الحوامض الأمينية Amino Acids
 
الوحدات الأساسيــــــــــــــة لبناء البروتينات وفــــــــــــي الأنظمة الحيوية يكـــــــــون النظير اليساري الدوران هــــــــو المهم (L-Amino Acids) التركيب العام :

ولكل حامض اميني له شفرة وراثية او اكثر كما في الجدول الاتي :

وتقسم الحوامض الامينية الى مجاميع مختلفة من حيث المواصفات كما موضح في الاتي :

وقد بدأ بإنتاج الحوامض الأمينية على النطاق الصناعي والتجاري بعد اكتشاف إمكانية إنتاج حامض الكلوتاميك سنة 1957 بطرق التقنيات الحيوية وقد زاد الطلب على هذا الحامض لأنه يستعمل لإعطاء نكهة اللحم في المنتوجات الغذائية وقد زاد الطلب العالمي للحوامض الأمينية في الوقت الحاضر ليصل إلى بلايين الأطنان سنوياً وهو في حالة تزايد مستمر.
وتستعمل الحوامض الأمينية في مجالات كثيرة منها التصنيع الغذائي فتضاف الحوامض الأساسية لتدعيم القيمة الغذائية للمواد، كمـــــــــــــــــــــا أنها تستعمل كمحليات قليلـــــــــــــــة السعرات مثل الاسبارتام الذي لــــــــــــــــــــــــه التركيب الكيماوي L- Aspartyl–L– Phenylalanine Methyl Ester وتستعمل في المجال الطبي لتعويض السوائل للحفاظ ،
على ضغط الدم بعد العمليات الجراحية، وتستعمل في المجالات الصناعية لصنع المكوثرات الصناعية والراتنجات وغيرها من الأغراض.
وفي الخلايا تقع عمليات تخليق الحوامض الأمينية تحت أنظمة صارمة ، ولكن بالتداخلات الوراثية أمكن إنتاج سلالات ذات إنتاج مفرطة لبعض الحوامض والشكل التالي يوضح الأسس العامة لتخليق الحوامض في الخلايا الحية :

وطرق إنتاج الحوامض الأمينية يمكن أن تتم بعدة طرق منها استخلاصها من البروتينات مثل البروتينات النباتية، أو بطرق التصنيع الكيماوي التي تمتاز بإنتاج النظير اليمني الدوران (D–Amino Acid) الذي يكون غير شائعا في الأنظمة الحيوية ولكن يمكن تحويله إلى النظير اليساري بواسطة عمليات التحويل الحيوي أو تنتج بواسطة الأحياء المجهرية وهذه أما أن تكون بطرق مباشرة أو بإجراء التحولات الحيوية على المركبات الوسطية ولكل حامض أميني طريقته للإنتاج والأحياء الخاصة به كما موضح في الجدول الاتي :