أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-12-2015
782
التاريخ: 4-12-2015
678
التاريخ: 6-12-2015
1117
التاريخ: 4-12-2015
1335
|
يجوز ترك الجماعة للعذر وإن لم تكن واجبة، ويكره لغير عذر.
والعذر: عام، كالمطر والوحل والريح الشديدة في الليلة المظلمة، وشدة الحر، لأنه عليه السلام كان يأمر مناديه في الليلة المظلمة والليلة ذات الريح: (ألا صلوا في رحالكم)(1).وقال عليه السلام: (إذا ابتلت النعال فالصلاة في الرحال)(2).وقال عليه السلام: (إذا اشتد الحر فأبردوا بالظهر)(3).
وخاص: كالأكل، لشدة شهوته إلى الطعام، لقوله عليه السلام: (إذا حضر العشاء وأقيمت الصلاة فابدؤا بالعشاء)(4).و لأنه يمنعه من السكون في الصلاة، والخشوع.
وكونه حاقنا، لقوله عليه السلام: (إذا وجد أحدكم الغائط فليبدأ به قبل الصلاة)(5).أو مريضا أو خائفا من ظالم، أو فوت رفقة، أو ضياع مال، أو غلبة نوم إذا انتظر الجماعة، أو احتاج إلى تمريض غيره، أو أكل شيء من المؤذيات: كالبصل والكراث، لقوله عليه السلام: (من أكل من هذه الشجرة فلا يؤذينا في مسجدنا)(6).فإن تمكن من إزالته لم يكن عذرا.
______________
(1) صحيح البخاري 1: 163، سنن أبي داود 1: 279 / 1062، سنن النسائي 2: 111، سنن البيهقي 3: 70 - 71.
(2) سنن أبي داود 1: 278 / 1059.
(3) سنن ابن ماجة 1: 222 / 678، الضعفاء الكبير للعقيلي 2: 281 / 845.
(4) سنن الترمذي 2: 184 / 353، سنن النسائي 2: 111، سنن البيهقي 3: 73.
(5) سنن النسائي 2: 110 - 111، سنن البيهقي 3: 72.
(6) سنن ابن ماجة 1: 324 / 1015، مسند أحمد 2: 264 و 266، سنن البيهقي 3: 76.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|