المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17560 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
من نثر لسان الدين
2024-10-28
أعمال الأعلام
2024-10-28
زيارة لسان الدين ابن الخطيب
2024-10-28
تعليق للمقري
2024-10-28
مـبادئ المنظمة المُتعلِمـة والمـهارات المطلوبـة فـي العامليـن فـيهـا
2024-10-28
مـفهـوم المـنظمـات المُتعلِمـة وخـصائـصـهـا
2024-10-28

نافلة شهر رمضان
2024-07-16
ما منكم من أحد ينجيه عمله
20-6-2022
الصفات المورفولوجية والبيولوجية لأشجار الكاكي
3-1-2016
أسلوب ائمة أهل البيت في المحكم والمتشابه
17-09-2014
حلف الفضول
10-1-2021
وحدات الاشعاع (Radiation Units)
1-8-2016


لا حصر ولانهاية لعلم اللَّه‏.  
  
1724   09:47 صباحاً   التاريخ: 11-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج4 , ص 71-72.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / أصول / التوحيد /

إنّ محاولات الإنسان المستمرة لكشف أسرار الوجود، التي شغلته منذ اليوم الأول من‏ حياته. والتي لها وقعاً في قلبه قد اصطحبت معها كنوز من العلوم والمعارف التي يمكن أن ندرك أبعادها بمشاهدة ملايين الكتب الموجودة على‏ رفوف المكتبات العالمية الكبيرة، والتي بلغ عدد الكتب في بعضها خمساً وعشرين مليون كتاب.

صحيح أنّ بعض هذه الكتب مكررة أو مترجمة عن بعضها الآخر، لكنه لاريب في احتوائها على‏ حقائق كثيرة غير مكررة ناجمة عن المساعي الفكرية والتجريبية لكل المجتمع البشري على‏ مدى‏ التاريخ، بغض النظر عن العلوم التي بقيت في أذهان العلماء ودفنت معهم.

لكن جميع هذه العلوم بالنسبة إلى المجهولات بمنزلة القطرة من البحر أو الذرة من الجبل.

ويمكن بيان أسباب هذه المحدوديّة بالأمور التالية :

أ) محدوديّة قدرتنا الحسية، فنحن نستطيع إدراك قسم صغير من موجودات عالمنا الحسي فقط، كما أنّ قدرتنا على‏ التحليل العقلي أيضاً ليست قادرة إلّا على‏ إدراك قسم صغير من المسائل العقلية.

ب) إنّ عمر الإنسان بالنسبة إلى عمر عالم الوجود كساعةٍ واحدة لا أكثر.

ج) يعُدّ المحل الذي نعيش فيه أي الكرة الأرضية صغيراً ومحدوداً جدّاً بالمقارنة مع كواكب المجرات التي لا تعدّ ولا تحصى‏، (ويقدِّر العلماء عدد النجوم الموجودة في مجرّتنا فقط بمئة ألف مليار كوكب، وقد بلغ عدد المجرات التي اكتشفها البشر بهذه الأجهزة البسيطة لحد الآن مليار مجرة!).

ومن هنا يُمكن إدراك سعة علم اللَّه، وما أجمل التعبير القرآني في هذا المجال : {وَلَوْ أَنَّمَا فِى الْأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ}. (لقمان/ 27)

والأهم من كل ذلك هو أنّ اللَّه تعالى‏ عالم بذاته المقدّسة أيضاً، ولأنّ ذاته المقدّسة لامتناهية، فإنّ علمه بهذه الذات اللامتناهية لامتناهٍ أيضاً، ولا تستطيع الأعداد أو الأرقام أن تفصح عن عظمته.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .