المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7144 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تأثير الأسرة والوراثة في الأخلاق
2024-10-28
تأثير العشرة في التحليلات المنطقيّة
2024-10-28
دور الأخلّاء في الروايات الإسلاميّة
2024-10-28
ترجمة ابن عبد الرحيم
2024-10-28
ترجمة محمد بن لب الأمي
2024-10-28
من نثر لسان الدين
2024-10-28



خـطوات إعـادة بـناء ثـقافـة المـنظمـة  
  
37   05:08 مساءً   التاريخ: 2024-10-28
المؤلف : د . احمد ماهر
الكتاب أو المصدر : إعادة هيكلـة المنظمات
الجزء والصفحة : ص261 - 263
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / اتخاذ القرارات الادارية لحل المشاكل والتحديات /

خطوات إعادة بناء ثقافة المنظمة 

بمرور الزمن على المنظمة، تتغير كثير من الأمور داخل وخارج هذه المنظمة. ورغبة منها في التكيف مع هذا التغيير، عليها أن تتوقف برهة كل بضعة سنوات أو عندما تحدث مواقف قوية، من أهمها إعادة هيكلة المنظمة، لكي تعيد النظر في ثقافتها التنظيمية وهنا يمكن للمنظمة أن تقوم بمجهود منظم في إعادة تصميم وتشكيل الثقافة التنظيمية الملائمة لها. (ماهر ، 2005).

وفيما يلي خطوات إعادة تصميم الثقافة التنظيمية (ويظهر ذلك في شكل : (4-5

(1) حدد الرؤية والأهداف الجديدة للمنظمة .

(2) حدد مكونات الثقافة التنظيمية التى تخدم الرؤية والأهداف .

(3) احصل على موافقة وتعزيز الإدارة العليا لها .

(4) درب المديرين والعاملين على الثقافة الجديدة .

(5) استخدم أساليب الاتصال لنشرها . 

 

 (1) حدد الرؤية والأهداف الجديدة للمنظمة

تحتاج أي منظمة إلى ثقافة جديدة تتواءم مع رؤيتها وأهدافها واستراتيجياتها المستقبلية، بحيث تكون داعمة ومعززة لها. ويجب على الإدارة العليا والمسئولين في المنظمة أن يكونوا على بينة كاملة إلى أين تود أن تصل المنظمة برؤيتها وأهدافها ؟

(2) حدد مكونات الثقافة التنظيمية الجديدة

يجب أن يسأل المسئولون في المنظمة، ما هي القيم والمعايير السلوكية والأخلاقية المناسبة؟ ، وذلك لما تم تحديده من رؤية وأهداف ؛ أي ما هي مجموعة القيم والمعايير التي لو تم غرسها في ضمير وأخلاق المنظمة والعاملين لساعد ذلك على تحقيق رؤيتها وأهدافها ؟ فهل يجب التأكيد على قيم الحساسية لمشاعر الآخرين، أو التعاون والتنسيق أو الإبداع والابتكار، أو تحمل المخاطر، أم غيرها ؟

(3) احصل على موافقة الإدارة العليا وتعزيزها

بدون موافقة الإدارة العليا على ملامح الثقافة التنظيمية الجديدة لا تتوقع أي نجاح لهذا الأمر، فلابد إذن من مشاركتهم، واستشاراتهم في الأمر ذلك لأنهم مؤسسوا المنظمة، أو هم نواب عن أصحاب رأس المال، ولهم رأي في هذا الأمر. ويمتد الأمر إلى ضرورة إظهارهم لسلوك يعزز الثقافة الجديدة، وذلك كمشاركتهم في تدريب العاملين على هذه الثقافة الجديدة، ومشاركتهم في جهود الاتصالات والإعلام والتسويق لها.

(4) درب المديرين والعاملين

يحتاج الأمر إلى تغيير اتجاهات المديرين والعاملين عن الثقافة القديمة، وإبراز مزايا وفوائد الثقافة الجديدة (والأمر قريب من غسيل المخ إذن). ولا يجب أن يقتصر التدريب على بيان المزايا، بل يجب أن يمتد إلى تحديد التصرفات والسلوك الواجب القيام به، والذي يؤكد ويدل على الثقافة الجديدة.

(5) استخدم أساليب الاتصال لنشر الثقافة الجديدة

لتأكيد ملامح الثقافة الجديدة و لنشرها ولتعزيزها ، يحتاج الأمر إلى حملة إعلامية لتسويق الأفكار والقيم والمعايير الجديدة. ويكون ذلك من خلال الكتيبات التعريفية والندوات واللقاءات والمسابقات، وغيرها من أساليب الاتصال والإعلام.

(6) استخدم أساليب الحوافز والتأديب

لتأكيد أهمية الثقافة الجديدة ولتثبيت ممارساتها، لابد من استخدام أنظمة حوافز واضحة مرتبطة بالالتزام بالمعايير الجديدة واستخدامها، وأن العاملين الذين يتضح من سلوكهم ارتباطهم بهذه المعايير الجديدة يثابون على ذلك، وفى اتجاه آخر لابد من تأديب أولئك العاملين الذين يعترضون على أو يقاومون معايير الثقافة الجديدة.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.