مثال توضيحي

مثلاً إذا تبين للمدقق أن متوسط فترة التحصيل في السنة الحالية 50 يوماً بدلا من 45 يوم في السنة السابقة، إن هذه النتيجة يمكن أن توجه المدقق للاستفسار عن أمور مثل: 

1- احتمال وجود خطأ، مثلاً عدم دقة أو صحة إجراءات الحد الفاصل بسبب تضخيم المدينين أو تخفيض المبيعات.

2 ـ الخطأ في التسجيل، وترحيل المدفوعات إلى الدائنين إلى الجانب المدين من حساب المدينين. هذا الأجراء لا يؤثر على توازن ميزان المراجعة ويؤدي إلى زيادة حساب المدينين، وبالتالي يؤثر على متوسط فترة التحصيل.

3- التغير في السياسات الموضوعة من قبل الإدارة، مثل اتخاذ قرار بزيادة فترة الائتمان.

4- التغير في الظروف الاقتصادية العامة، مثل سوء الأحوال الاقتصادية والتي تؤدي إلى نقص السيولة لدى المدينين وبالتالي تخفيض قدرتهم على السداد.

5- التغير في الظروف الاقتصادية للمنشأة موضع التدقيق (العميل)، مثلاً إذا قامت المنشأة ببيع نسبة عالية من منتجاتها على الحساب، وبالتالي زيادة حساب المدينين بالرغم من عدم تغير القدرة على التحصيل أو نسبة التحصيل.

6- الغش مثلاً سوء استخدام النقدية المحصلة من المدينين وعدم ترحيلها إلى حسابهم وبالتالي ظهور رصيد المدينين أكبر مما هو عليه.

3.7.4 فوائد الإجراءات التحليلية:

بشكل عام تعود الإجراءات التحليلية بفوائد مختلفة على المدقق في كافة مراحل التدقيق تشمل هذه الفوائد:

1- تمكين المدقق من فهم نشاط العميل وتقييم مخاطر وجود تحريفات مادية تتعلق بالبيانات المالية، وتكوين فكرة مناسبة عن نشاط العميل من خلال مقارنة النسب المالية له مع المنشآت الأخرى في الصناعة التي يعمل فيها.

2- يمكن أن توجه المدقق إلى بعض المشاكل المالية التي يواجهها العميل.

3- تمكين المدقق من تقويم قدرة العميل على الاستمرار.

4- يمكن أن تنبه المدقق إلى الانحرافات الموجودة في الحسابات.

5- يمكن أن تؤدي إلى تخفيض حجم الاختبارات التفصيلية.

6- تمكين المدقق من تكوين الصورة النهائية عن البيانات المالية للعميل.