المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10623 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تشخيص الاواصر الهيدروجينية باطياف الاشعة تحت الحمراء  
  
63   08:53 صباحاً   التاريخ: 2024-07-03
المؤلف : فداء حسن مرعي الطائي
الكتاب أو المصدر : تعيين ثوابت التأين لبعض المركبات المشتقة من البنزوايل اسيتون والداي ميدون
الجزء والصفحة : ص12-13
القسم : علم الكيمياء / علم الكيمياء / مقالات متنوعة في علم الكيمياء /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-4-2019 1237
التاريخ: 9-7-2017 1201
التاريخ: 9-4-2018 1066
التاريخ: 9-4-2018 875

يعد طيف الاشعة تحت الحمراء من الطرائق الطيفية المهمة والمتبعة في العديد من الابحاث لتشخيص الاواصر الهيدروجينية(4،3،2،1)، فقد تم استخدامه في تشخيص الاوكزيمات الاروماتية(5). اذ تمت ملاحظة المركبات الحاوية على اواصر هيدروجينية يحدث لها ازاحة الحزمة (A-H) إلى عدد موجي اقل ومثال على هذه الحالة مجموعة الهيدروكسيل (-OH) اذ تعطي حزمة امتصاص عند (3600-3650 سم-1) فيما اذا كانت غير مرتبطة باصرة هيدروجينية في حين تظهر حزمة امتصاص عند (3500-3600 سم-1) لدى ارتباطها باصرة هيدروجينية ويمكن تميز الاصرة فيما اذا كانت ضمنية ام بينية(6) فالاصرة الهيدروجينية الضمنية قد تتأثر أو يكون تأثرها بدرجة اقل من الاصرة الهيدروجينية البينية وذلك بعملية التخفيف بالمذيب(5). والذي يؤثر على ارتفاع وعرض الحزمة العائدة للمجموعة المرتبطة باصرة هيدروجينية بينية، كما يمكن الاستفادة من شدة الذروة وعرضها بحيث يمكننا من الحصول على معلومات جيدة عن الاصرة الهيدروجينية فضلا عن موقعها، اذ ان زيادة شدة وعرض الذروة الاساسية للمجموعة المرتبطة باصرة هيدروجينية يؤدي إلى زيادة قوة هذه الاصرة وعلى هذا الاساس فقد اقترح (Hadzi)(7) ثلاثة انواع من الاطياف وهي:

  1. اذا كان التداخل طبيعيا لا يصاحبه ازاحة في الذروات هذا يعطي دليلا على عدم تكتل المادة الحاوية على (A-H).
  2. اذا كانت الاصرة الهيدروجينية قوية فانها تعطي ذروة عريضة أيضا ولكن في المدى دون (1600) سم-1 ويطلق على هذه الذروة بـ(D).
  3. اذا كانت الاصرة الهيدروجينية قوية جدا فانها تعطي ذورة عريضة في المدى (1600-3600 سم-1) وتسمى هذه الذروة بذروة (A-B-C).

لقد اولت مجاميع عزوز البحثية(8، 9-10) اهتماما بالغا بالاواصر الهيدروجينية من خلال العقد الاخير. كما استخدمت مطيافية الاشعة تحت الحمراء في تشخيص نوع الاواصر الهيدروجينية البينية والضمنية باستعمال طريقة(5) التخفيف، فقد طبقت الطريقة الاخيرة على الانظمة التالية:

1. قواعد شيف(11) الاروماتية المشتقة من (2,3-dihydroxybenzaldehyde) مع انيلين أو معوضاته الحاوية على 2 أو 4-هيدروكسي انيلين وقد اثبتت الدراسة احتواء قواعد شيف كافة على الاصرة الهيدروجينية الضمنية. يضاف إلى ذلك وجود الاصرة الهيدروجينية لدى القاعدة المشتقة من 4-هيدروكسي انيلين مع الالديهايد المذكور. كما اكدت الدراسة حصول عملية الدايمرة في قاعدة شيف الاخيرة في مذيب البنزين والتي سببها الاصرة الهيدروجينية البينية.

 

2. قواعد شيف(12) التسعة المحضرة من 2-hydroxy-1-naphthylaldehyde مع امينات اروماتية مثل انيلين أو معوضاته الهيدروكسيلية في مواقع اورثو، ميتا وبارا. كما اشتملت الدراسة على تحضير اوكزيم أو قواعد شيف اخرى من الالديهايد المذكور مع امينات اورثو، ميتا وبارا فنيلين داي امين.

لقد اثبتت الدراسة احتواء كافة قواعد شيف والاوكزيم على الاصرة الهيدروجينية الضمنية، كما يضاف اصرة هيدروجينية بينية إلى مشتق الاوكزيم واربع قواعد شيف اخرى اعتمادا على الهيئة التركيبية لقاعدة شيف.

---------------------------------------------------------------------------------------

 

  1. A.B. Al-Dabbage, (1999), “Tautomerism study of some aromatic Schiff bases”, M.Sc. Thesis, Mosul University, Iraq.
  2. G.C. Pimental and MeCellellaw, (1960), “The Hydrogen Bond”, Freeman W.H. San Francisco, pp. 169-195.
  3. S.M. Saleh, (1998), “The role of hydrogen bonding on association of Schiff bases and their metal chelate derivatives”, M.Sc. Thesis, Mosul University, Iraq.
  4. G.J. Brealy and M. Kasha, (1959), “The role of hydrogen bonding in the n®p* blue-shift phenomenon”, J. Am. Chem. Soc., 77, 4462-4468.
  5. A. Palm and H. Werbin, (1954), “Infrared study of the N-OH group in alpha and beta oxime”, Can. J. Chem., 32: 858; Chem. Abst., 49, 725a.
  6. A.S. Azzouz, K.A. Abdulla and Kh.I. Al-Niemi, (1995), “The role of hydrogen bonding on kinetics of rearrangement of heterocyclic aldoximes in perchloric acid”, Mu’tah J. Res. Stud., 10: 77.
  7. D. Hadzi, (1965), “Infrared spectra of strongly hydrogen bonded systems”, Pure Appl. Chem., 11, 435.
  8. A.S.P. Azzouz and S.S. Othman, (2001), “Thermodynamic functions and kinetic stability of hydrogen bonding of benzaldoximes”, J. Edu. Sci., 48, 32.
  9. S.K. Al-Dilami, A.S.P. Azzouz and N.G. Ahmad, (1992), “Thermodynamic study of hydrogen bonding in benzil dischiff base”, Mu’tah J. Res. and Stud., 7, 409.
  10. A.S. Azzouz, (1995), “Isomerism and Beckman rearrangement of benzilmonoxime. A comparative kinetic and stability study”, Spectroscopy Letters, 28, 1.
  11. A.S.P. Azzouz, E.A. Al-Hyali and S.M. Kal, (2000), “Theoretical study on kinetics of Beckman rearrangement reaction of o,m and p-hydroxybenzaldoximes”, J. Edu. Sci., 42, 22.
  12. A.S. Azzouz, A.A. Rahmann and A.G. Taki, (2003), “Determination of imines structures derived from 2-hydroxyl-1-naphthaldehyde”, J. Edu. Sci., 15, 1.

 

 




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .