المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
أرجو إبطال الرواية القائلة بأنّ أبا بكر صلّى بالناس في مرض رسول الله من كتب أهل السنّة؟ أرجو إبطال الرواية القائلة بأنّ أبا بكر حجّ بالناس في العام التاسع للهجرة؟ تجاوز حدود الصلاحيات المالية لحكومة تصريف الأمور اليوم في نطاق الظروف العادية مرض الحمى القلاعية (أو مرض الفم والقدم) Foot and Mouth disease الذي يصيب الابقار أهمية الصلاحية المالية لحكومة تصريف الأمور اليومية من الناحية السياسية أهمية الصلاحية المالية لحكومة تصريف الأمور اليومية من الناحية الاجتماعية مـفهـوم اعـادة التـدويـر Recycling و 3RS مرض تؤلول (نتوءات صغيرة) Warts الذي يصيب الابقار تـسويـق الطـاقـة المـتـجـددة داء الحلزونيات الدقيقة Leptospirosis الذي يصيب الابقار الطـاقـة المـتجـددة فـي الاردن الاستـدامـة البيـئيـة فـي الاردن مرض القوباء الحلقية Ringworm (مرض جلدي معدي) الذي يصيب الابقار نماذج تطبيقيّة للاتّجاه الأدبيّ واللغويّ أبرز التوجّهات الأدبيّة واللغويّة

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17453 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تفسير القاسمي (محاسن التأويل) : تفسير أدبي اجتماعي  
  
1377   01:43 صباحاً   التاريخ: 16-10-2014
المؤلف : محمد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : التفسير والمفسرون في ثوبه القشيب
الجزء والصفحة : ج2 ، ص 1021 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير الأدبي /

لجمال الدين أبي الفرج محمد بن محمد المعروف بالقاسمي . توفي سنة (1332هـ) . ولد في دمشق ، وكان معروفاً في الفقه والتفسير والحديث ، وكان من زعماء النهضة السياسية ضد الاستعمار في بلاد الشام . كان قد تتلمذ على يد الأستاذ الشيخ محمد عبده ، فأخذ عنه العلم والسياسة وعلم الاجتماع ، وأفرغه في تفسيره هذا الممتع . التزم فيه المؤلف بمتابعة آراء السلف والاهتمام بنظراتهم في الفقه والتفسير ، مراعياً ما توصل اليه العلم في شيء من الحذر ، ومن ثم فهو من خير التفاسير المعاصرة ، الجامعة بين آراء السلف ونظرات الخلف ، مراعياً جوانب الاحتياط ؛ وبذلك قد جمع بين المأثور والمعقول ، في سبك رائع وجزالة في الألفاظ ودقة في الآراء . وقد تكلم بلغة أهل عصره في براعة فائقة ، ومن ثم طار صيته وأصبح من التفاسير المشار إليها بالبنان .

ومن ميزات هذا التفسير ، اهتمامه البالغ بجانب الإشارات العلمية التي جاءت في القرآن ، إنه يعتقد اشتمال القرآن على أسرار من علوم الكون ، ومن ثم افتتح فصلاً في مقدمة تفسيره اختصاصاً بالكلام عن المسائل الفلكية الواردة في القرآن ، ويتعرض للقضايا الكونية في الخلق والتدبير ، وفي النهاية يقول : " من عجيب أمر هذا القرآن أن يذكر أمثال هذه الدقائق العلمية العالية ، التي كانت جميع الأمم تجهلها ، بطريقة لا تقف عثرة في سبيل إيمان أحد به ، في أي زمن كان ، مهما كانت معلوماته ، فالناس قديماً فهموا أمثال هذه الآيات بما يوافق علومهم ، حتى إذا انكشف العلم الصحيح عن حقائق الأشياء ، علمنا أنهم كانوا واهمين ، وفهمنا معناها الصحيح . فكأن هذه الآيات جعلت في القرآن معجزات للمتأخرين ، تظهر لهم كلما تقدمت علومهم ... وهو معجزات للمتأخرين يشاهدونها ، وتتجلى لهم كلما تقدموا في العلم الصحيح " (1) . فرغ من تأليف التفسير سنة (1329هـ).
_________________________

1- راجع : محاسن التأويل ، ج1 ، ص337 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .