المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17793 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أحكام عقد الأمان للمشركين
2024-11-27
الآثار التي خلفها رعمسيس السادس (قفط)
2024-11-27
شروط فتح الأرض صلحاً
2024-11-27
الآثار التي خلفها رعمسيس السادس (تل بسطة)
2024-11-27
الآثار التي خلفها رعمسيس السادس (سرابة الخادم المعبد)
2024-11-27
معبد عنيبة
2024-11-27

خلف بن ياسين بن عمرو الكوفي
4-8-2017
Ramanujan,s Integral
25-3-2019
الأشعة تحت الحمراء ( Infrared Radiation)
4-7-2017
RAS) Renin – angiotensin System)
20-11-2019
iconicity (n.)
2023-09-20
نشأة الإمام موسى الكاظم ( عليه السّلام )
29-12-2022


المشورة مباركة  
  
211   09:24 صباحاً   التاريخ: 2024-11-04
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج ١، ص416-417
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-05-25 769
التاريخ: 20-04-2015 2067
التاريخ: 2023-03-18 1117
التاريخ: 25-11-2014 2480

المشورة مباركة

 

قال تعالى : {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ} [آل عمران : 159].

 1 - قال صفوان : استأذنت لمحمّد بن خالد على الرضا أبي الحسن عليه السّلام ، وأخبرته أنّه ليس يقول بهذا القول ، وإنّه قال : واللّه لا أريد بلقائه إلّا لأنتهي إلى قوله : « أدخله » فدخل ، فقال له : جعلت فداك ، إنّه كان فرط منّي شيء ، وأسرفت على نفسي ، وكان فيما يزعمون أنّه كان يعيبه ، فقال : وأنا أستغفر اللّه ممّا كان منّي فأحبّ أن تقبل عذري وتغفر لي ما كان منّي .

فقال : « نعم ، إن لم أقبل كان إبطال ما يقول هذا وأصحابه - وأشار إليّ بيده - ومصداق ما يقول الآخرون - يعني المخالفين - قال اللّه لنبيّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : {فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ } . ثمّ سأله عن أبيه ، فأخبره أنّه قد مضى ، واستغفر له « 1 » .

2 - قال علي بن مهزيار : كتب إليّ أبو جعفر عليه السّلام أن « سل فلانا أن يشير عليّ ويتخيّر لنفسه « 2 » ، فهو يعلم ما يجوز في بلده ، وكيف يعامل السّلاطين ، فإنّ المشورة مباركة ، قال اللّه لنبيّه في محكم كتابه : {فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ} فإن كان ما يقول ممّا يجوز كنت أصوّب رأيه ، وإن كان غير ذلك رجوت أن أضعه على الطريق الواضح إن شاء اللّه {وَشاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ} يعني الاستخارة » « 3 » .

______________
( 1 ) تفسير العيّاشي : ج 1 ، ص 203 ، ح 163 .

( 2 ) لعلّ المراد من قوله عليه السّلام ( يشير عليّ ) أي سله يظهر لي ما عنده من مصلحتي في أمر كذا ( ويتخير لنفسه ) أي يتخيّر لي كتخيّره لنفسه ، كما هو شأن الأخ المحبّ المحبوب الذي يخشى اللّه ( تعالى ) .

( 3 ) تفسير العيّاشي : ج 1 ، ص 204 ، ح 165 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .