المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
حسابات الناتج والدخل في النظام الاشتراكي ( نموذج ماركس الاقتصادي ومفهوم الدخل الاجتماعي) انعكاسات التعامل مع الخارج على الحسابات القومية ومشاكل إعداد حسابات المعاملات الخارجية الرؤية الإستراتيجية وعملية التخطيط الإستراتيجي لصناعة السياحـة مسلمات عامة لواقع صناعة السياحة ومجالات رئيسة يجب دراستها وتحليلها في قطاع السياحة (الإدارة الإستراتيجية لقطاع السياحـة) الإدارة الإستراتيجية وتنمية المزايا التنافسية بالتطبيق على صناعة السياحة (مبررات الاهتمام بصناعة السياحة) تمييز المشتركات وتعيين المبهمات في جملة من الأسماء والكنى والألقاب/ عبد الرحمن. شروط امتداد الخصومة زوال صفة الخصم وامتداد الخصومة خصومة الوارث غير الحائز للعين خصومة الوارث الحائز للعين موانئ التموين موانئ مرتبطة بالتغيرات التكنولوجية البحرية منع حدوث التهاب الكبد الانزيمات الكبدية ( الناقلة لمجموعة الامين )
Untitled Document
أبحث في الأخبار
ضمن مؤتمر أسبوع الإمامة باللغة الإنجليزية دراسة تداولية تكشف استراتيجيات الإمام علي (عليه السلام) في خطبه
2024-06-29
ضمن مؤتمر أسبوع الإمامة باللغة الإنجليزية باحث يناقش الدروس غير اللفظية في حديث الأئمّة (عليهم السلام)
2024-06-29
ضمن مؤتمر أسبوع الإمامة باللغة الإنجليزية دراسة علمية تناقش دور الإمام الكاظم (عليه السلام) في ترسيخ المعتقدات الإسلامية
2024-06-29
ضمن مؤتمر أسبوع الإمامة باللغة الإنجليزية دراسة تحليلية تكشف استراتيجيات الإقناع التي استخدمها الإمام الكاظم (عليه السلام)
2024-06-29
ضمن مؤتمر أسبوع الإمامة باللغة الإنجليزية باحث من كندا يناقش دور الأخلاق في الفقه الإسلامي
2024-06-29
اختتام مؤتمر الإمام الحسين (عليه السلام) ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي الثاني
2024-06-29


المرأة في مجال الشهادة


  

2081       02:01 صباحاً       التاريخ: 23-10-2014              المصدر: محمد هادي معرفة
قال تعالى : {وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى } [البقرة : 282].
كانت شهادةُ رجلٍ واحدٍ تعادل شهادة امرأتين ، ولماذا ؟
وجاء التعليل في الآية بأنّ إحداهما قد تَضِلّ فيما تَحمّلته حين الأداء ، فكانت الأُخرى هي التي تذكِّرُها ما غاب عنها ، فكانت شهادة المرأتين بتذكّر إحداهما للأُخرى ، بمَنزلة شهادةِ رجلٍ واحد .
وذلك أنّ المرأة أكثر عُرضَةٍ للنسيان فيما لا يعود إلى إلى شؤون نفسها بالذات ممّا لا يُهمُّها في حياتها الأُنوثيّة ، فربّما لا تضبط تفاصيل ما تحمّلته بجميع خصوصيّاته وجزئيّاته ولا سيّما إذا بَعُد عهد الأداء عن عهد التحمّل ، فكانت كلّ واحدةٍ منهما تُذَكِّر الأُخرى ما ضلَّ عنها ، وبذلك تَكمُل شهادتُهما معاً كشهادةٍ واحدة بتلفيقِ بعضها مع بعض وضمِّ بعضِها إلى بعض ، بتفاعل الذاكِرَتَينِ وتعاملِهما بعضاً إلى بعض ، الأمر الذي لا يجوز في شهادة الرجال ، فلو اختلفت الشهادات ولو في بعض الخصوصيّات فَقَدت اعتبارُها ؛ ومِن ثَمّ جاز التفريق في شهادة الشهود لغرض الاستيثاق .
قال الشيخ مُحمّد عَبدَه : إنّ اللّه تعالى جَعَلَ شهادة المرأتين شهادةً واحدة ، فإذا تَرَكَت إحداهما شيئاً مِن الشهادة كأن نَسَيتْه أو ضلَّ عنها تُذَكِّرُها الأُخرى وتَتمّ شهادتُها ، وللقاضي بلْ عليه أنْ يسأل إحداهما بحضور الأُخرى ويعتدّ بجُزءِ الشهادة مِن إحداهما وبباقيها مِن الأُخرى ، قال : هذا هو الواجب وإنْ كان القُضاة لا يَعمَلون بِه جَهلاً منهم .
وأمّا الرجال فلا يجوز له أنْ يُعامِلَهم بذلك ، بل عليه أنْ يُفرّق بينهم ، فإن قصّر أحد الشاهِدَينِ أو نسيَ فليس للآخر أنْ يُذكِّره ، وإذا ترك شيئاً تكون الشهادة باطلة ، يعني إذا تَرك شيئاً ممّا يُبيِّن الحقَّ فكانت شهادته وحده غير كافية لبيانه فإنّه لا يعتدّ بها ولا بشهادة الآخر وإنْ بُيّنت (1) .
وقالوا في سبب ذلك : إنّ المرأة ليس من شأنها الاهتمام بالأُمور الماليّة ونحوها مِن المُعاوضَات ؛ فلذلك تكون ذاكرتُها فيها ضعيفةً ، ولا تكون كذلك في الأُمور المنزليّة التي هي شُغلُها فإنّها فيها أقوى ذاكِرةً مِن الرجُل ، يعني أنّ مِن طَبْعِ البشر ـ ذُكراناً وإناثاً ـ أنْ يَقوى تذكّرُهم للأُمور التي تُهمّهم ويَكثُر اشتغالهم بها ، ولا ينافي ذلك اشتغال بعض نساء الأجانب في هذا العصر بالأعمال الماليّة ، فإنّه قليل لا يعوَّل عليه ، والأحكام العامّة إنّما تُناط بالأكثر في الأشياء وبالأصل فيها (2) .
نعم ، المرأة إنّما تَهتمّ اهتمامها البالغ بما يَعود إلى ذات نفسها وإلى ما يرتبط وشؤونها الأُنوثيّة وزبارج الحياة ، ولا تُعير بشؤون خارج حياتها الأُنوثيّة الزُخرفيّة ذلك الاهتمام ، وتبعاً لذلك يكون عَمَلُ ذاكِرتِها ـ على غِرار سائر قُواها العقلانيّة والجسمانيّة ـ في هذا الجانب ينمو ويشتد ، وبنفس النسبة يأخذ في الضَعف والوَهن في الجانب الآخر .
 وفي دراسة عميقة بشأن حالة المرأة النفسيّة جاءت في آية أُخرى : {أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ} [الزخرف: 18] ، وهو مِن أدقِّ التعابير في معرفة النفس بشأن المرأة : إنّما تَرى كمالَها في جمالِها ، وترى جمالَها في زبارج حُليِّها مِن ذهبٍ وفضةٍ وأحجارٍ كريمةٍ ، ومِن ثَمّ في مظطلمات الحياة ومُصطَدَماتها تظلّ حائرةً ، وربّما تضيق عليها الحال فلا يمكنها الإعراب عمّا في ضميرها أو تَتَلجلجُ ويَضطرِبُ لها المَقال .
ولذلك نَرى الشريعة قد أفسحت لها المجال واكتفت بشهادتِهنّ لوحدِهنّ في أُمور تخصُّ شؤون النساء ـ في مثل الولادة والحَمل والحيض وما شابه ـ ممّا ليس للرجال فيها شأن .
* * *
وهكذا ذَكَر سيّد قطب في تفسير الآية ، قال : إنّما دعا الرجال ؛ لأنّهم هم الذين يُزاوِلون الأعمال عادةً في المجتمع المسلم السويّ الذي لا تحتاج المرأة فيه أنْ تَعمل لتعيش ، وتهدر جانب أُمومتِها وأُنوثتِها وواجبها في رعاية أثمن الأرصدة الإنسانيّة ـ وهي الطُفولة الناشِئة المُمثِّلة لجيل المستقبل ـ في مقابل لقُيمات أو دُرَيهِمَات تنالها مِن العملِ ، كما تَضطرُّ إلى ذلك المرأةُ في المجتمع النَّكِد المُنحَرِف الذي نعيش فيه اليوم !
ولكن لماذا امرأتان ؟ إنّ النصّ لا يَدَعَنا نَحدِس ، ففي مجال التشريع يكون النصّ محدَّداً واضحاً مُعلَّلاً { أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى }  ، والضَّلال هنا يَنشأ مِن أسباب كثيرة ، فقد ينشأ مِن قلّةِ خُبرة المرأة بموضوع التعاقد ، ممّا يجعلها لا تستوعب كلّ دقائقه وملابساته بحيث تؤدي عنه شهادتَها دقيقة عند الاقتضاء ، فتُذكِّرها الأُخرى بالتعاون معاً على تَذَكُّر ملابسات الموضوع كلّه ، وقد ينشأ من طبيعة المرأة الانفعاليّة ، فإنّها بوظيفتها الأُموميّة شديدةُ الاستجابة الوجدانيّة الانفعاليّة لتلبية مطالب طفلها بسرعةٍ وحيويّةٍ لا تَرجع فيهما إلى تفكير بطيء ، وهذه الطبيعة لا تتجزّأ ، فالمرأة شخصيّة موحَّدة ، هذا طابعها حين تكون امرأة سَويّة ، بينما الشهادة على التعاقد بحاجة إلى تجرّد كبير من الانفعال ، ووقوف عند الوقائع بلا تأثّر ولا إيحاء ، ووجود امرأتين فيه ضَمانة أنْ تُذكِّر أحداهما الأُخرى ـ إذا جَرَفها الانفعال ـ فتتذكّر وتفي إلى الوقائع المجرّدة (3) .
ويعود السرّ في ذلك كلّه ، إلى نقص الضبط فيهنّ ، لأسبابٍ تَرجع إلى طبيعتها الأُنوثيّة ، قال الطبرسي : لأنّ النسيان يَغلب على النساء أكثر ممّا يَغلب على الرجال (4) ، أي في مثل الأُمور التي لا تَمسّ شؤونها البيتيّة وتربية الأولاد .
____________________
1- تفسير المنار ، ج3 ، ص125 .
2- المصدر : ص124 .
3- راجع : في ظِلال القرآن لسيّد قطب ، المجلّد الأوّل ، ص493 مع اختزالٍ يسير .4- راجع : مجمع البيان ، ج1 ، ص398 ، وتفسير القاسمي ، ج1 ، ص635.


Untitled Document
زيد علي كريم الكفلي
لَا شَيْءَ يُعْجِبُنِي ....
علي الحسناوي
امتيازات الشهادة التي يحصل عليها الموظف اثناء الخدمة
طه رسول
كيمياء الشاي: سحر العلوم في كوبك!
منتظر جعفر الموسوي
النمو الاقتصادي وتعزيز البنى التحتية للدول
ياسين فؤاد الشريفي
اليرقات المضيئة، والمعروفة أيضًا باليرقات المتوهجة
علي الحسناوي
الدرجة المالية التي يستحقها حاملو شهادة الدبلوم...
حسن السعدي
مفاعل تشيرنوبل: كارثة غيرت مسار الطاقة النووية
ياسين فؤاد الشريفي
البطريق: الطائر الذي لا يطير ولكنه يسبح ببراعة:
د. فاضل حسن شريف
الشهادة الثالثة و مفردات من القرآن الكريم (أشهد أن) (ح 11)
الشيخ أحمد الساعدي
بك يا علي يعرف المؤمنون
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 13) (فتبسم ضاحكا)
حسن الهاشمي
تطبيق حقيبة المؤمن يأخذك في رحلة إيمانية
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 12) (الصفح الجميل)
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 11) (ثمرات النخيل...