعدها آية منها ويقول فاتحة الكتاب هي السبع المثاني ، وفيه وفي العياشي عن الرضا (عليه السلام ) أنها أقرب إلى اسم الله الأعظم من ناظر العين إلى بياضها .
ورواه في التهذيب عن الصادق ( عليه السلام )، والقمي عنه أنها أحق ما يجهر به وهي الآية التي قال الله عز وجل : وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولوا على أدبارهم نفورا .
وفي الخصال عنه ( عليه السلام ) : أن الاجهار بها في الصلاة واجب، والعياشي عنه ( عليه السلام ) قال : مالهم قاتلهم الله عمدوا إلى أعظم آية في كتاب الله فزعموا أنها بدعة إذا أظهروها.
أقول : يعني العامة ، عن الباقر ( عليه السلام ) سرقوا آية من كتاب الله بسم الله الرحمن الرحيم وينبغي الإتيان بها عند افتتاح كل أمر عظيم أو صغير ليبارك فيه .
ففي الكافي عن الصادق ( عليه السلام ) قال : لا تدعها ولو كان بعده شعر .
وفي التوحيد وتفسير الامام عنه ( عليه السلام ) من تركها من شعيتنا امتحنه الله بمكروه لينبهه على الشكر والثناء ويمحق عنه وصمة تقصيره عند تركه ، وعن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حدثني عن الله عز وجل أنه قال كل أمر ذي بال لم يذكر فيه بسم الله الرحمن الرحيم فهو أبتر .
 
[1] قيل الوجه في كتابه البسملة بحذف الألف على خلاف وضع الخط كثرة الاستعمال وتطويل الباء عوض عنها .
منه قدس الله سره روي أن قريشا كانت تكتب في الجاهلية بسمك اللهم حتى نزلت سورة هود فيها بسم الله مجريها ومرسيها فأمر النبي
( صلى الله عليه وآله وسلم ) أن يكتب بسم الله ثم نزل عليه بعد ذلك : قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعو فله الأسماء الحسنى ، فأمر ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أن يكتب بسم الله الرحمن فلما نزلت سورة النمل : إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم أمر ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أن يكتب ذلك في صدور الكتب وأوائل الرسائل . وهي آية من كل سورة وقولنا : بسم الله أي أبتدئ بسم الله أو ابتدائي بسم الله فهو خبر مبتدأ محذوف واشتقاق الاسم من السمو وهو العلو والرفعة ومنه سما الزرع أي علا وارتفع . ومنه اشتقاق السماء لارتفاعها وعوها وقيل هو مشتق من السمة التي هي العلامة فكأنه علامة لما وضع له . منه قدس سره ..


Untitled Document
زيد علي كريم الكفلي
لَا شَيْءَ يُعْجِبُنِي ....
علي الحسناوي
امتيازات الشهادة التي يحصل عليها الموظف اثناء الخدمة
طه رسول
كيمياء الشاي: سحر العلوم في كوبك!
منتظر جعفر الموسوي
النمو الاقتصادي وتعزيز البنى التحتية للدول
ياسين فؤاد الشريفي
اليرقات المضيئة، والمعروفة أيضًا باليرقات المتوهجة
علي الحسناوي
الدرجة المالية التي يستحقها حاملو شهادة الدبلوم...
حسن السعدي
مفاعل تشيرنوبل: كارثة غيرت مسار الطاقة النووية
ياسين فؤاد الشريفي
البطريق: الطائر الذي لا يطير ولكنه يسبح ببراعة:
د. فاضل حسن شريف
الشهادة الثالثة و مفردات من القرآن الكريم (أشهد أن) (ح 11)
الشيخ أحمد الساعدي
بك يا علي يعرف المؤمنون
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 13) (فتبسم ضاحكا)
حسن الهاشمي
تطبيق حقيبة المؤمن يأخذك في رحلة إيمانية
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 12) (الصفح الجميل)
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 11) (ثمرات النخيل...