المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5863 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
معنى الازدراء
2024-07-04
معنى الخبت
2024-07-04
تحدي الاتيان بعشر سور
2024-07-04
تعريف العقوبة الانضباطية
2024-07-04
الرقابة الإدارية على تحصيل أموال الدولة في العراق
2024-07-04
توزيع وإعادة توزيع الدخل في النظام الاشتراكي الماركسي
2024-07-04

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


ساحة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر  
  
61   05:09 مساءً   التاريخ: 2024-07-02
المؤلف : الشيخ مصطفى قصير
الكتاب أو المصدر : الأخلاق الإسلاميّة
الجزء والصفحة : ص252-254
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الامر بالمعروف والنهي عن المنكر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-11-2021 1736
التاريخ: 2024-03-12 339
التاريخ: 19-7-2016 1135
التاريخ: 19-7-2016 1243

للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ساحتان، تتطلّب كلّ منهما من الأدوات والأساليب والمخطّطات ما يغاير الأخرى، وهما:

1- الساحة الأولى: داخليّة:

وهي ساحة المجتمع الإسلاميّ، الذي يغلب عليه الالتزام بالدين، عقيدة وشريعة. والتركيز هنا يكون على حفظ المجتمع من الانحراف، وتحصينه ضدّ المفاسد الخُلُقيّة والاجتماعيّة، وتعميق ثقافته ووعيه، بما يكفل استمرار المسيرة، وتحقيق أهداف الشريعة.

وفي هذه الساحة: تارة يكون ترك المعروف وارتكاب المنكر حالة فرديّة، فيعمل على إصلاحها، وأخرى يكون حالة جَماعيَّة منظّمة، وتيّاراً عامّاً، فتتطلّب مواجهة منظّمة أيضاً، وقدرات مُجتمِعَة، وقيادة جادّة قديرة. وإذا أطلق على هذه المواجهة اسم الجهاد، فلا يمنع ذلك من كونه بعضاً من أساليب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فإنّ الجهاد إذا اعتمد القوّة والسيف في معالجة الانحرافات الجماعيّة، فإنّ ذلك لا يعني أنّ كلّ جهاد يحتاج إلى السيف، وإنّما هو بعض وسائله.

2- الساحة الثانية: خارجيّة:

وهي المجتمعات غير المسلمة التي لها على عاتق المسلمين الرساليّين حقّ التبليغ والإرشاد والدعوة إلى الدين، وتعريفها بالإسلام ومعارفه ونظامه، بما يتيح لها فرصة الاستنارة بنوره، والاهتداء بهديه، والدخول تحت ظلّه.

وربّما خصّ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الساحة الثانية، باسم التبليغ والإرشاد والدعوة، وهذا يُبنى على أساس أنّ ذلك منحصر في تعريفهم بالدين، باعتبار أنّ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يُشترط فيه أن يكون المأمور عارفاً بالمعروف والمنكر، وهو هنا، ونتيجة لجهله بأحكام الدين، لا يعرف المعروف ولا المنكر، فلا بدّ أوّلاً من إرشاده إليه، فإذا عرفه ولم يتقيّد به، صار مورداً للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

وهذا صحيح إلى حدٍّ ما، بل ربّما يُفرّق بين الإرشاد إلى المعروف وبين الأمر بالمعروف في المجتمع الإسلاميّ أيضاً، لكنّ العمل في الساحة غير الإسلاميّة لا ينحصر بتعريفهم بالدين، فكثيراً ما يكون المعروف عند المسلمين معروفاً عند غيرهم أيضاً، والمنكر كذلك، كالسرقة التي يستقبحها العقل، فضلاً عن الشرائع، وكالكذب الذي يعتبره جميع البشر منكراً، وغير ذلك، من الزنا، والقتل، والظلم، والجَور، والإخلال بالعهود والعقود.

فالنهي عن مثل هذه المنكرات يدخل في إطار هذه الفريضة. ويمكن بذلك تعديتها إلى المجتمعات غير الإسلاميّة، مع قطع النظر عن دعوتهم إلى الإسلام وإرشادهم إلى تعاليمه القيّمة. وقد يستفاد من بعض الأخبار انطباق عنوان الأمر بالمعروف على إرشاد الجاهل أيضاً.

فقد روي عن الإمام الصادق )عليه السلام( أنّه قال: "إنّما يؤمر بالمعروف وينهى عن المنكر مؤمن فيتّعظ، أو جاهل فيتعلّم، فأمّا صاحب سوط وسيف فلا"[1].


[1] الشيخ الكلينيّ، الكافي، مصدر سابق، ج5، ص60.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.