المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17560 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تأثير الأسرة والوراثة في الأخلاق
2024-10-28
تأثير العشرة في التحليلات المنطقيّة
2024-10-28
دور الأخلّاء في الروايات الإسلاميّة
2024-10-28
ترجمة ابن عبد الرحيم
2024-10-28
ترجمة محمد بن لب الأمي
2024-10-28
من نثر لسان الدين
2024-10-28



من معاني (الجنب) في قوله {مٰا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللّٰهِ} ونفي التجسيم عن الله  
  
2108   04:42 مساءاً   التاريخ: 29-11-2015
المؤلف : أبي جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه
الجزء والصفحة : ج1 ، ص319-320.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / أصول / التوحيد /

قوله تعالى : {مٰا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللّٰهِ} [الزُمر : 56]  .

الجنبُ : العضو المعروف ، والناحية .

قال مهلهلٌ (1) :

كانا غدوة - وبني أبينا -                   بجنب عنيزة رحيا مديرا

ولصيق الشي‌ء . ومنهُ : الصاحب بالجنب . والسبب ويقام مقام (أجل) ، يقالُ : فعلته في جنبه أي في سببه ومن أجله . الأحمر :

خليلي كفا واذكر الله في جنبي             وقد ملتما في غير إثم ولا ذنب

أي : في أمري .

والجنب الذي هو الجارحةُ ولصيق الشي‌ء غير معقولٍ . وبمعنى السبب و(أجل) ، كلامٌ غير مفهومٍ .

فمعناه : {مٰا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللّٰهِ} . أي : في أمرهِ . قال مجاهدٌ  (2) . وهو الصحيح ، لأن (الجنب) يعبر به عن الذات ، يقالُ : في جنب فلان حقٌ .

وقال ابنُ عباس (3) : في ذات الله .

ورُوِيَ عن النبي ، والوصي ، والسجاد ، والباقر ، والصادق ، والرضا ، وزيد بن علي -عليهم السلام- : جنبُ الله عَليٌّ (4).

_________________

1- الأصمعيّات : 155 . الاشتقاق 2 : 321 . أمالي القالي 2 : 150 . شرح المفصَّل 4 : 147 . خزانة الأدب 3 : 520 .

2- جامع البيان 24 : 18 . أيضاً : مجمع البيان 4 : 504 . الأسماء والصفات : 36 .

3- في مجمع البيان 4 : 504 نُسبَ الى ابنُ عباس - في هذا الموضع - قولهُ : في ثواب الله .

4- الكافي 1 : 145 . التوحيد : 164 ، 165 عن الصادق (عليه السلام) عن أمير المؤمنين (عليه السلام) مجمع البيان 4 : 504 عن الباقر (عليه السلام) قوله : نَحْنْ جَنْبُ الله .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .