المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار
جهود مكثفة وطباعة عشرات الآلاف من المنشورات .. استعدادات العتبة العلوية المقدسة لعيد الغدير الأغر
2024-06-17
تهيئة مئات الآلاف من الورد الطبيعي .. العتبة العلوية المقدسة تستعد لإحياء مناسبة الغدير الأغر
2024-06-17
مع قرب حلول عيد الغدير الأغر .. العتبة العلوية المقدسة تستعد لحملة تزيين كبرى بمناسبة عيد الغدير الأغر
2024-06-17
دورة المتحدث الصحفي..الهدف منها ترجمة الأعمال والنشاطات لوسائل الإعلام بطرق مختصرة وحديثة
2024-06-16
ضمن رعايتها الأبوية للفئات المجتمعية .. العتبة العلوية المقدسة تلتقي أصحاب المعارض التجارية المتضررة جراء حريق المدينة الصناعية وتوجّه بتقديم الدعم المناسب لهم
للتعامل الأمثل مع الأطفال .. العتبة العلوية المقدسة تقيم ورشة تخصصية لتطوير قدرات التربويات في روضة أحباب الأمير (ع)
2024-06-12


مُجاراة القرآن في الاستعمال


  

2135       04:46 مساءاً       التاريخ: 26-10-2014              المصدر: محمد هادي معرفة
هل كان التكلّم بلسان قومٍ يستدعي الاعتراف بما تحمله لغتهم من ثقافات ؟ أم كان لا يعدو سِوى المجاراة معهم في الاستعمال ؟
الثاني هو الصحيح الواقع ؛ ذلك أنّ المحاورة لأجل التفاهم في أيّ لغةٍ لا يستدعي سِوى العلم بمعاني الكَلِم الإفراديّة والجُمليّة في الاستعمال الدارج فعليّاً لدى القوم ، فكان ينبغي المُماشاة معهم ومُجاراتهم في تبادل المفاهيم حسبما يتعاهدونه الآن ، من غير نظرٍ إلى أصل الوضع والدواعي التي دعت إلى وضع كلّ لفظةٍ لمعنىً خاصّ ، فإنّ هذه الدواعي كانت ملحوظةً لدى الوضع ولا تُلحظ حين الاستعمال ، وربّما كان مستعملو اللفظة في ذُهولٍ عن الأسباب الداعية للأوضاع الخاصّة الأَوّليّة .
خُذ مثلاً لفظة ( المجنون ) وُضِعت للمُصاب بداء توتّر الأعصاب ، وكان السبب الداعي لهذا الوضع في حينه اعتقاد أنّه أُصيب بِمَساسِ الجنّ ؛ ومِن ثَمّ كانوا في العهد القديم يعالجون المصابين بهذا الداء بالرُّقَى والتعاويذ لغرض إبعاد الجنّ عنهم فيما زعموا ، واليوم أصبحت هذه العقيدة خُرافة ، غير أنّ أبناء اللغة لا يزالون يتداولون اللفظة لغرض التفاهم مع بعضهم ، حيث اللفظة أصبحت مجرّد علامة للدلالة على هذا المعنى بمفهومه الجديد لا الخُرافة البائدة ، وإن كانت هي السبب للوضع في وقته ، غير أنّه غير ملحوظ بل مرفوض في الاستعمال حاليّاً .
والصحراء القاحلة سمّيت ( مَفازَة ) تفاؤلاً ، وتَتَداولُ التسمية من غير أنْ تُلحظ فيها ذاك التفاؤل الملحوظ عند الوضع ، أو مَن سَمّى ابنه جميلاً لِما يرى عليه مسحةَ جمالٍ ، وغيره ممّن يستعمل اللفظة إنّما يستعملها لأنّها عَلَمٌ عليه رُغم عدم لحاظ جمالٍ فيه ، أو كان يرى العكس ؛ ذلك لأنّ التسمية تحقّقت وأصبح الاسم عَلَماً له من غير أنْ يُحمل مفهومه المَلحوظ عند التسمية .
وعليه ، فالاستعمالات الدارجة تابعة لمداليلِ الألفاظ كعلائمٍ على المعاني محضاً ، ولا تُلحظ الدواعي والمناسبة الأَوّليّة التي لاحظها الواضع حين الوضع .
فلنفرض أنّ لفظة ( الخُلُق ) إنّما وُضِعت للصفات  والمَلَكات النفسيّة ؛ لِما كانت جاهليّة العرب تعتقد أنّ للصفات النفسيّة مَنشَأً في الخَليقة الأُولى ، والإنسان مجبول عليها ومسيَّرٌ في حياته وِفق ما فُطِر عليه ، تلك عقيدة جاهليّة بادت ولكنّ التسمية دامت ، والمستعملون اليوم لا يريدون هذا المعنى قطعيّاً ، وهكذا فيما جاء استعماله في القرآن ، فإنّها مُجاراة في الاستعمال وليس اعترافاً بما تحمله اللفظة من مفهومها الأَوّلي البائد .


Untitled Document
زيد علي كريم الكفلي
لَا شَيْءَ يُعْجِبُنِي ....
علي الحسناوي
امتيازات الشهادة التي يحصل عليها الموظف اثناء الخدمة
طه رسول
كيمياء الشاي: سحر العلوم في كوبك!
منتظر جعفر الموسوي
النمو الاقتصادي وتعزيز البنى التحتية للدول
ياسين فؤاد الشريفي
اليرقات المضيئة، والمعروفة أيضًا باليرقات المتوهجة
علي الحسناوي
الدرجة المالية التي يستحقها حاملو شهادة الدبلوم...
حسن السعدي
مفاعل تشيرنوبل: كارثة غيرت مسار الطاقة النووية
ياسين فؤاد الشريفي
البطريق: الطائر الذي لا يطير ولكنه يسبح ببراعة:
د. فاضل حسن شريف
الشهادة الثالثة و مفردات من القرآن الكريم (أشهد أن) (ح 11)
الشيخ أحمد الساعدي
بك يا علي يعرف المؤمنون
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 13) (فتبسم ضاحكا)
حسن الهاشمي
تطبيق حقيبة المؤمن يأخذك في رحلة إيمانية
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 12) (الصفح الجميل)
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 11) (ثمرات النخيل...