المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

بهجة الكتب ذات قَطع الستة عشر
13-12-2021
وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (UNRWA)
2023-10-14
مكثف condenser
19-6-2018
Terminators
11-6-2020
رضاء المريض عقلياً.
2-6-2016
اسباب نشوء واتساع ظاهرة السكن العشوائي - الهجرة
20-6-2021


خلف بن ياسين بن عمرو الكوفي  
  
1829   11:18 صباحاً   التاريخ: 4-8-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 -ص335
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /

خلف بن ياسين بن عمرو الكوفي الزيات ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع وقال أسند عنه. وفي ميزان الذهبي خلف بن ياسين بن معاذ الزيات عن المغيرة بن سعيد عن عمرو بن شعيب بحديث من خرج يريد الطواف خاض في الرحمة فإذا دخله غمرته ثم لا يرفع قدما الا كتب الله له بكل خطوة خمسمائة حسنة فإذا فرع وصلى خلف المقام خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه وشفع في سبعين من أهل بيته الحديث ثم أسنده عن يحيى بن سعيد بن سالم القداح عن خلف ثم حكى مسندا عن محمد بن إسماعيل الجبلي عن خلف بن ياسين عن ابن أشوس عن يحيى بن سعيد عن انس بن مالك مرفوعا تفترق أمتي على إحدى وسبعين فرقة كلها في النار الا واحدة قالوا ومن هم قال الزنادقة أهل القدر هذا موضوع وهو كما ترى متناقض قال ابن عدي لم أر لخلف سواه اه‍. وفي لسان الميزان بقية كلامه وان يكن له غيره فدون الخمسة وقال العقيلي هو وشيخه مجهولان بالنقل والحديث غير محفوظ وساقه بلفظ غير متناقض اه‍. ولا تناقض فيه على كل حال والظاهر أنه المترجم نسب إلى أحد أجداده تارة وتارة إلى آخر والله أعلم.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)