المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
تساؤلات محورية عن التفكيـر الابتـكاري الإبداعـي و العلاقة بين التفكير الابتكـاري وجـودة الخدمـة العامـة أهميـة وأهـداف التفكيـر الابتـكاري الإبداعـي فـي تـطويـر جـودة الخدمـة العامـة مجالات تأثير التفكير الابتكاري الإبداعي ودوره في تطوير جودة الخدمة العامة مشكلات التقييم بالأسعار الجارية (تحديد المشكلة وطرق معالجة المشكلة) مبيد ميلياتوكسين Meliatoxin (مبيدات حشرية كيموحيوية غير تجارية) مبيد فولكينسين Volkensin (مبيدات حشرية كيموحيوية غير تجارية) مـشـكلات التـقيـيم بسعـر تكـلفـة عـوامـل الإنـتاج مبيد الاسيتوجينين Acetogenin (مبيدات حشرية كيموحيوية غير تجارية) تمييز المشتركات وتعيين المبهمات في جملة من الأسماء والكنى والألقاب/ جعفر بن محمد بن مسرور. تمييز المشتركات وتعيين المبهمات في جملة من الأسماء والكنى والألقاب/ بعض أصحابنا عن محمد بن الحسين. مفهوم الشركة في القانون الخاص مفهوم الشركات في القانون العام مدة العضوية في مجلس إدارة الشركة العامة لمحة تأريخية عن نشأة الشركات العامة ضمن القطاع العام في العراق عزل أعضاء مجلس إدارة الشركة العامة
Untitled Document
أبحث في الأخبار


مقام الإمامة و وراثة الكتاب


  

828       03:05 مساءً       التاريخ: 2023-11-21              المصدر: د. السيد مرتضى جمال الدين
الخلافة والامامة 
مقام واحد يتلو النبوة وهو الإمامة ،ان هذا المقام الالهي العظيم بجعل من الله تعالى كما أن النبوة جعل الهي، ولهذا المقام لوازم مهمة وخير من عرفها وبيّن بعض شؤونتها هو الإمام الرضا (عليه السلام) :
• أَبُومُحَمَّدٍ الْقَاسِمُ بْنُ الْعَلَاءِ رَحِمَهُ اللَّهُ رَفَعَهُ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ : كُنَّا مَعَ الرِّضَا (عليه السلام) بِمَرْوَ فَاجْتَمَعْنَا فِي الْجَامِعِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي بَدْءِ مَقْدَمِنَا فَأَدَارُوا أَمْرَ الْإِمَامَةِ وَذَكَرُوا كَثْرَةَ اخْتِلَافِ النَّاسِ فِيهَا فَدَخَلْتُ عَلَى سَيِّدِي (عليه السلام) فَأَعْلَمْتُهُ خَوْضَ النَّاسِ فِيهِ فَتَبَسَّمَ (عليه السلام) ثُمَّ قَالَ: يَا عَبْدَ الْعَزِيزِ جَهِلَ الْقَوْمُ وَخُدِعُوا عَنْ آرَائِهِمْ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يَقْبِضْ نَبِيَّهُ (صل الله عليه واله وسلم) حَتَّى أَكْمَلَ لَهُ الدِّينَ، وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنَ فِيهِ تِبْيَانُ كُلِّ شَيْ‏ءٍ؛ بَيَّنَ فِيهِ الْحَلَالَ وَالْحَرَامَ وَالْحُدُودَ وَالْأَحْكَامَ وَجَمِيعَ مَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ النَّاسُ كَمَلًا ،فَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ { ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْ‏ءٍ }[الأنعام : 38] وَأَنْزَلَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ وَهِيَ آخِرُ عُمُرِهِ (صل الله عليه واله وسلم)‏ {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ‏ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً} [المائدة : 3].
وَأَمْرُ الْإِمَامَةِ مِنْ تَمَامِ الدِّينِ وَلَمْ يَمْضِ (صل الله عليه واله وسلم) حَتَّى بَيَّنَ لِأُمَّتِهِ مَعَالِمَ دِينِهِمْ وَأَوْضَحَ لَهُمْ سَبِيلَهُمْ وَتَرَكَهُمْ عَلَى قَصْدِ سَبِيلِ الْحَقِّ وَأَقَامَ لَهُمْ عَلِيّاً (عليه السلام) عَلَماً وَإِمَاماً وَمَا تَرَكَ لَهُمْ شَيْئاً تَحْتَاجُ إِلَيْهِ الْأُمَّةُ إِلَّا بَيَّنَهُ فَمَنْ زَعَمَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يُكْمِلْ دِينَهُ فَقَدْ رَدَّ كِتَابَ اللَّهِ وَمَنْ رَدَّ كِتَابَ اللَّهِ فَهُوَ كَافِرٌ بِهِ.
هَلْ يَعْرِفُونَ قَدْرَ الْإِمَامَةِ وَمَحَلَّهَا مِنَ الْأُمَّةِ فَيَجُوزَ فِيهَا اخْتِيَارُهُمْ ؟
إِنَّ الْإِمَامَةَ أَجَلُّ قَدْراً وَأَعْظَمُ شَأْناً وَأَعْلَى مَكَاناً وَأَمْنَعُ جَانِباً وَأَبْعَدُ غَوْراً مِنْ أَنْ يَبْلُغَهَا النَّاسُ بِعُقُولِهِمْ أَوْ يَنَالُوهَا بِآرَائِهِمْ أَوْ يُقِيمُوا إِمَاماً بِاخْتِيَارِهِمْ.
إِنَّ الْإِمَامَةَ خَصَّ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهَا إِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلَ (عليه السلام) بَعْدَ النُّبُوَّةِ وَالْخُلَّةِ مَرْتَبَةً ثَالِثَةً وَفَضِيلَةً شَرَّفَهُ بِهَا وَأَشَادَ بِهَا ذِكْرَهُ‏ فَقَالَ‏
{إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً }[ البقرة : 124] فَقَالَ الْخَلِيلُ (عليه السلام) سُرُوراً بِهَا ( وَمِنْ ذُرِّيَّتِي )‏ قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وتَعَالَى { لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ‏ } [البقرة : 124] ،فَأَبْطَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ إِمَامَةَ كُلِّ ظَالِمٍ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَصَارَتْ فِي الصَّفْوَةِ ثُمَّ أَكْرَمَهُ اللَّهُ تَعَالَى بِأَنْ جَعَلَهَا فِي ذُرِّيَّتِهِ أَهْلِ الصَّفْوَةِ وَالطَّهَارَةِ فَقَالَ‏ { وَوَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ نافِلَةً وَكُلًّا جَعَلْنا صالِحِين* وَجَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ‏ بِأَمْرِنا وَأَوْحَيْنا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْراتِ‏ وَإِقامَ الصَّلاةِ وَإِيتاءَ الزَّكاةِ وَكانُوا لَنا عابِدِينَ } [الأنبياء : 72 ـ 73] فَلَمْ تَزَلْ فِي ذُرِّيَّتِهِ يَرِثُهَا بَعْضٌ عَنْ بَعْضٍ قَرْناً فَقَرْناً حَتَّى وَرَّثَهَا اللَّهُ تَعَالَى النَّبِيَّ (صل الله عليه واله وسلم) فَقَالَ جَلَّ وَتَعَالَى  {إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ‏ بِإِبْراهِيمَ‏ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ‏ وَهذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ} [آل عمران : 68] فَكَانَتْ لَهُ خَاصَّةً فَقَلَّدَهَا عَلِيّاً (عليه السلام)‏ بِأَمْرِ اللَّهِ تَعَالَى عَلَى رَسْمِ مَا فَرَضَ اللَّهُ فَصَارَتْ فِي ذُرِّيَّتِهِ الْأَصْفِيَاءِ الَّذِينَ آتَاهُمُ اللَّهُ الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ بِقَوْلِهِ تَعَالَى { وَقالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمانَ‏ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتابِ اللَّهِ‏ إِلى‏ يَوْمِ الْبَعْثِ }‏ [الروم : 56] فَهِيَ فِي وُلْدِ عَلِي (عليه السلام) خَاصَّةً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِذْ لَا نَبِيَّ بَعْدَ مُحَمَّدٍ (صل الله عليه واله وسلم) فَمِنْ أَيْنَ يَخْتَارُ هَؤُلَاءِ الْجُهَّالُ إِنَّ الْإِمَامَةَ هِيَ مَنْزِلَةُ الْأَنْبِيَاءِ وَإِرْثُ الْأَوْصِيَاءِ إِنَّ الْإِمَامَةَ خِلَافَةُ اللَّهِ وَخِلَافَةُ الرَّسُولِ (صل الله عليه واله وسلم) ومَقَامُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِين (عليه السلام) وَمِيرَاثُ الْحَسَنِ والْحُسَيْنِ (عليهم السلام) إِنَّ الْإِمَامَةَ زِمَامُ الدِّينِ وَنِظَامُ الْمُسْلِمِينَ وَصَلَاحُ الدُّنْيَا وَعِزُّ الْمُؤْمِنِين  ‏.
وفي هذا التعريف كفاية لبيان مقام الإمامة الالهية وهو يشتمل على نقاط مهمة لابد من تمييزها:
• ان الإمامة لاتنال بالعقول والاراء والاختيار و الشورى والانتخاب. 
• ان الإمامة اعلى مرتبة من النبوة والرسالة والخلة مرتبة ثالثة .
• ان الإمامة جعل الهي كالنبوة بالاصطفاء. 
• ان الإمامة لها شروط أهمها الطهارة والعصمة وعدم الظلم بكل انواعه.
• ان الإمامة مستمرة في الذرية المصطفاة، فلو كان من الذرية وكان ظالما لنفسه لاتصح له.
• ان الإمامة خلافة الله ومنزلة الانبياء وارث الاوصياء ومقام أمير المؤمنين وميراث الحسن والحسين .
• ان الإمامة زمام الدين ونظام المسلمين وصلاح الدنيا وعز المؤمنين.
• ان الإمامة لها منازل ووظائف ولها ملازمات كما سنذكره في المفتاحين اللاحقين. ومن أهمها وراثة العلم والكتاب قال تعالى {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا} [فاطر : 32].
src=../../../medea/images/55_3.jpg
النسبة المنطقية بين الإمام والرسول
 هي عموم وخصوص من وجه.
1- ليس كل رسول إمام ، وليس كل إمام رسول.
2- بعض الأئمة رسل ، وبعض الرسل أئمة.
مثال
فإن نبي الله ابراهيم رسول وإمام . وإن نبي الله محمد (صل الله عليه واله وسلم) رسول وإمام.
أما علي بن ابي طالب فهوإمام وليس بنبي ولا رسول. وكذلك أولاده أئمة. والإمامة اعلى مرتبة من النبوة والرسالة والخلة ولقد أوصى رسول الله (صل الله عليه واله وسلم) بالخلافة لعلي كما أوصاه بجمع القرآن وأمره أن يفسر القرآن للأمة. كما في خطبة الغدير حيث قال الرسول(صل الله عليه واله وسلم) (فوالله لن يبين لكم زواجره ولا يوضح لكم تفسيره إلا الذي أنا آخذ بعضده ومصعده إليّ وشائل بعضده ومعلمكم أن من كنت مولاه فهذا علي مولاه) .
 


Untitled Document
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية لها علاقة بعيد (ح 3)
حسن الهاشمي
لا يغرنّك طول الأمل فالموت لك بالمرصاد
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية لها علاقة بعيد (ح 2)
علي جبار الماجدي
غارة الوهابيين على مدينة كربلاء المقدسة في عيد الغدير...
د. فاضل حسن شريف
من دعاء العشر الأوائل من ذي الحجة (ح 4) (بيده الخير)
زيد علي كريم الكفلي
التقوى ميزان التفاضل
حسن السعدي
البرق: قوة طبيعية مذهلة
د. فاضل حسن شريف
من دعاء العشر الأوائل من ذي الحجة (ح 3) (أحدا صمدا)
عبد العباس الجياشي
الحارث بن النعمان الفهري ( يستعجل العذاب في الدنيا قبل...
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية من كتاب الحج ضيافة الله للسيد المدرسي (ح 3)
إسلام سعدون النصراوي
بِدَايَةُ مَرْحَلَةِ التَّغْيِيْرِ الشَّامِلَةِ...
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية من كتاب الحج ضيافة الله للسيد المدرسي (ح 2)
أنور غني الموسوي
الفرق بين التبيين والتفصيل والتصريف في القرآن الكريم...
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية من كتاب مسلم بن عقيل للشيخ البغدادي (ح 5)