المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار
جهود مكثفة وطباعة عشرات الآلاف من المنشورات .. استعدادات العتبة العلوية المقدسة لعيد الغدير الأغر
2024-06-17
تهيئة مئات الآلاف من الورد الطبيعي .. العتبة العلوية المقدسة تستعد لإحياء مناسبة الغدير الأغر
2024-06-17
مع قرب حلول عيد الغدير الأغر .. العتبة العلوية المقدسة تستعد لحملة تزيين كبرى بمناسبة عيد الغدير الأغر
2024-06-17
دورة المتحدث الصحفي..الهدف منها ترجمة الأعمال والنشاطات لوسائل الإعلام بطرق مختصرة وحديثة
2024-06-16
ضمن رعايتها الأبوية للفئات المجتمعية .. العتبة العلوية المقدسة تلتقي أصحاب المعارض التجارية المتضررة جراء حريق المدينة الصناعية وتوجّه بتقديم الدعم المناسب لهم
للتعامل الأمثل مع الأطفال .. العتبة العلوية المقدسة تقيم ورشة تخصصية لتطوير قدرات التربويات في روضة أحباب الأمير (ع)
2024-06-12


العِبرةُ بعموم اللفظ لا بخصوص المورد


  

1957       03:01 مساءاً       التاريخ: 23-09-2014              المصدر: محمد هادي معرفة

أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-8-2022 1223
التاريخ: 2023-04-27 716
التاريخ: 2023-03-26 890
التاريخ: 2024-06-24 130
التاريخ: 5/12/2022 1022
هذه قاعدة أصولية مطّردة في جميع أحكام الشريعة المقدّسة ، فما يصدر من منابع الوحي والرسالة بشأن بيان أحكام الله وتكاليفه للعباد ، ليس يخصّ مورداً دون مورد ، ولم يأتِ الشرع لمعالجة حوادث معاصرة ، وإنّما هو شرع للجميع ، الأمر الذي دعا بالفقهاء إلى إلغاء الخصوصيات المَوردية والأخْذ بإطلاق الحكم ، لفظيّاً أو مقاميّاً ، حسب المصطلح .
هذا بالنسبة إلى كافّة أحكام الشريعة ، سنّةً وكتاباً ، وإن كان في الكتاب آكَد ، وقد عرفتَ صريح الروايات بهذا العموم في آيات القرآن ، فكلّ ما في القرآن من أحكام وتكاليف واردة في الآيات الكريمة ، فإنّما ينظر إليها الفقهاء من الوجه العامّ ، ولا يأبهون بخصوص المورد إطلاقاً .
نعم ، هناك بعض الخطابات مع فئات معهودة ، صدرت على نحو القضية الخارجية (1) ، فإنّها لا تعمّ بلفْظها ، وإن كانت قد تعمّ بمِلاكها ، إذا كان قد أُحرز يقيناً ، وفي القرآن منه كثير .
قال تعالى : { الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ (172) الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} [آل عمران : 172، 173] .
نزلت الآية بشأن المؤمنين بعد منصرفهم من وقعة ( أُحُد ) وقد أصابهم القرْح الشديد ، وكان أبو سفيان حاول الكرّة وتندّم على انصرافه عن القتال ، وبلغ  الخبر للمسلمين ، وكان الذي أشاع الخبر هو نعيم بن مسعود الأشجعي ، كما في الحديث عن الإمامين الباقر والصادق ( عليهما السلام ) (2) ، وقيل : الركْب الذي دسّه أبو سفيان للإرجاف بالمؤمنين ، وقيل : هم المنافقون بالمدينة .
لكنّ المؤمنين الصادقين صمدوا على الثبات والإيمان ، وعزموا على مجابهة العدوّ بكلّ مجهودهم ، وانتدبهم رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) قصداً لإرهاب المشركين ، وفي مقدّمة المنتدَبين الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) .
والشاهد في قوله تعالى : { قَالَ لَهُمُ النَّاسُ } إشارة إلى أُناس معهودين أو فردٍ معهود ، والمقصود من ( الناس ) الذين جمعوا لهم ، هم : أصحاب أبي سفيان .
نعم ، مجموعة هذه الحادثة تفيدنا مسألة الثبات على الإيمان ، وأن لا نَهاب عدوّاً ، ولا تجمّع الناس ضدّ الحقّ ، مادام الله ناصرنا وكافلنا ، نِعم المولى ونِعم النصير .
                                                    * * *                   
وقوله تعالى : { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (6) خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ } [البقرة: 6، 7].
إنّما يعني الذين كفروا على عهده ( صلّى الله عليه وآله ) وعاندوا وأصرّوا على اللُجاج ، بعد وضوح الحقّ وسطوع البرهان ، وليس مطلق الكفّار على مرّ الزمان ، وهذا تيئيس للنبي (صلّى الله عليه وآله) ، فلا تذهب نفسه عليهم حسرات .
قال العلاّمة الطباطبائي (قدّس سرّه) : ولا يبعد أن يكون المراد هم الكفّار من صناديد قريش وكُبَراء مكّة ، الذين عاندوا ولجّوا في أمر الدين ولم يألوا جهداً في ذلك ؛ إذ لا يمكن استطراد هذا التعبير في حقّ جميع الكفّار ، وإلاّ لانسدّ باب الهداية ، فالأشبه أن يكون المراد من {الَّذِينَ كَفَرُواْ} هاهنا وفي سائر الموارد من كلامه تعالى هم : كفّار مكّة في أوّل البعثة ، إلاّ أن تقوم قرينة على خلافه ، نظير ما سيأتي أنّ المراد من قوله : {الَّذينَ آمَنُوا} ـ فيما أُطلق في القرآن من غير قرينة على إرادة الإطلاق ـ هم : السابقون الأوّلون من المؤمنين ، خُصّوا بهذا الخطاب تشريفاً (3) .
وهكذا قال (رحمه الله) في تفسير سورة (الكافرون) : هؤلاء قوم معهودون لا كلّ كافر ، ويدلّ عليه : أمرُهُ ( صلّى الله عليه وآله ) أن يخاطبهم ببراءته من دِينهم وامتناعهم من دِينه (4).
وبذلك تنحلّ مشكلة كثير من الآيات جاءت بهذا التعبير وأشباهه .
نعم ، هذا الحكم يسري فيمن شابَه أولئك في العناد واللجاج مع الحقّ بعد الوضوح .
_________________________
(1) من مصطلح عِلم الميزان ( المنطق ) : وهو عبارة عن معهودية الموضوع في القضية ، كقولك : أكرِم مَن في المسجد أو في المدرسة ، تريد مَن هو في مسجد البلد ، أو مدرسته في الحال الحاضر ، وليس في كلّ الأزمان ، وكلّ المساجد والمدارس على الإطلاق .
(2) مجمع البيان : ج2 ، ص541 .
(3) تفسير الميزان : ج1 ، ص50 .

(4) تفسير الميزان : ج20 ، ص526 .




Untitled Document
زيد علي كريم الكفلي
لَا شَيْءَ يُعْجِبُنِي ....
علي الحسناوي
امتيازات الشهادة التي يحصل عليها الموظف اثناء الخدمة
طه رسول
كيمياء الشاي: سحر العلوم في كوبك!
منتظر جعفر الموسوي
النمو الاقتصادي وتعزيز البنى التحتية للدول
ياسين فؤاد الشريفي
اليرقات المضيئة، والمعروفة أيضًا باليرقات المتوهجة
علي الحسناوي
الدرجة المالية التي يستحقها حاملو شهادة الدبلوم...
حسن السعدي
مفاعل تشيرنوبل: كارثة غيرت مسار الطاقة النووية
ياسين فؤاد الشريفي
البطريق: الطائر الذي لا يطير ولكنه يسبح ببراعة:
د. فاضل حسن شريف
الشهادة الثالثة و مفردات من القرآن الكريم (أشهد أن) (ح 11)
الشيخ أحمد الساعدي
بك يا علي يعرف المؤمنون
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 13) (فتبسم ضاحكا)
حسن الهاشمي
تطبيق حقيبة المؤمن يأخذك في رحلة إيمانية
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 12) (الصفح الجميل)
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 11) (ثمرات النخيل...