المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


تفسير الآيات [168-170] من سورة آل ‏عمران


  

1506       05:56 مساءاً       التاريخ: 12-06-2015              المصدر: محمد جواد البلاغي
قال تعالى : {الَّذِينَ قَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (168) وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ } [آل عمران : 168 - 170] .

{الَّذِينَ}‏ صفة للذين نافقوا {قالُوا لِإِخْوانِهِمْ}‏ أي في شأن إخوانهم بحسب القبيلة والقومية {وَقَعَدُوا}الجملة اما حالية بإضمار «قد» على رأي البصريين والفراء او بعدم الإضمار على رأي الكوفيين والأخفش. واما معطوفة بالواو التي هي لمطلق الجمع أي قعدوا عن القتال ورجعوا من الجيش إلى المدينة {لَوأَطاعُونا} بالقعود وعدم الذهاب إلى الحرب‏ {ما قُتِلُوا} وقولهم هذا يرجع إلى جحودهم لكون أمر الموت او القتل بيذ اللّه وبتقديره وقضائه بل ينسبونهما إلى اسباب يمكن دفعها والتحرز عنها. فكأنهم لا ينظرون إلى انه كم شجاع يقذف نفسه في وطيس الحرب ولهوات الموت ثم يرجع إلى اهله بإذن اللّه سالما. وكم من صحيح وادع في اهله قد طرقه الموت بإذن اللّه في مأمنه‏ {قُلْ} يا رسول اللّه لهم في رد زعمهم ان كان الموت مما يستدفع ويتحرز منه‏ {فَادْرَؤُا} وادفعوا {عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ‏} في زعمكم ومغزى قولكم لو أطاعونا ما قتلوا { ولا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْواتاً} على ما يتوهم المتوهمون من بطلان ادراكهم وصيرورتهم كالجمادات. والخطاب صورته للرسول الأكرم ومنحاه تعليم الناس‏ {بَلْ}‏ هم‏ {أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ}‏ القادر الرحيم‏ {يُرْزَقُونَ}‏ ما يتنعمون به في تلك الحياة السعيدة والعالم الحميد حال كونهم {فَرِحِينَ بِما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ‏} من النعيم ويعرفون احوال اهل الدنيا ويسرون بصلاحهم ونجاتهم به من استحقاق العقاب‏ {وَيَسْتَبْشِرُونَ‏} عطف على فرحين‏ {بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ‏ خَلْفِهِمْ}‏ بالموت او الشهادة اي يستبشرون بسعادتهم بصلاحهم ‏{أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ‏} في الآخرة اي بأن لا خوف عليهم‏ {وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ}‏ في يوم الجزاء.


Untitled Document
زيد علي كريم الكفلي
لَا شَيْءَ يُعْجِبُنِي ....
علي الحسناوي
امتيازات الشهادة التي يحصل عليها الموظف اثناء الخدمة
طه رسول
كيمياء الشاي: سحر العلوم في كوبك!
منتظر جعفر الموسوي
النمو الاقتصادي وتعزيز البنى التحتية للدول
ياسين فؤاد الشريفي
اليرقات المضيئة، والمعروفة أيضًا باليرقات المتوهجة
علي الحسناوي
الدرجة المالية التي يستحقها حاملو شهادة الدبلوم...
حسن السعدي
مفاعل تشيرنوبل: كارثة غيرت مسار الطاقة النووية
ياسين فؤاد الشريفي
البطريق: الطائر الذي لا يطير ولكنه يسبح ببراعة:
د. فاضل حسن شريف
الشهادة الثالثة و مفردات من القرآن الكريم (أشهد أن) (ح 11)
الشيخ أحمد الساعدي
بك يا علي يعرف المؤمنون
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 13) (فتبسم ضاحكا)
حسن الهاشمي
تطبيق حقيبة المؤمن يأخذك في رحلة إيمانية
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 12) (الصفح الجميل)
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 11) (ثمرات النخيل...