عن طريق أهل السنة:
1- المستدرك: عن سعيد بن جبير ، قال: لما نزلت : (إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا)(النساء:10) عزلوا أموالهم ، فنزلت : (قل اصلاح لهم خير وإن تخالطوهم فإخوانكم) فخلطوا أموالهم بأموالهم.(1)
2- المستدرك: عن ابن عباس قال : لما أنزل الله عزوجل : (ولا تقربوا مال اليتيم إلاً بالتي هي أحسن ولا تقربوا)(الأنعام 152) و (إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا) انطلق من كان عنده مال يتيم فعزل طعامه من طعامه ، وشرابه من شرابه ، وجعل يفضل الشيء من طعامه فيجلس له حتى يأكله أو يفسد ، واشتد ذلك عليهم ، فذكروا ذلك لرسول الله (صلى الله عليه واله). فأنزل الله عزوجل : (ويسالونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير وإن تخالطوهم) فخلطوا طعامهم بطعامهم ، وشراب هم بشرابهم .(2)
عن طريق الإمامية:
3- تفسير القمي: عن عبدالله بن مسكان ، عن أبي عبدالله (عليه السلام): أنه لما نزلت : (إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا ) خرج كل من كان عنده يتيم ، وسألوا رسول الله (صلى الله عليه واله) في إخراجهم، فأنزل الله تعالى :  (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلَاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ من المُصلِح)(3)
________
1- مستدرك الحاكم ٢٧٨:٢.
2- المصدر نفسه.
3- تفسير علي بن إبراهيم القمي ١: ٧٢.